السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن المعروف و المتالف عليه بين الناس مقولة في العجلة الندامة و في التأني السلامة
وهي مقولة صحيحة نجد لها الكثير من المواضع و المواقف تعشقها كالسياقة مثلا او التفكير في أمر دنيوي كشراء شقة او سيارة.
و لكن ظهرت روايات في المجتمع الجزائري يرويها أناس أصفهم بالتعبانين و الفاشلين و الشياتين ينقلونها عن بعضهم البعض حتى يصيبوا المجتمع بالتاخر و الفشل و يحبطوا من عزيمة الأمة و كل واحد لدية نية صادقة لكي يقول كلمة حق او يعمل عمل لصالح الجزائر
من بين هاته الكلمات واحد تعبان يقولك انا نمشي على طرف الحائط ليأتي واحد تعبان أكثر منو يقول لك انا نمشي داخل الأجر تاع الحيط
كذلك هناك كلمة يجي واحد فاشل يقولك كل عطلة فيها خير حتى لو كان الأمر يتعلق بتعبيد طريق طولة 100 متر المفروض ينتهي العمل به في 15 يوم يكملوه في سنة
كلمة اخرى نقلها تعبان عن فاشل يقولك تخطي راسي ليأتي كبيرهم الذي علمهم الرواية شيات درجة اولى يقول لك انا تخطي وجهي معليه تقيس راسي
العجلة في مهلكة و لكن تطرأ عليها إستثناءات الكعجلة في التوبة إلى الله ..يقول تعالي على لسان نبيه موسى ** وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى * صدق الله العظيم
كذلك العجلة في تزويج البنت البكر إن هي رضيت بالزوج الكفئ لها …العجلة في دفن الميت …الخ من الإستثناءات
إن رواة العصر الحديث من التعبانين و الفاشلين و الشياتين يريدون توقيف الزمن أكثر مما وقفوه فقد أصبحنا في اخر ركب الامم بعدما كانت اروبا تعيش في الظلام تاخرنا في جميع الميادين تاخرنا في الطب الذي أسسه إبن سينا قرات له اروبا خمس قرون و نحن الان مستشفياتنا اصبحت كالمزابل و تجد من يقول لك الحكم الرشيد لفخامته و فخامته هو من عين لنا وزير اسمه ولد عباس بروفيسور الشيتة مجرم في منصبه …يريدون لنا ان نسكت حتى على قول كلمة الحق و هي كلمة تستعجل نطقها لأننا إن تملقنا كما يفعلون ذهبت حبيبتنا الجزائر إلى التهلكة
لن نلغي عقولنا و سننتقد جميع المنافقين الشياتين المتملقين الذين يجملون كل شيئ و كل شيئ ليس في مكانه و متاخر لا الثقافة في مكانها ولا الاقتصاد في مكانه ولا الزراعة في مكانها لازلنا نستهلك كل شيئ من الغرب بسياسة داخلية من طرف وزرائنا و من عينهم حتى يجعلوا من الجزائر دولة ريعية و هي كذلك الان …إن شهداء الجزائر الأبرار حرروا الجزائر من بدنها بأن طردوا الإستعمار الغاشم فرنسا الملعونة و دورنا نحن أن نحرر عقولنا من التبعية لقائدة الحروب الصليبية فحرية البدن لا تعني شيئا إن لم يتحرر العقل من التبعية و يتحرر اللسان من لغتهم ….رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لم يأتي ليحرر الأراضي بل جاء ليحرر النفوس و العقول من عبادة الأصنام إلى عبادة الواحد الأحد …و عليه فنحن ضد أي متملق أي شيات أي تعبان أي فاشل يرضى لنا أن نقعد تابعي العقل و من بعده كل مجالات الحياة للغرب.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.