يواصل الكاتب الإعلامي علي رحالية في الجزء الثاني والأخير من حواره على موقع زاد دي زاد تقديم شهادتاته ومواقفه المثيرة، التي قد تثلج صدور البعض وقد تثير غضب البعض الآخر، لكن على ما يبدو فإنه عندما وافق على أن يكون أول ضيف في ركن مواجهات إعلامية كان من الأول غير مبال بأحد وليس خائف من أي سؤال، وعندما تقرأ أجوبته يتبين لك أن الرجل ليس لديه ما يخفيه وليس هناك من يخيفه، وليس في بطنه تبنا يخاف عليه من النار، وهذا سر أجوبته الصريحة و"القبيحة" بمفهومها الإعلامي.
22 ـ ما هذا التناقض الغريب: تعمل في مؤسسة رسمية وكتاباتك تنتقد المسؤولين وكل ما هو رسمي ؟
(زميل لك)
شخصيا أنا لا أرى هذا التناقض وهذه الغرابة التي تتحدث عنهما..بل أرى في سؤالك كثير من الخبث وكثير من الجهل و كثير من الخوف والجبن..
فوق مكتبي يوجد نسخة من الدستور الجزائري ونسخة من القانون والنظام الأساسي للمؤسسة التي أعمل فيها.. ونسخة من قانون الإعلام.. ونسخة من قانون العقوبات.. وأنا عندما أكتب شيئا فانه يكون دائما مراعاة و في إطار تلك القوانين..قوانين الدولة الجزائرية ..أنا لا اكشف أسرارا مهنية ولا شخصية..و أمارس حقا دستوريا مكفول بالمواد 36 و41..وإذا كنت جاهلا بحقوقك الدستورية وأنت تعمل في مؤسسة تشريعية فأنا لست مسؤولا عن جهلك.. أما إذا كنت خوافا وجبانا فأنا لست مسؤولا عن جبنك ورعبك.. إن أردت ممارسة هذا الحق فما عليك إلا أن تفعل مثلي تكتب وتمضي باسمك لا أن تتخفى خلف عبارة مثل ” زميل لك”.
23 ـ أخي الكريم علي السلام عليكم ورحمة الله
أتتمنى أن لا تكون قد نسيت هذا الاسم .
كنت أريد سؤالكم عن واقع الصحافة الجزائرية ،وبالتحديد عما يسمى بالمقروئية ،هل الصحف الجزائرية أخص بالذكر الشروق والخبر تمتلكان قاعدة مقروئية حقيقية؟ وهل أصلا لبعض الصحف مقروئية المليون ؟
– ماهي القاعدة التي يمكن ان نعتمد عليها لمعرفة مقروئية كل جريدة ،خصوصا وأن الجميع يتلاعب بالأرقام ؟
(محمد طايبي)
في اعتقادي وحسب علمي وتجربتي القصيرة، هناك نوعان من الصحافة.. الصحافة التي تريد أن تبيع..والصحافة التي تريد تبحث عن التأثير..وعندما ننظر إلى الأرقام سنجد أن الصحف التي تريد أن تبيع هي التي تطبع وتسحب أكبر عدد من النسخ هذه شبه قاعدة عامة في كل دول العالم.
ومعروف أيضا بأن الصحف التي تريد أن تبيع هي في الغالب الأعم صحف الأخبار التافهة مثلها مثل غثاء السيل.. كل ما فيها هو مجرد كوكتال من فضائح الفنانين والسياسيين والرياضيين وصور عارية وما شابه ذلك من الأخبار التي لا تفيد القارئ في شيء فبمجرد أن يرميها ينسى ما جاء فيها وخذ أي مثال في العالم وطبق عليه هذه القاعدة.
أقول لك هذا حتى لا تهتم بالأرقام خاصة عندنا لأن رقم السحب ما هو إلا “طعم” لاصطياد المعلنين..فأنت لما تضمن عشر صفحات من الإشهار يوميا يمكنك أن تطبع ما تريد حتى وان لم تبع نسخة واحدة فأنت كسبان لأن فلوس الإشهار تغطي التكاليف وتسمح بتحقيق مئات الملايين.
ثم أنا أسألك ما أهمية جريدة ورقم سحبها ومقروئيتها قد يتجاوز النصف مليون أو المليون والمليونين، إذا كانت هذه الجريدة مثلا عاجزة عن انتقاد رئيس بلدية أو مدير مدرسة أو مستشفى؟ ما أهمية مثل هذه الجريدة ومثل هذا الإعلام في حياة الناس وتاريخ الدول الشعوب؟
إن مسألة الأكبر والأصغر مسألة نسبية لأن قضية الأكبر والأصغر لا تحسب بالأرقام فقط بل بطرق أخرى واليك المثال الحقيقي التالي وهو واحد من مئات الأمثلة التي سمعتها أو أعرفها أو كنت شاهدا عليها.. ما رأيك وما قولك وما حكمك في مسؤول كبير جدا في جريدة يومية كبيرة جدا يتصل بمسؤول صغير في أسبوعية صغيرة ليترجاه بعدم التعرض لصديقه الوزير الذي يعرف العام والخاص فضائحه المخزية؟
في هذه الحالة من هي الجريدة الكبيرة والجريدة الصغيرة ؟ وما أهمية جريدة كبيرة تغطي وتدافع عن الفساد والمفسدين؟
24 ـ الكاتب والصحفي علي رحالية قرأت إحدى مقالاتك التي تحدثت عن الفساد في مقالة أبو عيون جريئة في ضيافة معاوية بن أبي سفيان حيث استحضرت التاريخ العربي للحديث عن الفساد والسؤال هو:
هل تجد أنه للكتابة عن اللحظة نحتاج إلى العودة إلى الماضي ولماذا؟
(ناهد العلي – صحفية ومذيعة – قطر)
مقالة ” أبو عيون جريئة في ضيافة معاوية بن أبي سفيان” و” السلطان والصدى” و” الضرطة الأخيرة” و ” أخطر من الكوكايين” و ” البحث عن يوسف” وغيرها هي مجموعة مقالات لجئت في كتابها إلى عالم الفانتزيا والى الأسلوب القصصي وهي طريقة ألجأ إليها بين الحين والآخر، و الغرض من ذلك هو ” كسر الروتين” من أجل التخفيف والترويح على القارئ من “المقالات السامة” التي أسمم بها فكره وعقله كل أسبوع..وهي مقالات مضحكة مبكية..خليط من الدراما الساخرة والكوميديا السوداء.
