يتواصل مسلسل التناوش بين الصحفيين باديس قدادرة وسعد بوعقبة، بعد حوالي أسبوع من انطلاقه.
وأخذ الموضوع – هذه المرة- منعرجا آخر بتحدٍّى جديد رفعه قدادرة، حيث خاطب بوعقبة عبر ردّ على صفحات يومية “الحياة” قائلا: أعرف بأمر من تكتب فاصمت”.
وأعاب قدادرة على بوعقبة ما سمّاه “تسرّعه” في الرد على النقاش الذي فتحه قدادرة بشأنه على صفحته في “فايسبوك”، وقال “تسرّع بوعقبة في الردّ علي بعمود كاف للتدليل على انه ينطلق في أحكامه من أوهام العظمة وتجريم الآخرين، وإلا بماذا أفسر ربط هذه الدردشة الفاسيبوكية بعمود تناول فيه هذا السعد حزب تاج؟ وللأمانة لم أطلع على هذا العمود إلى اليوم”.
ويجدر بالذكر هنا أن يوعقبة قال إن قدادرة تحرّك ضده بعدما كتب عمودا في يومية “الخبر” تحدّث فيه عن حزب “تاج”، الذي يرأسه وزير النقل عمار غول.
وأضاف قدادرة موجها الكلام لبوعقبة: أخشى على سعد وهو في أرذل العمر أن يعرف الناس حقيقة هذا الشخص بداية مما كان يكتب؟ وكيف كان يتناول ضحاياه؟ وبأمر من كان يكتب؟ ولصالح من كان سعد بوعقبة يكتب؟ فتلك من الأمور التي قد أعود إليها بالتفصيل إن استمر بوعقبة في إلصاق التهم المجانية بمن كان في زمن ما سندا له عندما لفظه الجميع وصار نسيا منسيا.
وختم يقول: سأكتفي بتوجيه الزميل سعد بوعقبة إلى التمعن في أحكام ومضمون الآية 101 من سورة المائدة علّه يعود إلى صوابه، وإن عاد سأعود.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.