اعتقد أن الجميع بات متفق أننا بصدد التعامل مع مجرم حرب يبحث عن إطالة أمد العدوان كطوق نجاة وحيد له.
وعليه فالمشكلة اليوم ليست في المجرم نتن ياهو ولكنها تكمن بالأساس في:
غزة اليوم شاهدة على عجزنا وهواننا، وفاضحة لإنسانيتنا ولخطاب حقوق الانسان، وكاشفة لحقيقة حاجتنا لمشروع جديد يعيد إحياء الإنسان فينا..
1. الوسطاء خصوصا منهم قطر ومصر وتركيا فسكوتهم عن جرائم نتانياهو بل وأحيانا التماهي معه في طلباته جعله يتغول أكثر.
2. النظام العربي والإسلامي الرسمي المتخاذل والمتخلي عن واجب النصرة والدعم الأمر الذي أتاح للإسرائيلي التفرد بغزة وأهلها.
3. الجماهير العربية والإسلامية المستقيلة والتي ركنت لحياة الدعة خوفا وطمعا فتخلت عن الضغط للمطالبة بموقف رسمي على الأقل يكسر الحصار.
4. المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا أمام جرائم الحرب وجرائم الابادة المنقولة على المباشر بالصوت والصورة دون أن يتدخل لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.
غزة اليوم شاهدة على عجزنا وهواننا، وفاضحة لإنسانيتنا ولخطاب حقوق الانسان، وكاشفة لحقيقة حاجتنا لمشروع جديد يعيد إحياء الإنسان فينا.
@ طالع أيضا: لكل اليائسين…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.