25 ـ صحفيون اختاروا أن يكونوا ناطقين رسميين باسم وزراء ومسؤولين..ما تعليقك؟
(مسعود هدنه)
والله هذه مصيبة..بل كارثة حقيقية!!..بل المصيبة والكارثة أكبر وأعظم وأدهى وأمر..فلقد تحولت جرائد وصحف تقول وتدعي “الاستقلالية” وتحمل شعارات رنانة وطنانة عن الحرية والديمقراطية و كلام كبير عن الحقيقة الرأي والاختلاف .. إلى “ناطق رسمي كذاب” باسم السلطة والنظام والحكومة وعدد من الوزراء والمسؤولين وحتى الجمعيات الرياضية..بل ووصلت الوقاحة إلى أن تلعب دور “المحامي القذر” و””الكلب” المكلف بالنباح والعض إذا تحت الأمر.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد الكارثي بل تحولت مجموعة من “الصحفيين” (والأصح مجموعة من الذين يحملون بطاقة صحفي) ومجموعة من الصحف إلى ناطقة باسم الفساد و المفسدين من لصوص البنوك والموانئ وبرونات الخردة والمستثمرين في الخورطي و الهف.
26 ـ ما هي الأسباب الحقيقة تماطل الدولة في فتح القطاع السمعي بصري ؟
(رشيد شويخ)
النظام( أقول النظام وليس الدولة لأن الفرق شاسع بينهما).. لن يذهب الى فتح القطاع السمعي والبصري فبل أن يضمن التحكم في القطاع كما هو متحكم قطاع الصحافة المكتوبة.لأنه ليس من مصلحة النظام أن يترك قطاعا حساسا وخطيرا يفلت من يديه..لو يفعل ذلك ستكون مغامرة حقيقية ولا أحد يمكنه التنبؤ بالعواقب.
27 ـ كتبت الكثير من المقالات التوثيقية عن مرحلة الثورة وما بعد الإستقلال، حدثنا عن هذه التجربة. وما قصة مشاركتك في انقلاب 1965 ؟
(مواطن)
اهتمامي بتاريخ الثورة وما بعد الاستقلال بدأ في الجامعة عندما اكتشفت بأن هناك نوعان من التاريخ..تاريخ رسمي وتاريخ غير رسمي..وأن التاريخ الذي درسوه لنا،أي التاريخ الرسمي، هو تاريخ ناقص و مشوه ومحرف! كانت صدمة حقيقية لذلك بدأت عملية البحث والحفر والنبش في التاريخ. وأثناء عملية البحث هذه أصبت بمرض “الهوس بالتفاصيل” كما كتب صديقي الخير شوار. وهذا الهوس كان سببا في تعرضي لمواقف طريفة..فأذكر مثلا إنني كتبت تحقيقا تاريخيا عن أزمة 1962 صيف وتقاتل الاخوة الأعداء..بعد نشر الموضوع اتصل مجاهد من مدينة بسكرة على ما أذكر، شكر كاتب التحقبق على شجاعته وموضوعيته ودقته ثم أضاف ملاحظة جعلت الجميع ينفجرون بالضحك عندما قال “لقد كنت في الولاية الخامسة ولكني لم أعرف ولم ألتقي الأخ المجاهد علي رحالية” !..الحادث الثاني كان سببا في تعرفي على الكاتب والروائي جيلالي خلاص..أذكر أنني كتبت موضوعا عن الأيام الخمسة التي عاشها الجزائريون ما بين أول جويلية والى غاية الخامس من نفس الشهر سنة 1962..قمت بنقل تفاصيل ما حدث في الشوارع وفي البيوت وفي المقاهي وفي الحمامات وغيرها من الأماكن العامة والخاصة ساعة بساعة تقريبا ..
في اليوم الموالي لنشر الموضوع جاء جيلالي خلاص ليسلم مقاله الأسبوعي لحميد عبد القادر.. وقتها لم تكن جيلالي يعرفني ولا حتى سمع عني ..أبدى جيلالي إعجابه بالموضوع شكلا ومضمونا خاصة وأنه روائي يعني فنان وكمهتم بالتاريخ..وقال بأن الموضوع ذكره بتلك الأيام التاريخية التي يمكن أن ينساها..وفي نهاية حديثه سأل حميد عن هذا ال “علي رحالية” ..فأشار له حميد برأسه في اتجاهي..تأملني جيلالي مليا ثم قال لي وهو يرسم ابتسامة عريضة بشفتيه “والله يا أخ علي كنت أظنك واحد من العائلة الثورية”!
أما بخصوص الحادثة التي تسأل عنها، فالذي حدث أنني كنت أحضر لتأليف كتاب عن انقلاب 19 جوان 1965، وحدث أنني وقعت في أزمة مصروف ولم أجد من حل إلا أن أبيع ما كان تحت يدي حول الموضوع لإحدى الجرائد.كان أسبوعية ” الحرية” من بين الجرائد التي عرضت عليها الموضوع الذي تركته عند الصديق زايدي سقية رحمه الله الذي طلب مني العودة في يوم الغد لأسمع الإجابة من طرف محمد علواش الذي استقبلني في يوم الغد..لا زلت أتذكر نظرته المتفحصة والطويلة..سألني إن كنت أنا هو فعلا كاتب الموضوع فقلت له ” بالتأكيد أنا”..ففوجئت به يطلبني أن أزوده بكل مصادري..فلما سألته عن السبب قال لي ” يا أخي إن من يقرأ ما كتبت سيعتقد بأنك لست كاتبه.. بل واحد من الذين شاركوا في إعداد وتنفيذ الانقلاب” !
29 ـ يقول البعض أنك تتحامل أكثر مما تنتقد عندما يتعلق الأمر بالوزراء، فهل لديك حسابات شخصية تصفيها معهم ؟
(سميرة)
القضية لا تتعلق بالوزير بالذات بل القضية تتعلق بالمسؤول الجزائري.. في القانون هناك قاعدة قانونية تقول ” كل متهم بريء إلى غاية أن تثبت إدانته” هذه القاعدة تنطبق و تصدق على الجميع إلا المسؤول الجزائري مهما كان منصبه..بالنسبة للناس و للمواطن الجزائري العادي وبحكم التجربة الطويلة مع المسؤولين عندنا.. هو “مسؤول فاسد إلى أن يثبت فساده” ومجرد “لص إلى أن تثبت إدانته”!
