أحمد أويحي الوزير الأول المسجون أوهمنا أنه قضى حياته يحارب الفساد والمفسدين ليتبين لنا لاحقا أنه رأس الفساد.
فقد بدأ بإصدار تعليمة لتحريك ملفات الفساد بالبنوك وعلى رأسها بنك الخليفة والبنك التجاري والصناعي التي وصفها أويحي باحتيال القرن.
بعدها عرج عام 2003 على الأراضي الفلاحية وأصدر تعليمة حرك بموجبها القضايا المتعلقة بتحويل العقار الفلاحي. والنتيجة محاكمات طالت أبناء مسؤولين كبار في الدولة.
في عام 2008 فتح تحقيقات حول التجاوزات في القطاع المالي. والنتيجة إقالات لمسؤولين ووزرة ومدراء شركات كبرى كسونطراك.
بعد أن صدقه الجميع وظنوا أنه أكبر محارب للفساد، تحول أويحي إلى أكبر فاسد. وقصته يجب أن تدون وتروى للأجيال حتى تكون لغيره عبرة.
@ طالع أيضا: بومدين وعبد الناصر وآخرون.. لماذا لا يتكررون؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.