زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

قتل زوجته ثم انتحر.. والنتيجة ثلاثة أيتام!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
قتل زوجته ثم انتحر.. والنتيجة ثلاثة أيتام! ح.م

المستشفى الجامعي إبن رشد بعنابة، حيث وقع المشهد الثاني من المأساة!

مأساة بأتم معنى الكلمة اكتملت فصولها اليوم الخميس بالمستشفى الجامعي إبن رشد بعنابة، حيث قتلت الزوجة ثم انتحر الزوج وتركا ثلاثة ايتام وعائلتان تصرخان داخل المستشفى!

طالعوا الحادثة كما روتها الشروق:

اهتزت مدينة القالة التابعة لولاية الطارف، صباح الخميس، على وقع فاجعة أليمة، وسابقة فريدة من نوعها، راح ضحيتها زوج يبلغ من العمر 40 سنة، وزوجته البالغة من العمر 38 عاما، إثر وقائع أليمة دارت بين مدينتي القالة وعنابة.

حسب مصادر الشروق، فان فصول هذه الحادثة المأساوية، التي انتهت بوفاة الزوجين بدأت بتاريخ الـ 13 من الشهر الجاري، عندما نشب شجار عنيف بين الزوجين، في بيتهما العائلي بمدينة القالة الساحلية بولاية الطارف، حيث حولت الزوجة “ق. منية” من طرف المصالح الاستشفائية لمدينة القالة، على المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، في حالة صحية حرجة، بعد تعرضها خلال الشجار لكسر خطير على مستوى الرقبة، أستدعى وضعها رهن الرقابة الطبية بمصلحة جراحة العظام بذات المستشفى، قبل أن تجرى لها عملية جراحية كانت فاشلة، بسبب خطورة الكسور التي تعرضت لها، وظلت تعاني على اثر ذلك لنحو أسبوع، قبل أن تلفظ أخر أنفاسها صبيحة نهار أمس الخميس، بمصلحة جراحة العظام.

عند وصول الزوج إلى المستشفى لزيارة زوجته التي ضربها، تفاجأ بها وقد لفظت أخر أنفاسها، وحولت على مستوى مصلحة حفظ الجثث، فيقوم برمي نفسه من نافذة الطابق الثاني لمصلحة الجراحة، ليسقط جثة هامدة في الرصيف الإسمنتي المجاور للمصلحة، وتحول جثته لجوار جثة زوجته…

وعند وصول الزوج “ل. هـ” لزيارتها في الفترة الصباحية، تفاجأ بها وقد لفظت أخر أنفاسها، وحولت على مستوى مصلحة حفظ الجثث، ليقوم بعدها برمي نفسه من نافذة الطابق الثاني لمصلحة الجراحة، ليسقط جثة هامدة في الرصيف الإسمنتي المجاور للمصلحة، وتحول جثته لجوار جثة زوجته، في مشهد مؤلم ومروّع، أحدث فزعا وهلعا كبيرين بمستشفى ابن رشد الجامعي.

وذكرت مصادر الشروق، بأن عائلتي الضحيتين توافدتا على المستشفى وتعالت صيحاتها داخل أسوار المستشفى، وكانت عائلة الزوجة تصرخ قائلة بأنه “قتلها وأنتحر”، بينما روّجت عدة أطراف ما مفاده، أنه بتاريخ الـ 13 من الشهر الجاري، وبينما كان الضحيتان يتشاجران في بيتهما العائلي سقطت الضحية من سلّم المنزل، مما تسبب في كسر رقبتها، وتروج مصادر عائلية أخرى بأن الزوج هو من قام بدفعها، ثم ندم على فعلته، ولم يتحمّل هول النتيجة الأليمة التي أنته تاليها زوجته، ليقدم على وضع حدّ لحياته بالانتحار من خلال رمي نفسه من الطابق الثاني للمصلحة التي شهدت وفاة زوجته، وتشاء الأقدار أن يحولا معا لمقبرة القالة تاركين وراءهما ثلاثة أطفال.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.