قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مخاطبا الجزائريين "إن الجيش سيكون حارسا أمينا لهم، ولن يدخر أي جهد للقضاء نهائيا على جرثومة الإرهاب الذي هزم مشروعه التدميري والتخريبي في الجزائر بفضل التقدير الصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وتأثيراته الخطيرة على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد وعلى مستقبل أبنائها".
وقال قايد صالح خلال ترأسه اجتماعا ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية الثانية بوهران وقادة الوحدات الكبرى ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص، الإثنين 15-08-2016 “ليعلم شعبنا أن الجيش الوطني الشعبي، مرفقا بكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، الحارس الأمين والوفي على أمانة الشهداء الأبرار، لن يهدأ له بال حتى يقضي قضاء مبرما ونهائيا على جرثومة الإرهاب، وسيكون دائما وأبدا قلعة الجزائر وحصنها المنيع وضامن أمنها واستقلالها وحافظ وحدتها الترابية والشعبية وتماسكها المجتمعي، وهي مهمة سامية ونبيلة، بل ومقدسة تليق بوطن شامخ اسمه الجزائر “.
وأضاف قايد صالح “فعلى هذا النهج العملي القويم، ستبقى القيادة العليا تسهر وتعمل، على أن يفي الجيش الوطني الشعبي بكافة مهامه الدستورية، وعلى أن يتولى بكل صرامة واقتدار تطهير أرض الجزائر الطيبة والمباركة من نجاسة الإرهاب، وعلى أن يتفرغ لمواصلة مشواره التطويري والنهوض بعوامل وموجبات الرفع الدائم من جاهزيته واستعداده لتحمل مسؤولياته الوطنية في كافة الظروف والأحوال”.
وأوضح يقول “إن التراجع الكبير للنشاط الإرهابي في بلادنا وانكفائه شبه التام، وعجز ما تبقى من الإرهابيين على القيام بأدنى الأعمال الإجرامية، على الرغم من تنامي الظاهرة الإرهابية في محيطنا القريب والبعيد، هو تأكيد جازم على مدى نجاح المقاربة التي تبناها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة، وعلى رشادة وعقلانية، بل والإخلاص في تنفيذها الميداني، بالاعتماد على التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ثم أخيرا على السند القوي والحضن الحنون الذي يمثله الشعب لجيشه”.
وختم قايد صالح “تلكم هي النتائج المحققة ضد الإرهاب الذي هزم مشروعه التدميري والتخريبي في الجزائر بفضل تقديرنا الصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وتأثيراته الخطيرة على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لبلادنا وعلى مستقبل أبنائها، وما تولد عن ذلك من إصرار على بذل كل ما في الوسع وفي كل وقت وحين في سبيل تخليص وطننا من هذا الوباء الفتاك، وتمكين شعبنا من العيش الهانئ والآمن والمستقر”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.