زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

قريبا.. المساواة بين الرجل والمرأة في سن التقاعد

النهار الجديد القراءة من المصدر
قريبا.. المساواة بين الرجل والمرأة في سن التقاعد ح.م

سيتم رفع السن القانونية للتقاعد للعنصر النسوي من خمسة وخمسين إلى ستين سنة بصفة تدريجية تكون بإضافة اثنى عشر شهرا كل سنة، حتى يتعودن على ذلك، وتستفيد الحكومة من خبرتهن حسب مجال التخصص والقضاء على مبدأ اللامساواة في الإحالة على التقاعد المعمول به في الوقت الراهن بينهم وبين الرجال .

قالت مصادر حكومية من داخل قصر الدكتور سعدان بالعاصمة إن إلغاء الأمر رقم 13/97 المؤرخ في 31 ماي 1997 الذي يؤسس الإحالة على التقاعد من دون شرط السن، سيعمل على تعميم السن القانونية للتقاعد والمحددة بستين سنة لتشمل العنصر النسوي وهو القرار –تضيف ذات المصادر- الذي سيطبق بصفة تدريجية وليس دفعة واحدة، وذلك بإضافة اثنى عشر شهرا كل سنة، حيث أكدت مراجع «النهار» أن الهدف الرئيسي من العمل بمبدأ المساواة في الإحالة على التقاعد يكمن في تجنيب الصندوق الوطني للتقاعد المزيد من الخسائر، بعدما كشفت آخر الأرقام الصادرة عن جهات رسمية بأن خسائر «CNR» قد بلغت خمسين مليار دينار، أي ما يعادل خمسة آلاف مليار سنتيم بسبب التقاعد المسبق.

إلغاء الأمر رقم 13/97 المؤرخ في 31 ماي 1997 الذي يؤسس الإحالة على التقاعد من دون شرط السن، سيعمل على تعميم السن القانونية للتقاعد والمحددة بستين سنة لتشمل العنصر النسوي وهو القرار الذي سيطبق بصفة تدريجية.

إلى ذلك، أشارت مراجع «النهار» إلى أن الحكومة تسعى للاحتفاظ بالإطارات التي بلغت سن التقاعد بالإدارة العمومية لتحويل خبرتهم إلى الفئات الشابة ومساعدتها على تسيير الأزمة التي دخلت فيها، بعد انهيار أسعار النفط في السوق الدولية وانعكاسها مباشرة على سوق العمل، مما أجبرها على اتخاذ قرارات قضت بتجميد مسابقات التوظيف. وكانت «النهار» قد أكدت في أعدادها السباقة على أن المتسبب الرئيسي في إفلاس الصندوق الوطني للتقاعد هم أساتذة قطاع التربية الوطنية بسبب إلحاههم على الاستفادة من تقاعد مسبق مقابل تعويضات مالية معتبرة مقارنة بباقي موظفي القطاعات الأخرى، محتلين بذلك نسبة تزيد عن الستين من المائة، مما جعل إدارة «CNR» ترفع قيمة الغلاف المالي الذي تضخه لفائدة المتقاعدين ليصل إلى 84 مليار دينار. وحسب الأرقام التي تحصّلت عليها «النهار»، فإن عدد الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد منذ الفاتح جانفي من سنة 2016 إلى غاية نهاية شهر أفريل المنقضي، وصل إلى خمسة وستين ألف و499 متقاعد، منهم اثنان وأربعون ألف ومائة استفادوا من تقاعد مسبق أي قبل بلوغ سن الستين، أكبر نسبة منهم كانت من نصيب موظفي التربية الوطنية.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.