زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عُرس في شاحنة ببجاية.. والعروس بين الركّاب

عُرس في شاحنة ببجاية.. والعروس بين الركّاب

خرج عروسان من بلدية أقبو ببجاية عن المألوف في تنظيم عرسهما، وبدل أن يكون موكبهما مكوّنا من سيارات فاخرة، اهتديا إلى فكرة تنظيم موكب العرس في شاحنة من الوزن الثقيل وكانا في مقدّمة الركّاب.

وزّين أهل العريس والعروس مقطورة الشاحنة من الوزن الثقيل باللونين الأبيض والوردي، أقلت العروسين والمدعويين، وجابت شوارع المدينة، وسط دهشة وإعجاب السكان.

وقال تقرير ليومية “الشروق” إن عائلة “ب. أ” كسرت التقاليد التي أثقلت كاهل الشباب وتخلّت عن مصاريف كبيرة، من خلال اللجوء إلى فكرة بسيطة، نالت إعجاب العروسين بالدرجة الأولى، وحتى المدعوين وكذا سكان مدينة اقبو، وولاية بجاية بصورة عامة، حيث عمدت إلى صنع موكب عرس فريد من نوعه، لا يتعدى أن يكون شاحنة للوزن الثقيل، زينت مقطورتها باللونين الأبيض والوردي، وجهزت مقدمة المقطورة، بمكان للعروسين، فيما خصص باقي الرواق للمدعوين والفرقة والغنائية المرافقة لهم، هذا كما ركب بالمقطورة سلم للصعود، ما جعل الجميع، يتخيل نفسه على متن يخت فاره في البحر.

البعض ذكروا أن هذه الفكرة، جسدت خلال سنة 2009 على مستوى بلدية تازمالت المجاورة، فيما قام عريس ببلدية أقبو منذ حوالي 3 سنوات، بنقل عروسه على متن دراجة نارية، وهي ترتدي الفستان الأبيض.

الشاحنة التي أقلت العروسين والمدعوين، جابت شوارع مدينة أقبو، وشدت أنظار جميع السكان، الذين راحوا يلتقطون صورا وفيديوهات، وعبر العديد منهم عن إعجابهم بهذه الفكرة التي اختارتها العائلتان للاحتفال بابنيها، فيما قرر آخرون تقليد الفكرة، خلال حفلاتهم مستقبلا،  بعد تدعيمها بلمسات جديدة كتغيير لون الشاحنة وإحاطتها بالورود والبالونات، وكتابة اسم العروسين على جانبي المقطورة، فيما لقبت بعض التعاليق الأخرى الشاحنة بـ “الليموزين القبائلية”، التي ستفتح الطريق لأفكار جديدة أخرى كالسير على الأقدام مثلا أو امتطاء الأحصنة، أما آخرون قالوا بأنه من الجميل أن تتحول شاحنات الوزن الثقيل، التي لطالما صنعت الرعب والموت بالطرقات، إلى وسيلة في صنع الفرح، كما أن مسألة كراء الشاحنات ستنتعش لا محال مستقبلا، ومن جهة أخرى رأى آخرون أن عملية تجهيز هذه الشاحنات، مكلفة جدا، وهي مصاريف إضافية لا محالة.

جدير بالذكر، أن البعض ذكروا أن هذه الفكرة،  جسدت خلال سنة 2009 على مستوى بلدية تازمالت المجاورة، فيما قام عريس ببلدية أقبو منذ حوالي 3 سنوات، بنقل عروسه على متن دراجة نارية، وهي ترتدي الفستان الأبيض.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.