قال الرئيس التونسي السابق ورئيس حزب "حراك تونس الإرادة"، محمد المنصف المرزوقي، إن "القناة التاسعة" المحلية الخاصة منعت بث حوار تلفزيوني له بسبب "ضغوط سياسية".
وأضاف المرزوقي، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأربعاء الفارط “سجلت الحصة (الحلقة) السبت الفارط في أحسن الظروف ولمدة ساعة ونصف، ثم انتظرت البثّ”.
وتابع “عندما بدأت تصلني أخبار عن ضغوط متعددة المصادر لعدم بثّ الحلقة لم أصدّق أن بوسعهم منع رئيس جمهورية سابق من إبداء رأيه في مشاكل بلد محكوم، نظريا، بنظام ديمقراطي، أتت به ثورة سلمية أطاحت باستبداد تميّز بقمعه الشديد لحرية الرأي ومنها حريتي شخصيا”، دون أو يوضح طبيعة تلك الضغوط ومصدرها.
بدأت تصلني أخبار عن ضغوط متعددة المصادر لعدم بثّ الحلقة لم أصدّق أن بوسعهم منع رئيس جمهورية سابق من إبداء رأيه في مشاكل بلد محكوم، نظريا، بنظام ديمقراطي، أتت به ثورة سلمية أطاحت باستبداد تميّز بقمعه الشديد لحرية الرأي ومنها حريتي شخصيا
من جانبه، قال الأمين العام لـ”حراك تونس الإرادة”، عدنان منصر، الجمعة على صفحته على “فيسبوك” إن “قرطاج (قصر الرئاسة) والقصبة (مقر رئاسة الحكومة) ضغطا بكل قواهما وبكل أساليب الاستبداد البغيض حتى لا يظهر الدكتور (المرزوقي) في الإعلام. يستهدفون حرية الإعلام ليخفوا عجزهم”.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات التونسية على تلك الاتهامات، وكذلك من القناة التونسية.
وأواخر الشهر الماضي وقع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، على وثيقة “إعلان حرية الإعلام في العالم العربي” بحضور وفد ممثّل عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (يونسكو) والاتحاد العام التونسي للشغل (المنظمة النقابية المركزية في البلاد).
وتحتوي هذه الوثيقة على 16 مبدأ منها؛ أن التأكيد على حرية الإعلام واستقلالية الصحافة من الركائز الأساسية لبناء مجتمع ديمقراطي تعدّدي، وضمان احترام حقوق الإنسان الأخرى، وحماية التعدّدية والتنوّع في قطاع الإعلام، والمساواة بين الصحفيين والصحفيات، وضمان السلامة المهنية لهم وملاحقة المعتدين عليهم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.