وجّه وزير الاتصال حميد قرين "تحذيرا ضمنيا" للصحافة الإلكترونية بخصوص المعلومات التي تنشرها، ودعاها إلى "تحمّل مسؤولياتها" قائلا "إن على هذه الصحافة أن تتحلى بروح المسؤولية وتعلم أن بعض الأخبار قد تكون مضرة".
أفاد قرين في تصريحات صحفية، الجمعة الفارط، أنه “باستثناء صحيفة أو صحيفتين إلكترونيتين كل الصحف الأخرى تشبه الشبكات الاجتماعية، لأنها لا تراجع صحة المعلومات”، وكشف أنه “لم تتم ممارسة أي مراقبة على الصحافة الإلكترونية“.
على صعيد آخر قال الوزير قرين إن مصير القنوات التلفزيونية الخاصة في الجزائر ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري، وهذا أول ردّ من الوزير على قرار الوزير الأول قبل أسابيع بـ”تطهير قطاع الإعلام الخاص” في البلاد.
وأوضح وزير الاتصال أن “مصير القنوات التلفزيونية الخاصة ستحدده سلطة ضبط السمعي البصري التي سيتم تنصيبها قريبا والتي ستعمل بكل رصانة”.
جاء هذا في مداخلة للوزير خلال يوم تكويني حول “الثورة الرقمية”، نشطها الأستاذ أندري فيتاليس من جامعة بوردو الفرنسية، وأضاف أن دفتر الشروط الخاص بهذه القنوات عُرض على مجلس الوزراء وصادق عليه.
وفيما يخص محتويات القنوات التلفزيونية، أشار اقرين إلى أن الوزارة مدعمة بخلية رصد إعلامي تتابع البرامج لا سيما تلك الخاصة بشهر رمضان أو تلك الموجهة للأطفال.
وعن سؤال حول فتح المجال للإذاعات الخاصة، أكد أن دفتر الشروط يخص قطاع السمعي البصري بكل جوانبه ويتضمن أيضا المناقصات الخاصة بالإذاعات”، وأكد أنه “بالنسبة للإذاعات الأمر يختلف، أنا لا أعرف متى سيتم ذلك، لكن القرار يعود للحكومة التي ستحدد مواعيد الافتتاح”.
وبخصوص احتمال قطع الربط بالإنترنيت خلال امتحانات الباكالوريا، أكد أنه “لم يكن هناك انقطاع للإنترنت عكس ما تم تداوله وسيكون هناك ربما انخفاض في سرعة التدفق”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.