“المسؤول الجزائري” بالنسبة للناس ليس مجرد اسم بل هو رمز لكل ما هو سيئ وفاسد وعفن ..هو رمز للجشع و الأنانية والتسلط والتجبر والحقرة والمحسوبية وخيانة الثقة والأمانة.
كتاباتي عن المسؤولين ليس تحامل ولا تصفية حسابات بل أخطر من ذلك..هي كتابات مواطن سادي يتلذذ بتعذيب وجلد وفضح المسؤولين وغيرهم من المتسببين في هذه الكارثة التي وصلنا إليها وهذا الحال الرديء الذي نزلنا إليه وهذا الذل و الهوان الذي نعيشه في بلادنا وخارج بلادنا..لقد أصبحنا مثل الكلاب المسعورة والخرفان الجربانة مطاردين في كل مكان ومن طرف الجميع.
أنا لا أتحامل عليهم بل أتصيد أخطائهم وهفواتهم و تناقضاتهم وحماقاتهم لأفضحهم أمام الناس ولأوجه لهم أكبر قدر من النقد والهجوم والضرب والعض المعنوي..إنها فرصة للانتقام من محترفي ” البول – لتيك” وملوك الديماغوجيا وأساتذة لغة الخشب وموزعي ومروجي الوعود الكاذبة وسلاطين التسيير الكارثي وناهبي خيرات البلد والشعب.
30 ـ كيف تنظر إلى التناول الإعلامي للأزمة التي وقعت بين مصر والجزائر بسبب مباراة في كرة القدم ؟ وهل الإعلام بالفعل هو من أشعل الأزمة أم انه وسيلة استعملت لتحقيق هذا الهدف ؟
(صحافي مصري)
ما حدث بين مصر والجزائر مهزلة حقيقية..مهزلة فظيعة بكل المقاييس.. كشفت عن مستوى الضعف والتعفن الذي وصل إليه النظامان السياسيان في البلدين..نظامان انتهت مدة صلاحيتهما منذ عقود.. ولإنجاح المهزلة قاما النظامان (خاصة النظام المصري بصفته الأخ الأكبر والأكثر خبرة والنموذج لكل ما هو فاسد ومفسد) باستعمال ما يمكن أن نطلق عليهم ب “الكلاب المدربة على النباح والعض” (مع الاعتذار للكلاب) من المحسوبين على الصحافة والإعلام ظلما وعدوانا !
كان رشق حافلة المنتخب الجزائري من طرف مجموعة من مناصري المنتخب المصري أمرا واضحا ومفروغا منه كان تقديم اعتذار كافيا لإطفاء الغضب الجزائري.. لكن الاخوة المسؤولين في مصر(وهم سادة في علم الكذب ومسئولينا يتعلمون منهم كل يوم) بدءا بمسئولي الرياضة وباستعمال “الكلاب المدربة على النباح والعض” المتواجدة ضمن جماعة “الإعلام الوسخ” تحول الحادث إلى قضية والقضية إلى أزمة والأزمة إلى فتنة بين شعبين.. وبدل أن يتحدث العقلاء فتح المجال على مصراعيه في البلدين للأقدر على السب والشتم والكذب والتلفيق وحرق الإعلام..كانت مسخرة كبرى.. استغلها النظامان المتعفنان فرصة لأخذ قسط من الراحة ولإلهاء شعبيهما عن المشاكل الحقيقية والمصيرية في البلدين..مشاكل العمل والسكن والخبز والدواء التعليم والظلم والرشوة والفساد.
كان بالمكان أن لا يحدث شيئا مما حدث لو توفرت الإرادة السياسية لأن “الكلاب المدربة على النباح والعض” المتواجدة ضمن جماعة “الإعلام الوسخ” لا يمكنها أبدا أن تنبح وأن تهاجم وأن تعض بدون أن تصدر إليها الأوامر والتوجيهات.
31 ـ كيف تقيم تجربتك مع التدوين ؟ وهل يمكن للمدون أن يكون صحافيا ؟
(مدون)
لا يمكن أن أسميها تجربة لأنها ما إن بدأت حتى انتهت..لقد كتبت مقالا ونشرته على الواب..فوجدت نفسي بعد أسبوع أو اكثر قليلا أكتب مقال أسبوعيا في صحيفة وطنية من لحظتها لم أكتب شيئا على الانترنيت.إلا ما تعيد الجريدة نشره على النت.
فيما يخص الشطر الثاني من السؤال..فالإجابة.. نعم.. يمكن للمدون أن يكون صحفيا لأن الصحافة عالم مفتوح للجميع.. والإحصائيات والتجربة تثبت أن أهم الصحفيين الذين عرفهم عالم الصحافة والإعلام ليسوا من خريجي معاهد الإعلام والصحافة
..يكفي فقط أن يكون لدى المدون الموهبة والرغبة والارادة والالمام بأدوات وتقنيات الصحافة.. أنا شخصيا أعتقد بأنه يمكن أن يلعب دورا أهم وأخطر من الصحفي خاصة لو كانت له قنوات جيدة للوصول إلى المعلومة والملفات.
32 ـ هل بالفعل كنت سببا في دفع الرئيس بوتفليقة في التراجع عن قانون المحروقات بسبب ما كتبته في مدونتك ؟
(مدون)
هذا الكلام غير صحيح وغير معقول بل من سابع المستحيلات أن يغير مواطن رأي أو قرار في الجزائر أو غيرها من بلدان العالم العربي المتخلف.. ولقد قمت بتكذيب ذلك في الحين.. فقد قام مراسل موقع قناة العربية بالإمارات المتحدة بقراءة خاطئة أو اختلط عليه الأمر، لموضوع نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية، تتحدث فيه عن تجربة كتابات “مواطن جزائري” تخصص في جلد المسؤولين بما فيهم رئيس الجمهورية وقدم كاتب الموضوع مقتطفات من مقالين انتقدت فيهما بشدة وحدة قرار بوتفليقة تمريره وفرضه قانون المحروقات في طبعته الأولى.وقد تزامن ذلك مع تراجع الرئيس عن قراره.. ويبدو أن الصحفي قد استنتج أو خمن(أو فعل ذلك عن عمد) بأن سبب التراجع كان مقال مواطن بسيط.
