زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عن “المراغـب” الدولي أنور مالك..؟

عن  “المراغـب” الدولي أنور مالك..؟

في مشهد إعلامي مُعولم لا يخلـو من التهكم البليد على أذقان تاريخ بحجم تاريخ دمشق وما تعني "حلبه" من امتداد يتجاوز جغرافية آل الأسد وما فعلوه أو "استفعلـوه" لهم لغاية في "رجس" أمير قطري العقوق، في ذلك المشهد ومنه خرج علينا المراقب الدولي "انور مالك" ليفجر قنبلة من العيار "الثخين"، بعدما أعلن انسحابه من لجنة المراقبين الدوليين التابعين للجامعة العربية، وذلك في احتجاج على الوضـع الدموي الخطير الذي رآه مالك "الحـزين"، فيما تعامى عنه باقي المراقبين..

كان من الممـكن  أن نقتنع بضمير “مالك” وشهامة موقفه وكان يمكن أن نحي في الرجل “الغامض” فروسيته العربية ودمه “الجزائري” الحامي الوطيس،لولا أن رئيس بعثة المراقبين العرب كذب الرواية الفضائية من الأساس متهـما مالك بأنه ” شبـيح” قطري تفندق لأيام ثم اختفى تحت جنح الظـلام ليعلن من “الجزيرة” اكتـشافه لثقبة الأوزون السورية، وكل ذلك حتى يدق في نعش سـوريا مسـمار قطري “المطرقة” يضاف إلى مهازل أن يصبـح  مصير دمشق التاريخ والحضـارة بين أيدي “انور مالك” لازال الملء الأعلى والأسفل يشهد على قدراته العجيبة في إبداع  قصص ” مالك والآخـرون”..
حين أذكر بأن  ذلك  “المراغب” الدولي، قد نسج في أكثر من  قصة بليدة حكاية اختطافه من طرف وزيـر دولة جزائري لم يكتف بتأليب السلطة ضده ولكنه أشرف شخصيا على تقليم  ونتف “ريش”  مالك “الحزين”  وهو داخل السجن، حين أذكر ذلك، أبكي مآل دمشق هان وهوى بهـا تاريخها العظيم بعدما أصبح لأمثال أنور مالك موقعا في تحديد و”تحييد” مصـيرها، فسلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشـق..

 

oussamawahid@yahoo.fr

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

2 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 3387

    حياة عبد المولى

    أستاذ أسامة سعيدة لأني وجدتك في هذا الموقع الحرّ الذي جمعنا من جديد…
    هوّن عليك فنحن:

    عربٌ زمن قطر‼
    من يوم لَبِسَ التّاريخ عباءةً
    و تزيّن بعُقالٍٍ تأكّد الخبرْ‼
    مذ ناد المنادي في البلاد
    من جبال المغرب إلى بغداد
    في الصّحراء “دوحةُ” تدفع الخَطَرْ
    من كان يرجو ربيعاً هي
    الملجأ،خيمة حرّيةإليها المَفَرّْ‼

    فيا تاريخ سجّل ذى المهزلة
    إرادةُ الشّعوب وافقت سُخرية القَدَرْ
    قبيلةٌ بِضْعُ سنين عُمْرُها انتفخت
    برائحة النّفط و صديق قَذِرْ
    راحتْ تصنع جناحين علّها تطال
    بهما الّسماء و تزاحم القَمَرْ‼
    ففي بلاد العرب يطير الفيلُ
    إذا ما النّسور غيّبها المَطَرْ
    يهزّ في الهواءِ ذيلَه و
    الكلّ يودّ لو يرميه بالحَجَرْ
    يظن التّاريخَ مِنْ صُنْعِ يديه
    و يداهُ أفقدت التّاريخَ البَصَرْ

    النّسور ستعود يوماً كَيْ تحلّق
    و سيسقط الفيل ذليلاً بين الحُفَرْ
    و العروبة التي لبست عباءةً
    ستصهل:العُرْيُ أشرف منك مُضَرْ
    تَبَّ تاريخ “حَمَدْ” وَ تَبّْ
    يا غلام عَدُوٍّ بالأنبياء غَدَرْ‼
    إنّ الذي قتل أباهُ حَيّاً
    لا يستحي إذا بالغدر سَكَرْ
    فيا تاريخ سجّل ذي المهزلة
    إرادة الشّعوب وافقت زمن قَطَرْ‼

    كبرى التّحايا مني لك…حياة

    • 0
  • تعليق 3391

    جار

    قبل أن تقصف أنور مالك أبن بلدك الجزائر أعلم أنك أنت أمامه نكرة لايعرفك حتى أبناء قريتك الذين تنكرت لهم واستعرت اسما دخيلا عنهم ثم من أين مستواك من مستواه شوية حشمة

    • 1

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.