زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

غزة، وسقوط الأقنعة الزائفة..!

غزة، وسقوط الأقنعة الزائفة..! ح.م

عدنان ابارهيم وعارف حجاوي.. سقط القناع!

‏في كل يومٍ من هذه الحرب، لا تُسقط غزة هيبة العدو فقط، بل تُسقط معها أقنعة، وتسحب البُسُط من تحت أقدام من توهّموا أن الاسم البراق حصن يحميهم..

‏اليوم كانت الضربة مزدوجة:

‏▪️ د. عدنان إبراهيم يروّج بأن ما حدث في السابع من أكتوبر “مُدبّر” وأننا “تم بيعنا”.

‏▪️ أ. عارف حجاوي ينصح الناس بالفرار، بالركوب في “السفينة” وترك البلاد خلفهم وألا يلقوا بأهليهم إلى التهلكة.

‏غزة لا تُحاصَر فقط من الجوّ والبرّ، بل من نُخبٍ كنّا نظنها من العقلاء، فإذا بها أول المنهارين، من ظننا فيهم رجاحة، خانهم الاتزان عند أول اختبار حقيقي.

‏هذه ليست مجرد حرب.. هذه محكٌ أخلاقي وتاريخي.

@ طالع أيضا: لا تبكوا على “غزة”.. بل على أنفسكم؟!

‏غزة لا تُقاتل فقط الاحتلال، بل تُجبر كل من يزعم الفهم أو القيادة أو الفكر، أن يكشف موقفه: مع الحق أو مع الراحة،

مع المقاومة أو مع الاستسلام.

‏غزة تمضي..

‏والعمائم تسقط، والألقاب تتبخر، والأقنعة تنكشف.

‏لأن الحق لا ينتظر من يتردد.

‏من الواضح أن هذه الحرب لن تنتهي حتى تنقّي صفوف الأمة من الزيف، وحتى لا يبقى في الساحة إلا الصادقون الذين لا يفرّون، ولا يشككون، ولا يُساومون.

@ من صفحة: Berbas Mohamed

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.