زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عندما تغيب المسؤولية ومعها الإنسانية

عندما تغيب المسؤولية  ومعها الإنسانية

كان كلما يعاوده الألم يهب إلى إحدى مستشفيات بلدنا العزيزة الجزائر ، ثم يردون عليه ، حالتك جيدة و إنما هو إرهاق وتعب ومع اخذ قسط كافي من الراحة ستكون على مايرام ، الراحة لم تنفع والألم يشتد ويشتد ليعود إلى المستشفى من جديد ، وليتكرر نفس الرد أيضا ، أنت تعاني من إرهاق فلا تقلق .

تمضي الأيام وتأخذه الأقدار إلى إحدى المدن الأوربية في رحلة بحث علمي ، عندها زادت حدة الألم ليتوجه مباشرة إلى مستشفى تلك المدينة وبعد فحص دقيق ، تفاجأ الطبيب وقال منذ متى وأنت على هذه الحالة ، رد عليه الصديق ، منذ فترة طويلة ، صدم الطبيب من هذا الرد وقال لو تأخرت أسبوعا واحدا عن زيارة الطبيب لكنت الآن من الأموات . استغرب صديقي ولم يشأ أن يخبره انه تردد على المستشفى ألف مرة ، لكنه فضّل الصمت حفظا لكرامة الطب الجزائري  .

ذلك الألم الذي أوّله أطبائنا انه تعب وإرهاق ، لم يكن كذلك ، بل كان فيروسا خبيثا يعاني منه هذا المسكين وبدأ يجتاح معظم جسمه ، ولولا زيارته لتلك المدينة الأوروبية  لكان هناك كلام اخر بدون شك ، من خلال كل هذا عليكم أن تتدبروا كم حالة عندنا شبيهة بحالة هذا الصديق ، و إن كان صديقي محظوظا في زيارته لمدينة أوروبية فقد لايكون البعض كذلك ، لكن حظهم سيكون مع موت محتم .

إذن فالنكبر ثلاث تكبيرات على الطب في بلادنا .

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.