زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“عين الموساد” في الجزائر يسقط ويكشف أسراره للمخابرات

النهار الجديد القراءة من المصدر
“عين الموساد” في الجزائر يسقط ويكشف أسراره للمخابرات ح.م

تواصل المخابرات الجزائرية التحقيق مع من يمكن اعتباره "عين الموساد في الجزائر"، حسبما أوردته يومية "النهار"، في عددها لنهار الجمعة 04-01-2017، ويتعلق الأمر بالمدوّن تواتي مرزوق، الذي كشف عن معلومات تعلقت بنشاطه لصالح إسرائيل في الجزائر، خاصة خلال أحداث بجاية الأخيرة وتنقلاته إلى غرداية وتواصله الدائم بمسؤولين إسرائيليين.

كشفت مجريات التحقيق في قضية المدون تواتي مرزوق صاحب موقع “الحڤرة”، الذي بث حوارا مصورا مع عقيد سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن وجود شبكة دولية لتجنيد الجزائريات كجاسوسات لصالح “الموساد”، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ونشر الفوضى، بعدما كشف عن وجود علاقة بين المدوّن المتابع بتهمة التخابر والتحريض على التجمهر، وحركات انفصالية ناشطة في الجزائر لصالح دول أجنبية على غرار “الماك” و”مام”.

جاء في اعترافات الموقوف تواتي، أنه ربط اتصالات بأعضاء الحركة الانفصالية لمنطقة ميزاب من أتباع المسمى فخار كمال الدين وهم في حالة فرار من العدالة، ويتعلق الأمر بكل من “ع. ص” الموجود بالمملكة المغربية

وحسب مصادر “النهار”، فإن النتائج الأولية للتحقيق في قضية المدون تواتي مرزوق، تشير إلى أن المدون المولود في 9 أفريل 1988 ببوعنداس في ولاية سطيف، والمتحصل على شهادة ماستر 2 علوم اقتصادية وdea تجارة دولية، “متورط” في التحريض على التجمهر والعصيان والتخابر مع الأجانب وهذا باستخدام “الفايسبوك”. كما أن المدون المقيم بقرية دار الجبل في ولاية بجاية وهو رهن الحبس المؤقت منذ مطلع جانفي الفارط، استغل حسابه على “الفايسبوك” خلال أحداث بجاية الأخيرة للتحريض على الفوضى وإثارة النعرات العرقية من خلال الترويج لأحداث غرداية.

وجاء في اعترافات الموقوف تواتي، أنه ربط اتصالات بأعضاء الحركة الانفصالية لمنطقة ميزاب من أتباع المسمى فخار كمال الدين وهم في حالة فرار من العدالة، ويتعلق الأمر بكل من “ع. ص” الموجود بالمملكة المغربية، والمسمى “س. خ”، بالإضافة إلى المدعو “ب. خ” المنتمين لما يسمى بحركة MAM.

 

يهود جزائريون ومعلومات حول أملاك اليهود في غرداية

وتضيف المصادر أن المتهم كان على تواصل داخلي بشخص يدعى آرييل تبول، وهو حسب تصريحات المعني يهودي جزائري مقيم بتلمسان، وكذا المسمى “م. م”، أحد نشطاء ما حركة “MAK” المقيم بملبو في ولاية بجاية، بالإضافة إلى تواصله مع كل من بلعربي زليخة على أساس أنها مناضلة حقوقية مقيمة في تلمسان، وكذلك المسمى صالح دبوز، رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.

وعن اتصالاته بالخارج، فإن الموقوف المتهم كان على تواصل مع المسمى كوهين إيدي، وهو أستاذ جامعي بالكيان الصهيوني ويحمل الجنسية الاسرائلية، معروف بتواصله مع العرب لإجادته التحدث بالعربية، حيث كان الأول يزوده بكل صغيرة وكبيرة عن اليهود في الجزائر وأملاكهم لاسيما منطقة غرداية.

رد كوهين على المدون تواتي بأنه حوّل طلبه زيارة إسرائيل إلى مصالح وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الصهيوني،

كما كشفت مجريات التحقيق أن تواتي مرزوق كان يتابع تطورات منطقة غرداية وأحداثها عن كثب لتزويد كوهين بجميع المعلومات حول منطقة القبائل وغرداية، وقد أرسل له سيرته الذاتية لمساعدته في السفر نحو إسرائيل.