33 ـ شهدت الـ 10 سنوات الأخيرة انخفاضا رهيبا في منسوب عدد الكتاب الإعلاميين مقارنة بالفترة التي سبقتها، فهل الأمر يعزى لطغيان الجانب التجاري وغزو الدخلاء للحقل الصحفي، أم لفشل المنظومة التربوية، أم هي رداءة أريد لها أن تتفشى لحاجة غير خافية تسفيها للأحلام، وتتفيها لمهنة شريفة ارتبطت بالقلم؟
(علي بهلولي – صحفي رياضي جزائري )
مشكلة الصحافة مثل مشكلة العدالة والطب ..إنها مجالات ومهن مبنية في الأساس على الأخلاق وعلى المثل والأفكار والمبادئ الإنسانية الكبرى، لذلك فالصحفي المؤمن والمشبع بتلك المثل والمبادئ والأفكار إذا لم يجد الجو المناسب والظروف المواتية والمساعدة على أداء مهمته فإما أن يتوقف ويستقيل أو يتوارى عن الأعين من خلال قلة الكتابة أو الاختفاء وراء اسم مستعار.. أو يحاول أن يستمر في مجابهة الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي..الواقع بكل تناقضاته وصعوباته ومخاطره.
أما في ما يتعلق بالتتفيه والتسفيه فان ذلك يحدث ويتم في كل المجالات وعلى كل المستويات.. فكما يتم ” التسيير بالفساد والمفسدين”..تتم أيضا التسيير بالتتفييه والتافهين والتسفييه والسافهين.
34 ـ هل يمكن أن تعطينا ترتيب أحسن 5 صحف في الجزائر ؟
(جزائري)
شخصيا أنا أقيم الصحفية من خلال 03 مقاييس.. الأول مدى احترافية ومهنيه صحفييها أي مدى تمكنهم في الأنواع الصحفية.. والثاني هو هامش الحرية الذي توفره لهم.. فكلما كان هامش حرية العمل والتعبير كبيرا كلما كانت الجريدة أكثر مصداقية.. والثالث هو مدى بعد الجريدة عن “حجر” ( بكسر الحاء) السلطة.
1- el watan
2-الخبر الأسبوعي ( قبل توقيقها ودفنها)
3-le soir
4-الخبر اليومي ( قبل 05 أو 06 أشهر)
5-le quotidien d oran
35 ـ صحافيون تقرأ لهم كثيرا في الجزائر ؟
(شريفة)
يمكن أن أذكر على سبيل المثال لا الحصر.. حكيم لعلام، شوقي عماري،، خذير بوقايلة، توفيق رباحي، عبد العزيز بوباكير، ناصر جابي، عبد العزيز بوباكير، عبد الله قطاف، بشير حمادي،عبد العالي رزاقي، عشراتي الشيخ، نصر الدين قاسم، حسان زهار، نذير مصمودي، سعد بوعقبة، أحميدة العياشي، هابت حناشي، بوازدية محمد، جيلالي نجاري، سليمان حميش، السعيد بوطاجين، عابد شارف، بن شيكو محمد، فيصل معطاوي، كمال زايت، سليمان حاج براهيم، ياسين بلمنور، شبوب بوطالب، مسعود هدنة، عبد الرحمان طايبي، الخير شوار، عبد اللطيف بلقايم، قادة بن عمار وغيرهم.
35 ـ ألا تنوي إصدار جريدة أو مشروع إعلامي مستقل ؟
(رياض)
يبدو هذا الأمر مستحيل في ظل الظروف السياسية الحالية..يجب أن يرحل الجيل الحالي من الحكام والمسؤولين والأوصياء علينا وكل المتسببين في مأساة الشعب والبلد.. يجب أن يأتي جيل يعرف ويؤمن فعلا بشيء اسمه الحرية والكرامة الإنسانية الحقة..جيل جديد ليس له في “التبلعيط” والوعود الكاذبة..ويده بيضاء من أموال سوناطراك والخزينة العمومية العقار الفلاحي والصناعي وأموال البنوك وعمولات المشاريع وصفقات الاستيراد.
36 ـ أريد رأيك المهني بصراحة في الأسماء التالية أسماؤهم:
أولا وقبل أن أجيب على هذا السؤال يجب أن أؤكد وأوضح بأنني أتحدث على هؤلاء كما عرفتهم أنا ..أي من خلال تعاملي معهم و معاملتهم لي.. من خلال معلوماتي أنا لا من معلومات ورأي الآخرين.
علي جري
مهما كانت خلافاتك السياسية والأيديولوجية وحتى الشخصية مع علي جري إلا أن لا أحد ينكر عليه هو الذي أوصل الخبر إلى سحب نصف مليون نسخة.. ثانيا علي أشجع من الجميع لأنه الوحيد الذي اعترف ويعترف بأنه لا يمارس الإعلام فقط بل “ايدير السياسة أيضا” وليس لديه أية عقدة فأن يكشف عن معارضته لتلك السياسة أو ذاك المسؤول ..ثالثا الكل يعترف بأن الصحفيين مع علي جري كانوا “يتنفسون” أكبر وأفضل.
علي فضيل
كما قلت سابقا هناك نوعان من الصحافة.. الصحافة تريد أن تبيع وأخرى تبحث عن التأثير وعلي فوضيل اختار أن يبيع.. لقد اختار سياسة اللاسياسة أي المجال الذي يستطيع أن يتحرك فيه بحرية أكبر بعيدا عن المشاكل ووجع الرأس.. لقد اختار ما أراد وهو حر في ذلك ولقد أثبت بأنه يعرف كيف يبيع ولمن يبيع ومتى يبيع.. وكان ذلك واضحا منذ تجربة “الشروق العربي” في طبعتها الأولى.
أنيس رحماني
عندما أستعيد صورة أنيس رحماني، الذي عملنا لبعض الوقت في الخبر اليومي، أتذكر على وجه الخصوص هذا الشاب “المدحدح” الذي لا يتوقف عن الحركة رغم وزنه الزائد بعض الشيء.. إنه شبه مربوط بهاتفه النقال.. 70بالمائة من الوقت مكالمات تلفونية و30 بالمائة الباقية يغرق فيها أمام كمبيوتره الشخصي.
