تضاربت الأنباء بشأن الجهة التي أغلقت "معبر البريج" الحدودي بين الجزائر وتونس، الأحد 14-08-2016، والمسمى أيضا "معبر ساقية سيدي يوسف" من الجانب التونسي.
فمن جهتها أعلنت وكالة الأنباء التونسية، الأحد 14-08-2016، أن السلطات الجزائرية أغلقت المعبر أمام حركة المسافرين على متن مركبات، احتجاجا على قرار السلطات التونسية فرض غرامة 30 دينار تونسي (2200 دينار جزائري) على الجزائريين الوافدين إليها على متن سياراتهم، وهي غرامة أقرتها السلطات في البلد قبل سنوات من أجل دعم الخزينة التي تعاني من ضعف كبير.
من جهة أخرى قالت إذاعة “موزاييك أف أم” التونسية إن مواطنين جزائريين غاضبين هم الذين أغلقوا الحدود عند المعبر، احتجاجا على الغرامة التي تفرضها تونس على السياح الجزائريين، وأن السلطات الجزائرية هي التي عاودت فتح المعبر أما الحركة السياحية والتجارية بين البلدين.
ولم تؤكّد الخارجية الجزائرية ولم تنف، إلى اللحظة، إن كان قرار غلق السلطات صادرا عن الدولة.
وتكون الممارسات التونسية الأخيرة الرافضة لإلغاء الغرامة على الجزائريين، وكذا منع دخول سلع جزائرية على رأسها البطاطا والتمور والثوم، وراء الاحتجاج الشعبي الجزائري، الذي يتدفّق على تونس كل يوم بمعدل لا يقل عن 17 ألف جزائري، يذهبون هناك بهدف السياحة.
وكانت السلطات التونسية شكرت، عبر مسؤولين رسميين فيها، الجزائريين على “إنقاذ” موسمها السياحي في كل عام، لكن السلطات هناك لم تلتفت لمطالب الجزائريين بشأن إلغاء الغرامة، هذا فيما يتنقّل مئات التونسيين إلى الجزائر يوميا لأغرض تجارية دون أن تفرض عليهم الجزائري غرامة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5976
اكتشف الجزائر قبل باقي الدول بدلاك اولى بهاذ الاموال لي تخسرهم خارج البلاد
تعليق 5983
كون اجوهم سيادهم من اوروبا الدولة تونسية هي تزيد تعطيهم الفلوس
من الاحسن نغلقوا الحدود باه كل واحد يعرف قدرو
نحن الجزائريون احترمنا تونس وشعبها ولكن هم يرونه ضعفا او خوفا فلذلك يا إما تلغى الضريبة او تغلق الحدود