الدول العربية والإسلامية هذه الأيام على صفيح ساخن وأمام فتيل مشتعل بسبب الفيلم المسيء لسيد الخلق أجمعين
ولكن المتأمل للأحداث بكل روية، أن الرسول الكريم، تعرض منذ الوهلة الأولى لدعوته للإساءة ولم ولن تنتهي هذه الإساءة إلى يوم الدين ، ولكن الله متم نوره ولوكره الكافرون انظروا إلى ما وصلت إليه دعوته ، غمرت المعمورة وخرجت للكواكب غير المأهولة فقد تعهد بها الله وستكون نهاية هذا العالم بتغلب هذا الدين وتمكينه وهي الحقيقة التي يخافها اليهود حينما علموا أن قيام الساعة مقرون بمقاتلتهم ،حتى الحجر سيقاتلهم ،عندما ينطق يا مؤمن، ياعبد الله هاهو يهودي ورائي، تعال فاقتله، إذا لما العجلة ونحن ندفع دفعا للتهور وقتل السفراء وحرق الممتلكات؟.أنا ألقيت نظرة خاطفة على مقاطع من هذا الذي يسمونه فيلم، فهو لا يرقى لأن يصنف بان يكون فيلما ، على قدر فيلم “الرسالة” وربما وخوفا من عدم الإقبال عليه، ارتأى أصحابه أن يقوموا له دعاية مجانية أبطالها مسلمون تزهق أرواحهم من اجل الدعاية له مجانا ، وعودة للأمس القريب حينما أساء الدانماركيون برسومات كذلك لا ترقى للمستوى وخرج الآلاف منا للشوارع وطالب الجميع بمقاطعة السلع الدانماركية وحتى الغربية كمنتجات الحليب و الأجبان والكوكا كولا… ،أنظروا لأسواقنا هل توجد فيها منتجات عير منتجاتهم حتى الكوكا التي قاطعناها أياما معدودة ، عدنا إليها بقوة في غياب البديل وقفز سعرها من 60 دينارا إلى 130 دينارا بمناسبة شهر التوبة والغفران، أليست هذه إساءة منا قبل غيرنا لرسولنا ؟لقد استغلوا سذاجتنا نحن العرب بالدرجة الأولى .ونحن الذين أسأنا لنبينا قبلهم ،الم تشتعل الأسعار عندنا إلا في شهر التوبة؟ الم تسمعوا يوميا السباب للدين وللنبي في شوارعنا …ثم هل اتبعنا تعاليم ديننا و وصايا رسولنا ؟ أأتقنا أعمالنا بما أوصانا به نبينا ؟هل حفظنا أماناتنا؟هل ساعدنا إخواننا المستضعفين في الصومال وبورما وفلسطين….كل هذا ومازالوا يجروننا للكوارث جرا وحرق انفسنا وممتلكاتنا ، بحجة الدفاع عن الدين وقد قالها أبو طالب منذ أربعة عشر قرنا إن للكعبة ربا يحميه… ثم هل نملك الوسائل والبدائل للمقاطعة أو حتى المناطحة ؟ فهم حفنة من اليهود اجتمعوا وأنتجوا “زعمة” فيلم، فهل نحن المليار ونيف ننتج فيلما للرد عليهم بالفكر والثقافة ؟….نعود للفيلم من الناحية التقنية ولا حتى من الحبكة لا يرقى لمعيار الفيلم، كفيلم الرسالة، الذي أنتجه مصطفى العقاد في الثمانينات وكتب سيناريوه أربعة كتاب عمالقة وراجعه كبار العلماء وأبكى من شاهده من حتى الملحدين في العواصم الغربية ، لعلمكم هذا الفيلم لم يعرض في البلدان العربية إلا بعد ثلاثين سنة ومنها السعودية لكن الجزائر فقط كانت السباقة في عرضه…وليس هذا فقط فقد وجد منتجه ومخرجه العقاد ،عراقيل كبيرة أثناء تصويره وهرب به من المغرب إلى ليبيا، لاستكماله بفعل ضغوط دول عربية منها السعودية وكانت أمنية العقاد، إنشاء هوليود عربية ،للتصدي لهوليود اليهود.وانظروا النتائج الآن هم ينتجون الإساءة ونحن نروج لها بإزهاق أرواحنا البريئة . رحم الله العقاد الذي ترك وراءه فيلما خالدا كفيلم الرسالة حجة للأجيال القادمة… والله متم نوره ولو كره الكافرون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 4425
شكرا للموقع ولصاحب المقال
تعليق 4443
عندك مليون حق في ماتقول
السنا نحن اكثر اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ؟
السنا نحن المسلمين في الدول الاسلامية من اعلنا الحرب على الله ورسوله بممارسة الربا ،
اقحمنا شبابنا في الحرب ضد رسول الله بالقروض الربوية ،
في فتح المخامر
في اللباس العارى
في الغش في السلع
في الرشوة
في السكوت عن المنكر
في عدم اتقان العمل
في في في ,,,,,,,,
هذه تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
علينا ان نراجع انفسنا ونقتدى برسولنا
بدءا من انقسنا ودولنا وشعوبنا لنحترم من الاخرين ،
وعلينا ان نستنكر مايمس اسلامنا بما يتماشى واسلامنا .
تعليق 4446
مشكور على المقال
فلسطين…تونس.مصر.اليمن.ليبيا…سوريا…والان سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.
لما ما جاءت ثورة اخرى بعد سوريا جائتنا اكبر طعنة مست رسولنا اكريم.هل فعلوها عن قصد؟ام فعلوها لانشغال الامة العربية والاسلامية بهذه القضية ليتركوا قضية سوريا التي يموت فيها ابرياء كل يوم بدون حق؟هل نحن فعلا مقصرين في حق خانم النبيين وشغلتنا امور الحياة حتى تركنا الكرة لمرمى الخصم ليفعل بها ما يشاء؟
اه لو كان بيننا اليوم…الف صلاة ونور عليك يا حبيبي يا رسول الله.
تعليق 4469
شكراا على الموضوع الشيق والطرح الجيــــــــــــــد .