الوسط الصحفي والإعلامي مختلف بشأنه.. البعض يعتبرونه صحفي جيد بدليل أنه “أيجيب l information”.. البعض المعارض لهذا الطرح يقولون بأن المشكلة ليست في أنه “أيجيب l information” بل في من يمده بها ولأي غرض؟ لذلك ينظرون له كشخص “مكلف بمهمة”.. أصحاب الحكم الأول يصرون على أنه صحفي، وصحفي ناجح بدليل أنه أسس جريدة جديدة افتكت لها مكانا في الساحة الإعلامية في ظرف قصير.. أصحاب الرأي الثاني يقولون هذه الجريدة بالذات والظروف التي أحيطت بحصولها على الاعتماد والتمويل والإشهار أفضل دليل على أنه شخص “مكلف بمهمة” في إشارة إلى علاقته بأجهزة الأمن.. انهم جبناء لا يقولون له ذلك في وجهه بل وراء ظهره.. وبخصوص هذه النقطة أنا أجده اكثر شجاعة منهم لأنه وفي حوار لأسبوعية “المحقق” منذ سنوات قالها صراحة “أنا أتشرف بمعرفة رجال المخابرات” ثم أين المشكلة في أنه يتشرف بمعرفة هؤلاء ؟
أنا شخصيا لا أنظر إلى الموضوع من هذه الناحية.. أنا أنظر إليه من الجانب المهني والاحترافي.. هل أنيس قادر على كتابة افتتاحية وفق المقاييس المطلوبة؟ كاتب مقال جيد؟ أين روبوتاجاته المعروفة؟ وأين تحقيقاته المدوية؟ أين الحوارات الكبرى التي أجراها؟ هل يستطيع أنيس أن يكتب شيئا آخر خارج المجال الأمني؟ بمعنى آخر بماذا تحتفظ ذاكرة القارئ العادي لأنيس رجماني خارج كتابة الأخبار الأمنية.. أعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة هي التي ستسمح بالحكم عليه إن كان صحفيا وصحفيا جيدا أو لا.
أما كمدير ومسير ومسؤول نشر فالسؤال الذي يطرح هو هل هذا الكوكتيل المشكل من أخبار الجريمة وأصداء المحاكم وفضائح الفن والرياضة مقياس للقول بأن هذه الجريدة جيدة أو سيئة؟ أنا شخصيا لست من أصحاب هذا الرأي.
عبد الله قطاف
عبد الله قطاف هو أفضل كاتب افتتاحية عرفته.. إنسان شعبي ووطني وجبهوي لا شك في ذلك إطلاقا.. إنسان تحترمه درجة يحترمك درجتين.. تفكر أو تحاول أن تصفعه صفعة يصفعك صفعتين.. تعزمه على قهوة يعزمك على عشاء.. واضح في أفكاره ومواقفه وفي أقواله.. لا يحتاج أبدا إلى اللف والدوران.. يضاف إلى هذا أنه قارئ جيد ومكتشف وصياد مواهب ففكرة “كتابات ذاتية” بقلم “المواطن علي رحالية” لعبد الله فضل كبير في ظهورها ونجاحها.
سعد بوعقبة
عندما نتحدث عن سعد فلا بد أن نتحدث عن العمود الصحفي وفن كتابته.. وسعد بلا منازع فنان في كتابة العمود الصحفي.. وخزانة أسرار ومعلومات لا تنضب سيكون الأمر رائعا ومهما لو يكتب وينشر مذكراته لأنه عرف ويعرف الجميع ويعرفه الجميع رغما عنهم.. انه شاهد “كبير” على ما حدث ويحدث في الجزائر.
يناديني ب ” المواطن الطالح” مصحوبة بضحكته المدوية كلما رآني..علاقتنا فيها الكثير من الاحترام.. اعترف لي اكثر من مرة بأن بعض كتاباتي كانت اكثر حدة من كتاباته. كما تمنى أن يكون هو كاتب عدد من مقالاتي وهي شاهدة أعتز بها كثيرا..أعرف أنه رفض توقيفي عن الكتابة بطلب من “مسؤول كبير” في الدولة..
عشراتي الشيخ
الدكتور عشراتي الشيخ هو واحد من اكتشافات عبد الله قطاف.. وربما هو الطبيب الوحيد رفقة طالب الإبراهيمي الذي يكتب بعربية سليمة وجميلة.. متابع جيد للساحة الإعلامية والسياسية.. قارئ نهم.. قلم حاد ولسانه “قاطع”..نشيط رغم المرض.. طيب إنسانيا وممتاز أخلاقيا.. تواضع.. كرم.. وخفة روح.
انه مثلي لا يعمر طويلا في الجرائد.. أصحاب الجرائد ومسييرها (ما عدا عبد الله قطاف ونصر الدين قاسم) يجدون صعوبة على تحمل “حقنه النقدية” الحادة.
محمد بن شيكو
قلم صحفي ممتاز وقراءته متعة حقيقية .. بعض مقالاته فن في كتابة المقال.. لنا وجهات نظر متقاربة حول عدد من القضايا.. تبقى مشكلته انه متخندق سياسيا مع الأقلية ضد الأغلبية!.. دفع ثمنا غاليا بسبب حساباته السياسية الضيقة والخاطئة.. لا يمكن أن أقول أكثر من هذا لأنه لم تجمعنا علاقة من أي نوع.
بشير حمادي
بشير حمادي أخ وصديق عزيز.. إنسان “مربي” وأنيق.. أفضل رئيس تحرير عرفته.. لم أصادف صحفيا يحب ويحترم مهنته ويملئ منصب رئيس تحرير مثل هذا الرجل.. العمل معه متعة حقيقية.. صحافة وسياسة وتاريخ وثقافة.. متفتح على الشباب مناقشا وناصحا ومشجعا.
قلم سيال.. يكتب المقالة بحرفية ويدير حواراته باقتدار.. والله العظيم هذا الرجل يستحق أن يمنح جريدة.. إنه واحد من الذين أحرص على زيارتهم كلما سنحت لي الفرصة.
