معلومات صادمة عن تعرضو لاجئات سوريات بالجزائر إلى مضايقات وتحرشات من طرف بعض المسؤولين على حسب شكاوى عبرت عنها بعضهن.

وحسب ما جاء في مقال نشرته جريدة الشروق عبر موقعها الإلكتروني فقد اشتكت لاجئات سوريات من التحرشات الجنسية وبعض التصرفات اللاأخلاقية التي يمارسها ضدهم بعض المسؤولين على مستوى مراكز الإيواء والمخيمات، مطالبات في زيارة قادتهن إلى مقر “الشروق” بضرورة حمايتهن والذود عن شرفهن حتى لا يقعن فريسة لهؤلاء الذئاب البشرية.

ودعت اللاجئات السوريات اللواتي تحدثن إلى الشروق المنظمات الحقوقية بالتدخل لإيصال رسالتهن ووقف مثل هذه الممارسات الأخلاقية في حقهن، حيث أكدن تعرضهن للمساومات والتحرشات الجنسية من طرف بعض المسؤولين في مراكز الإيواء، وهو ما حول حياتهن إلى جحيم، على حد تعبيرهن.

اشتكت لاجئات سوريات من التحرشات الجنسية وبعض التصرفات اللاأخلاقية التي يمارسها ضدهم بعض المسؤولين على مستوى مراكز الإيواء والمخيمات…

واتصلت الشروق بالسيدة “سعيدة بن حبيلس” رئيسة الهلال الأحمر الجزائري للإستفسار عن هذه الشكاوى، فكان ردها “نحنغير مسؤولين عن مثل هذه التحرشات والتجاوزات اللاأخلاقية، وأنها تخرج عن نطاقهم، داعية اللاجئات السوريات اللواتي يتعرضن إلى مثل هذه الممارسات اللجوء إلى مصالح الأمن لإيداع شكاوى”، وأضافت قائلة “الجزائر دولة القانون”، وطالبتهم برفع تقارير للهلال الأحمر الجزائري في حال كان المعتدي من المسؤولين في المراكز.

وقالت بن حبيلس إنهم لا يتدخلون في أمور وصاية اللاجئين بل هي أمور تابعة للمصالح الولائية، وأنهم يسعون لتوفير الحياة الكريمة لهم دون خنقهم أو فرض قيود عليهم، حتى لا يشعروا أنهم بمثابة سجناء في هذه المراكز، بل يتركون لهم الحرية المطلقة مثلما كانوا يعيشون في حياتهم العادية..

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن هيئتهم تقوم بدورها على أكمل وجه وتسهر على توفير كل ما يحتاجه اللاجئون السوريون للتمتع بحياة كريمة، وحتى لا يشعرون بأنهم وحيدين، بل هنالك جهات ترافقهم وتعمل جاهدة على توفير الظروف المعيشية المناسبة وكل الضروريات، التي يحتاجها هؤلاء في المخيمات والمراكز، وهي المهمة التي يتولاها الهلال الأحمر ويعكف على إنجازها كما ينبغي.

• أخبار
• التحرش
• الجزائر
• اللاجئون السوريون
• الهلال الأحمر الجزائري
• سعيدة بن حبيلس
• مراكز الإيواء