كثيرا ما تحذف إدارة الفيسبوك بعض التعاليق أو المناشير التي ينشرها أصحابها على صفحات جدران التواصل الاجتماعي، وتنبه أصحابها أو تحذرهم بحجة أن هذه الكتابات عنصرية وتحمل الحقد والكراهية!.
وعلى العكس من ذلك، فإنني أقرأ الكثير من التعاليق العنصرية التي يكن أصحابها بعضهم بعضا كل الحقد والكراهية والعداوة والبغضاء، ولكن مثل هذه التعاليق العنصرية لا تحذفها شرطة مارك زوكربيرغ بل وتغض عنها الطرف!!..
إن مثل هذه التعاليق العنصرية التي لا تحذفها إدارة الفيسبوك وتشجعها ولا تنبه أصحابها ولا تحذرهم، تراها حرية وديمقراطية، مادام أصحاب هذه التعاليق من العرب ومن المسلمين ومن الجزائريين!!!…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.