عثمان سناجقي
إنه آلة حقيقية للعمل.. من القلائل الذين يمرضون عندما لا يعملون أو يدفع دفعا إلى أخذ عطلة.. عندما نتحدث عن عثمان لا بد أن نتحدث عن “صفحات الجزائر العميقة” حريص جدا على هذه الصفحات التي هي إحدى أهم نجاحات الخبر اليومي.. يعجبني فيه أيضا تواضعه ودفاعه المستميت عن قناعا ته صحيحة كانت أو خاطئة وعن الذين يثق فيهم إلى آخر رمق.. قوته في صمته.. ممتاز على الصعيد الإنساني لكن غضبه لا يحتمل.
مهنيا نختلف كثيرا بحكم السن والتجربة والمعرفة هو يرى أن المعلومة هي أهم شيء في الجريدة وأنا أعتقد بأن هذا الرأي صحيح إلى حد كبير لكن المعلومة ليست كل شيء في الجريدة هناك أيضا التحليل وهناك التعليق وهناك الرأي والرأي الآخر.. أنا مثلا أرى بأنه ” ثقيل” نوعا ما هو بالمقابل يرى بأنني متهور نوع ما.. سياسيا أنا أرى بأنه برغم كل ما يحدث، متفائل أما هو فيرى بأنني متشائم فوق اللزوم.. لكن مهما كانت الاختلافات فالاحترام يبقى سيد الموقف.
حدة حزام
أنا أعرف حدة حزام كصحفية وقد تعرفت عليها كقارئ من خلال ما كانت تكتبه في جريدة المساء.. شجاعة في ما تكتب.. كما أن حواراتها جريئة.. بحثت عنها كثيرا في التسعينيات عندما كنت أتابع فضيحة الستة وعشرين مليار الشهيرة لأنها كانت الصحفية الوحيدة التي غطت محاضرة أحمد الإبراهيمي.
أما حدة حزام المديرة فلا أعرف عنها الكثير ولكن يبدو أن لديها إرادة قوية وشخصية عنيدة وإلا ما كان في إمكانها أن تفتك لنفسها مكانا وسط عالم يحتكره الرجال.
عرضت علي الكتابة في جريدتها ..شكرتها على العرض واعتذرت لها بأدب لأنني كنت مرتبطا بعقد شرف مع الخبر الأسبوعي.
38 ـ كلمة أخيرة نختم بها الحوار ؟
أود أن أوجه نصيحة إلى الصحفيين الشباب.. حذار ثم حذار من الاستهتار والتهاون وعدم المبالاة بما تكتبون.. فالكلمة المكتوبة مصيرها الأرشيف.. يعني التاريخ.. بمعنى أنها لن تختفي أبدا حيا كنت أم ميتا.
يجب أن تعلموا إن الصحافة تعني الكتابة والكتابة تعني أن كل حرف كتبتموه سيبقى محفوظا في مكان ما.. بمعنى أنه لن يختفي أبدا. وما كتبته إما أن يحميك في المستقبل وحتى عندما تموت أو تطاردك كتاباتك حيا وميتا.. سيشوه سمعتك وسمعة أهلك وسيدفع أبناءك ثمن ما كتبت من أكاذيب وأباطيل.. ستكون عارا على كل من يحمل اسمك أو له علاقة قرابة بك من قريب أو بعيد.. ستكون مثل الأجرب الذي يهرب الناس منه بمجرد أن يروه أو يسمعون اسمه.. ستلاحقك لعنة الذين كذبت عليهم والذين ظلمتهم بتحريفك لأقوالهم وللحقائق مقابل أن يرضى عليك مدير الجريدة أو رئيس التحرير أو الوالي والوزير.. إن التاريخ لا يرحم.. إنه سيتعامل معك كما يتعامل جزار ماهر مع دجاجة مذبوحة.. سيغرقك في الماء الساخن ثم يقوم بنزع ريشك..الريشة بعد الريشة إلى أن تصبح عاريا تماما..أمام نفسك.. أمام اهلك المخدوعين فيك ثم أمام كل الناس.. ستكون فضيحة ووصمة عار فوق التراب وتحت التراب.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 591
عتبي اولا على ادارة الموقع لأنها لم تعلن عن هذا الحوار كثيرا قبل اجراءه حتى يتسنى لنا محاورة هذا المواطن الطالح على قول الأستاذ سعد بوعقبة
تعليق 592
نشكر على زيارة الموقع
بالنسبة للحوار لقد تم الإعلان عنه لمدة 10 أيام على الموقع
كما تم إرسال رسالة للمشتركين في مجموعة الموقع بغوغل
وكذا إرسال رسالة إلكترونية للقائمة البريدية الموجود على إيمايل الموقع
وهذا هو الأسلوب المتبع في ركن مواجهات إعلامية والذي سنعتمده كذلك مع الضيف الثاني لهذه المواجهات خلال الأيام القليلة القدامة
حيث يعلن عن إسم الضيف ويفتح المجال لإرسال الأسئلة لمدة تستمر من أسبوع إلى غاية 10 أيام
ثم ترسل الأسئلة جملة واحدة لضيف المواجهة ليجيب عليها وبعد ذلك نشر الحوار.
تقبلوا تحياتنا
فريق زاد دي زاد
تعليق 593
شكرا لفريق عمل موقع زاد دي زاد
هههه
يا جماعة نسيت ثانيا هههههههه
على العموم كانت مبادرة جميلة منكم أن تسلطوا الضوء على بعض جوانب المواطن علي رحايلية فالرجل يشهد له الجميع بأنه يعد واحد من أفضل الكتاب في الجرائد اليوم
وأنا شخصيا كانت لي فرصة التعرف عليه عن قرب سواء في بيروت اين التقيت به لأيام أو هنا بالجزائر والحق يقال أخطأت كثيرا في حقه قبل أن أتعرف عليه
هو صديق عزيز وحقيقة تأسفت لتوقفه عن الكتابة في الخبر الأسبوعي حيث كنت أطلع على عموده باهتمام
شكرا لكم وتمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح والاستمرارية
تعليق 594
علي رحالية .. والقصف بالثقيل
………………………………..
ليس من السهل ولا من الميسور أن تجد في المشهد الإعلامي والصحفي بالجزائر قلم كقلم علي رحالية هذا القلم الذي يملك شجاعة وجرأة منقطعة النظير ..فمقالاته كالقنابل العنقودية وكلماته كصواريخ سكود .
