زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

قرابين حروب التحرير.. ووصية الحاج شبّاز!

فيسبوك القراءة من المصدر
قرابين حروب التحرير.. ووصية الحاج شبّاز! ح.م

عناوين فرعية

  • قرابين حروب التحرير غالية غلاء مهر العروس المطلوبة.. تلك العروس هي الحرية.

في حرب تحرير الجزائر قدّم "حكيم الثورة" العربي بن مهيدي جلده فسُلخ حيا، وفُجّر "أب الثورة" مصطفى بن بوالعيد بمذياع، فلم يجدوا وجهه ولا يديه.. وقتل ديدوش مراد ولم يتعرف عليه المحتل إلا بالصدفة.. (كانت مخابرات الثورة مقتدرة على إخفاء القادة).

في الصف الثاني من الثوار قُتل سي عميروش وسي الحواس ولطفي.. وسي أمحمد بوقرة والقافلة كبيرة..

قتل كل أولئك القادة ومئات غيرهم، ولم تتوقف نار التحرير رغم مكانتهم في ذروة سنام قياد الثورة، لا بل زادت الثورة اضطراما بعد مقتلهم، فأحرقت كل جبروت المحتل المستكبر منذ أزيد من قرن، في بضع سنين..
سجّل عندك؛ قرابين التحرير هي الجنين في بطن أمه (بقرت فرنسا بطون حرائرنا لتقضي على وقود التحرير.. الرجال).

وقد قال الراحل الأمريكي المسلم الكبير الحاج شباز (مالكون أكس): إذا لم تكن مستعدا للموت من أجل الحرية فعليك شطبها من قاموسك..

القرابين هي النساء والولدان والشباب والشيب والحيوانات والبنايات والنباتات وما غلا وما رخص..

والذين ينتظرون حرية بالتصفيق والجلوس في الفنادق والذهاب إلى طاولة التفاوض فلن يروا العروس الغالية حتى في أحلامهم..

لا فرق بين هذه القرابين كلها، فكلها فداء العروس ومهرها.. لا تستكثرها ولا تبتئس ولا تيأس.. نعم هناك ألم يصل إلى أقصاه وهو الموت.. ولكنه عابر من أجل لحظة العبور..

وقد قال الراحل الأمريكي المسلم الكبير الحاج شباز (مالكون أكس): إذا لم تكن مستعدا للموت من أجل الحرية فعليك شطبها من قاموسك..

تلك مسيرة التاريخ في طريق الشرف والعز، لا فرق بين أمة وأخرى إلا هذا (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون).. وما أعظمه من فرق..

@ طالع أيضا: “الكاتيوشا” تدكّ “المدفعية الثقيلة”.. حدثَ في “فوكس نيوز”!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.