ليست الكلمة الأولى في البيت الشعري الشهير حول تبجيل المعلم، وليست إسما للمدينة الإيرانية الشهيرة أيضا، بل هي إسم لمبادرة حقوقية جديدة بادر بها مجموعة من النشطاء والصحافيين بتاريخ الثاني جويلية الجاري.
وحول المبادرة نشر الإعلامي أحميدة عياشي عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، منشورا للتعريف بها جاء فيه: حركة “قم” هي حركة مواطنة ،سلمية، مرجعيتها المكاسب الحقيقية التي باتت مهددة، وهي مكاسب أكتوبر 88، حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية التجمع، حربة الرأي والتفكير، العدالة الاجتماعية، والكرامة، بادر بإنشائها مجموعة من المواطنين فيهم ناشطات وناشطون في المجتمع المدني والحركة الجمعوية، صحفيون، جامعيون، حقوقيون، فنانون، الخ، كان اعتقال مهدي بن عيسى ومادام نجاي، ورياض هي فتيل ميلادها وهي تنخرط في التجنيد المدني ضد الاعتداء على الحريات والظلم والحڤرة، من أجل جزائر متعددة للجميع، الحركة مفتوحة لكل من يريد جزائر واقفة، حية، غير ذليلة، صامدة، وغير خنوعة، قمي، قم، قوموا لا وقت للقعود والتفرج والسبات”.
ولدت حركة "قم" على اثر لقاء كانت الغاية منه التجند والتجنيد من اجل اطلاق سراح مهدي بن عيسى،والسيدة نجاي،ورياض،الذين يجنو…
Publié par احميدة عياشي نصوص sur dimanche 3 juillet 2016
وحول تسمية “قم” التي اختيرت لهذه المبادرة الجديدة، كتب عياشي في منشور آخر يقول: حركة “قم” التي رأت النور للتجند حول الدفاع عن الحريات، كل الحريات، تعني بالأمازيغية ،أكر، وبالفرنسية debout كلنا من أجل الجزائر ناهضة، ترفض الخنوع”.
وفي منشور آخر قال عياشي “إن لم تقم ولم تسر في الطريق فمن يكمل المشوار، حرياتنا في خطر، تتراجع، تتدهور كل يوم، الصمت، الخوف، التردد لن يزيد إلا في تعقيد الوضع وتلويث الحال، فلنقم جميعا من أجل الدفاع عن الحريات، قم، نداؤنا”..
وكشف حميدة عياشي أن “قم” ولدت “على إثر لقاء كانت الغاية منه التجند والتجنيد من اجل إطلاق سراح مهدي بن عيسى، والسيدة نجاي، ورياض، الذين سجنوا ظلما ، وأكد المجتمعون منذ أكثر من أسبوع أن تضامنهم لن يكون ظرفيا، بل تطور النقاش إلى إنشاء حركة، كان هذا النداء بيانها الأول، وهي حركة مواطنة، سلمية مرجعيتها الرمزية انتفاضة أكتوبر التي ترتب عنها المكسب الديموقراطي والتعددي الذي بات مهددا”.
وفي الوقت الذي تفاعل عدد معتبر من النشطاء على فيسبوك مع خبر ميلاد هذه المبادرة، بين مرحب ومتحفظ، فقد أخذت بعض التعليقات منحى الطرافة والسخرية، من خلال ربط إسم المبادرة باسم المدينة الإيرانية الشهيرة “قم”، فقال أحدهم ” قم هي مدينة إيرانية مقدسة عند الشيعة”، وقال آخر “إنه تنظيم شيعي بامتياز نسبة إلى مدينة قم، حبذا لو كان الشعار قف لكان ذو معنيين معنى الوقوف في وجه من تخالفه والثانية تقول لخصمك قف لا تتعدى الحدود”.
وفي انتظار ظهور المزيد من التفاصيل حول هذه المبادرة أو الحركة، فإنها تعيد إلى الأذهان الحديث عن حركة “بركات” التي استقطبت الكثير من النشطاء والإعلاميين والحقوقيين، حيث نشأت لتعارض ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، وقامت بالعديد من الحركات الإحتجاجية في العاصمة خصوصا، لكن صوتها بدأ يخفت تدريجيا إلى أن اختفت تماما من الساحة السياسية في الجزائر.
ومن السابق لأوانه الحكم على مبادرة قم بأن يكون مصيرها هو نفس مبادرة “بركات” في انتظار أن تكشف عن أهدافها وأدوات عملها.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5764
Bon courage et bonne continuation…vive l’Algérie et gloire a nos martyrs
تعليق 5766
حركة ـ قم ـ جاءت في وقتها لا يهم إسمها بقدر محتواها و أهدافها ويا حبذا لو أنها لا تبقى محصورة فقط باطلاق صراح الأخ مهدي بن عيسى و الاخوة المعتقلين ضلما و تعسفا فقط و انما يستمر نشاطها الى حين رد الاعتبار للحريات المغتضبة و جميع أهدافها حتى لا تلقى نفس مصير حركة بركات التي انطلقت في الوقت الاضافي من أجل هدف واحد و سهلت من اختراقها ليطفأ شمعها في وقت قياسي و شكرا.
فريد ناشط حقوقي من ولاية الشلف
الهاتف : 07.73.66.40.44.
تعليق 5787
ثق تماما يا العياشي ان هذه الحركة لن تنجح لسبب واحد واوحد وهو تواجدك فيها لانك معروف بتعطشك لدماء الجزائريين لكن هذه الرة فاقو يا……………………………….