علي رحالية الصحفي الذي يتلذذ بفضح المسؤولين وكشف المستور من ألاعيبهم
علي رحالية الصحفي الذي يأبي الكتابة تحت الخطوط الحمراء .
علي رحالية الصحفي الذي يجيد كشف المستور و النبش في المحظور.
علي رحالية الصحفي الذي يدمن المكتوية قلوبهم بالضيم و “الحقرة ” والصغار الذين تضرروا من “تخلاط ” الكبار على قراءة مقالاته وتتبع أعمدته
صحيح أنه من غير الضروري أن تتفق مع أدبيات رحالية ولا منطلقاته ولكن ستجد نفسك متفقا معه في انحيازه للحقيقة و مسلما له في نصرة الكلمة الحرة وفي فضحه لأكابر مجرميها وفي تشنيعه على الذين استمرؤا النفاق و ” الشيته” من المنبطحين والمبطوحين والمشنكحين والزاحفين على الركب !!
بقلم: عبد الغفور ديدي .
تعليق 596
اوافقك الراي فيما قلته في الاستاذ بشير حمادي ، وفي علي جري وايضا فيما قلته في بوعقبة ، فهو حقا يعترف بالمقال الجيد ويقول في كل مرة يعجبه مقالا لصحفي ما انه تمنى لو انه هو من كتبه.
كنت اظن انك من قرائي يا علي لكن ربما لم ارق بعد لكتابات هؤلاء الذين عددتهم وللسف ليست بنهم امراة واحدة .
تحياتي
تعليق 597
لم اتفاجا كثيرا بما حمل الحوار من تصريحات بحكم معرفتي المسبقة بالسيد علي رحايلية.فقد كنت مهووسة بقراءة كل ما يكتب منذ سنوات.و تمنيت حقا ان ينصح الصحفيين الشباب بالتواضع و الاخلاق و الابتعاد عن الغرور من قبيل “الاديبة فلانة” و هي لم تمضي في الصحافة الا سنتين او ثلاث.او فلان الذي درس علوم اقتصادية او علوم البحر و لم يغذي ميوله للصحافة بالاطلاع على مبادئها.و لعل احترام الزملاء اهم قاعدة في هذا المجال.و اتمنى كجيل جديد لم يستفد من تجارب ممن سبقه ان نتعلم على الاقل اخلاقيات الصحافة و ذلك اضعف الايمان.و شكرا
تعليق 600
أعجبني كثيرا ردك على سؤالك الاول
الكثيرون ممن يشتغلون في وظائف رسمية
تجدونهم يضعون مسؤوليهم في رتبة القداسة ويصفونهم بما فيهم وما ليس فيهم ويدافعون عليهم وفق نظرية ملكيين أكثر من الملك
ولكنهم عندما يغادرون تلك الوظائف لسبب أو لآخر تجدهم يلعنون مسؤوليهم السابقين
وهذا هو النفاق بعينه الذي يستحق ردا عنيفا مثل ردك على زميلك الذي أخفى هويته
شكرا
تعليق 601
ماذا يعني انك تطلب من بوعقبة أن يكتب مذكراته ؟؟
هل هذه إشارة غير مباشرة تدعوه فيها للتقاعد الإعلامي
خاصة في ظل غياب بوعقبة الذي كنا نعرفه من زمان لا يخشى أحدا بل المسؤولين هم الذين يخشون منه ويخشون من الجلوس على أعمدته
وقد تحول اليوم من سردوك إعلامي إلى مجرد قط لا يخيف أحدا
قارئ
تعليق 605
لقد أحسنت قولا
امض ورح القدس معك
تعليق 606
اتمنى ان استطيع المشاركة معكم في الحوار القادم
لكن نرجو فقط أن يكون الضيف من هذا الطراز أو أحسن
حتى تبقى هذه المواجهات الإعلامية ذات معنى
تعليق 602
يا سلام على نصائحك للصحافيين الشباب
أرى ان كهول الصحافة هم أولى بهذه النصائح الثورية
أم انه ميؤوس من أمرهم ؟؟
أما الصحافيين الشباب عندما يقرأون نصيحتك فما عليهم سوى ترك هذه المهنة لأن المعايير والشروط التي ذكرتها يا سيد علي رحالية تبو صعبة التطبيق إن لم نقل مستحيلة.
تعليق 603
أين هو الآن عشراتي الشيخ
كم كانت تعجبني كتاباته في عمود حجرة في السباط في الشروق اليومي
اللهم ارحم أيام زمان
تعليق 604
لم تذكر الشروق في قائمة أحسن 5 صحف بالجزائر وهي الجريدة الاكثر مقروئية والأكثر سحبا
هل هو الحقد عندما يعمي القلوب والأبصار معا ؟؟؟؟
تعليق 598
بالفعل – صدقت قولا
علي فضيل مدير الشروق اليومية يعرف جيدا كيف يبيع جريدته
واستطاع بمضمون ضعيف جدا أن يتخطى الخبر
لكن هل العيب في البائع أم في الشاري يا أستاذ علي ؟؟
هل العيب في علي فضيل الذي عرض بضاعة الإثارة وكسر الطابوهات للبيع، أم العيب في الزبائن الذين يقبلون على هذه البضاعة أكثر من غيرها من باقي البضائع المعروضة في سوق النخاسة..
