في أخر دراسة للدكتورة الباحثة المتميزة فاطمة الزهراء شريف أخصائية جراحة الأورام السرطانية بالمستشفى الجامعي بني مسوس، والتي تعتبر من الباحثين القلائل المتحكمين في التقنيات الحديثة لجراحة الأورام السرطانية للغدة الدرقية، أوضحت الباحثة في دراسة كلينيكية أهم المتغيرات والعوامل الطبية الواجب التركيز عليها لاستكشاف المرضى المحتمل إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية دون اللجوء إلى العمليات الجراحية المعقدة، و هو ما يسمح بتقليص عدد العمليات الجراحية والتي كانت تجرى بشكل تلقائي بنسبة 67 في المائة، وهي نسبة جد معتبرة.
ويمكن للدراسة إن طبقت تخفيف الضغط على غرف العمليات المكتظة أصلا، كما تسمح الدراسة التي قامت بها الدكتورة الباحثة فاطمة الزهراء شريف من تجنب اللجوء التلقائي للعلاج الكيميائي المكلف جدا وتفادي مضاعفاته المحتملة.
وتعتبر الدراسة من الدراسات الحديثة جدا إذ صنفت في خانة “المقال الأصلي”.
وصدرت الدراسة في شكل مقال علمي بالتعاون مع الأستاذ الدكتور شاعو رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، الأستاذ الدكتور خالد رواسكي رئيس مخبر بحث وأستاذ باحث بالمدرسة الوطنية العليا للإحصاء والإقتصاد التطبيقي، والأستاذ الدكتور سعيداني رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي بني مسوس.
وتعتبر الدراسة التي قامت بها الباحثة طفره نوعية في تخصصها حيث خلقت صدى كبيرا في الأوساط الطبية في الجزائر وخارج الجزائر.
رابط المقال العلمي كاملا من: هنا
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.