ورد كوهين على المدون تواتي بأنه حوّل طلبه زيارة إسرائيل إلى مصالح وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الصهيوني، ليقوم بعد ذلك بربط علاقة بين تواتي وكل من غابريال قطاف وحسان كعيبه، وهما على التوالي رجل دين مسيحي وعقيد سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعمل حاليا بوزارة خارجية الاحتلال الصهويني.

وبخصوص علاقته مع الأول وهو غابريال قطاف، فقد قال تواتي مرزوق في اعترافاته إنه اتصل به من أجل المساعدة في قضية المدعو بوحفص سليمان، الذي أدانته العدالة الجزائرية في قضية المساس بحرمة الدين الإسلامي.

 

إعلانات لتجنيد جزائريات كجاسوسات في “الموساد”

وبخصوص اتصالاته بالمدعو حسان كعيبة، وهو الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي وعقيد سابق بجهاز “الموساد” الإسرائيلي، اعترف المتهم تواتي بأنه قدم له معلومات وافية حول غرداية وطلب منه تدويلها في المحكمة الجنائية، كما نشر المتهم تسجيلا مرئيا معه على موقعه الإلكتروني “الحڤرة” يرد فيه على تصريحات وزير السكن عبد المجيد تبون، حول وجود أياد أجنبية تحاول زعزعة استقرار الجزائر.

خلال التحقيق معه، صرّح المتهم تواتي بأنه كان بصدد الهجرة إلى إسرائيل لإجراء حوار مع مؤلف كتاب “إسرائيل تبحث عن شركاء في الشرق الأوسط”

ونشر المتهم، الذي كان يشرف على إدارة صفحة أخرى في “الفاسيبوك” باسم مستعار، وهو “مواطنة إسرائيلية”، إعلانا لتجنيد جزائريات كضابطات وجاسوسات في الموساد الإسرائيلي، وهذا عن طريق “الفايسبوك” من منطقة القبائل والعاصمة.

كما ربط تواتي مرزوق الاتصال بشخص سوري كردي يدعى تاجو كوداش يجهل إقامته، وذلك منذ عامين عبر “فايسبوك” لمتابعة أحداث سوريا والتواصل معه على الصفحة الثانية والتي سماها “مواطنة إسرائيلية”.

 

تواتي تواصل مع فلسطيني أحرق العلم الجزائري!

وخلال التحقيق معه، صرّح المتهم تواتي بأنه كان بصدد الهجرة إلى إسرائيل لإجراء حوار مع مؤلف كتاب “إسرائيل تبحث عن شركاء في الشرق الأوسط”، والذي تناول فيه دعم إسرائيل للإرهاب في شمال إفريقيا والأمازيغ، كما أنه تواصل مع المسمى طارق يوسف محمد بارود، وهو فلسطيني من غزة عبر صفحته “الحڤرة” وسجل معه حوارا عبر “سكايب” ونشره باسمه الخاص على حسابه ومدته 20 دقيقة ثم في “اليوتيوب”، مدعيا أنه كان يرغب في إسماع صرخته بعد رفض منحه التأشيرة للدخول إلى الجزائر والزواج بالفتاة التي يحبها.

 

صوّر أحداث بجاية وحرّض على الفوضى

وبالنسبة للأحداث الأخيرة التي جرت مطلع 2017 في بجاية، أكد تواتي مرزوق أنه كان في مسرح الأحداث وقام بتصويرها ونشرها ودعا سكان باقي الولايات إلى العصيان وغلق الطرقات وإحراق العجلات من دون التخريب والنهب، حسب قرص مضغوط محجوز لدى مصالح الأمن يعود للمتهم.

وتم تقديم المتهم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية في 22 جانفي الفارط، وتوبع قضائيا هو وكل من يكشف عنه التحقيق بجرائم إجراء علاقات مع عملاء دولة أجنبية، من شأنها الإضرار بالمركز الدبلوماسي للجزائر، إلى جانب تحريض السكان على حمل السلاح والتحريض على التجمهر والاعتصام في الساحات العمومية والتحريض على التجمهر.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.