أتمنى ان تجيبني بصراحة
تعليق 599
ما هذه النرجسية يا علي
وكأنك خلقت مبرءا من كل عيب
من الطبيعي جدا
أن يقدم صاحب الحوار نفسه بالصورة التي يريدها للقراء
فماهي حقيقة هذه المواقف البطولية أم أن الأمر مجرد إنشاء إعلامي ؟؟
ما تتقلقش من سؤالي
تعليق 607
وأنا أشهد معك بنفس الشهادة التي قدمتها على المدير السابق لصحيفة الشروق اليومي عبد الله قطاف
والذي كانت الشروق اليومي في عهده مدفعا من حديد
وقد تحولت اليوم في عهد علي فوضيل إلى عثاء كغثاء السيل
ولكن دوام الحال من المحال
تعليق 608
أرى أن اختيارك لجريدة الوطن الناطقة بالفرنسية كأحسن جريدة اختيار صائب جدا
والكل من معشر الصحافيين متفق حول هذه القضية
لكن ما الذي دفع بالخبر الأسبوعي إلى المرتبة الثانية
أم أنك تعزيها بطريقتك الخاصة بعد قرار توقيفها
ثم أين الشروق أعتقد أنها تستحق على الأقل مكانة في مجموعة أحسن 5 صحف يا استاذ علي رحالية
حاول أن تكون موضوعيا أكثر
تعليق 609
والله خسارة عليك يا علي
من أين لك بهذه المعلومة حول صحافيي الخبر بأنهم كانوا يتنفسون أكثر في عهد علي جري
والله وكانك بالفعل لا تعرف مؤسسة الخبر
قل لي من كان يجرؤ على التنفس في عهد علي جري ؟؟ ومن كان حتى يجرؤ على دخول المرحاض في وقته ؟؟
لقد كان صارما إلى درجة معها كثير من الظلم وإلى درجة الإنفراد بزمام الأمور إلى أن اصبحت الخبر لدى الناس تعني علي جري
تماما مثلما هو حال الشروق حاليا التي أصبحت تعني علي فوضيل…
إجابتك هذه لم توفق فيها إطلاقا
واتركنا نعتبرها إجابة ذاتية تماما مثل أعمدة كتبات ذاتية التي كنت تكتبها
تعليق 610
لأول مرة أعرف أنك تشتغل كموظف في البرلمان
وهذا ما يزيدني حيرة حول شخصيتك
أعتقد أن الغموض ما يزال يكتنف الكثير من جوانب شخصيتك أيها الأستاذ
فإجابتك حول السائل الأول بقدر ما فيها من عنف لفظي إلا أنها لم تقنعني انا شخصيا بقدرتك على إحداث هذا التوازن أو التناغم بين وظيفتك الرسمية بالبرلمان وهوايتك المفظلة في نقد وجلد وتعذيب المسؤولين وفضحهم كما قلت أنت عن نفسك.
فهل من توضيحات أكثر يرحمكم الله ويرحمكم الراحمون
تعليق 613
أنا مراسل موقع قناة العربية (العربية نت)من الجزائر، لكن المقال موضوع السؤال 32 أنجز في المكتب المركزي للقناة بدبي ولم يرسل من الجزائر..تحية أخوية للزميل علي رحيالية وأخرى للزميل نسيم لكحل الذي فتح هامشا للنقاش..
تعليق 615
رغم أنني أعرف جيدا علي رحايلية من الجانب الإنساني طيب ومهذب، لكن أرى أن الموقع أعطاه أكثر من حقه.. عمره المهني عامان فقط باعترافه بنفسه ومع ذلك يصدر الأحكام على أهل المهنة.. لا يا سي علي.. أنت مجرد كاتب لا تختلف عن الكاتب العمومي لم تمارس يوما المهنة في الميدان، وهل هناك ميدان في صفحة الثقافة بالخبر؟ هل ينزل صحفيوها للميدان مثل صحفيي الرياضة أو الجزائر العميقة..
أما نظرتك لبعض الشخصيات فأقول لك إنك مخطيء: كيف ترفع علي جري صاحب مستوى دراسي وضيع إلى علي فضيل الذي كان رئيس تحريره في سنوات الثمانينات عندما كان الأول يتشوق لأن يكون مراسلا للمساء من قسنطينة.
تعليق 618
أود أن أهنىء الزميل نسيم على هذا الموقع القيم بدليل عدد الزوار لكن أتمنى ألا يكون فضاء لتصفية الحسابات انا نستاءة من بعض أجوبة السيد رحايلية الذي لن اقرا له ربورتاجا أو تحقيقا مدويا ما اعرفه عنه انه كاتب عمود تمنيت لو يتحدث عن المشاكل الحقيقية في قاعات التحرير من غياب هامش الحرية و تراجع المستوى و النسخ و سرقة المقالات و المصادر الغامضة و,,,,
و لا يستغل هذا الفضاء ليطلق تقييمات ضمنية فهل لم تكن لديه الشجاعة مثلا ليكشف عن حقيقة خلافه مع انيس رحماني في الشروق لا يهم وزن انيس بل يجب ان يكون التقييم مهنيا و نتحدث بصراحة و مباشرو الق مبروك نسيم
تعليق 619
السلام عليكم
متعة كبيرة وأنت تقرأ هذا الحوار
وخاصة التعاليق عليه
لقد نجحتم في إثارة نقاش حول عالم مجهول لدينا
وسنبقى نتابعكم
اعانكم الله في مهامكم
تعليق 620
ماهذه المقارنة الوقحة بين علي جري وعلي فوضيل ؟
عندما كان علي جري يدير أكبر جريدة في الجزائر كان علي فوضيل الذي تدافع عنه يبيع جريدته الشروق العربي في سوق النخاسة
لا يجب أن تنسى هذا يا ابن الشروق او ابوها لست أدري
والفاهم يفهم
تعليق 621
عندما نقرأ ترتيبك لأحسن الصحف في الجزائر نستشعر من جديد العقدة التي توجد لدى الكثير من الصحافيين الذين يكتبون بالعربية
تجدونهم يميلون كل الميل نحو كل ما هو ناطق بالفرنسية حتى لا يظهروا أمام الناس بانهم عاجزون لغويا
فتجدهم يتحدثون مع الناس بلغة فرنسية مكسرة ويكتبون على الفايس بوك وغيره باللغة الفرنسية ثم يمتدحون الصحف الفرنسية وينصبونها أمثلة للإحترافية لا لشيئ سوى تعبيرا عن حالة الإنبهار التي تمتلكهم تجاه الحرف الفرنسي
وهؤلاء الصحافيين هم فئة كبيرة وعددهم غير قليل
نتمنى أن لا يكون السيد رحالية منهم ؟
تعليق 622
كيف تحكم على بن شيكو بأن لديه حسابات سياسية خاطئة ؟؟
أليس من واجبك كصحافي ان تكوني حياديا في وصف الأشياء ؟؟
أم على بن شيكو أن يؤمن بنفس الأفكار التي تؤمن بها انت حتى تكون حساباته صحيحة ؟؟
أو قل على الأقل هذا من وجهة نظرك التي لا تلزم بها أحدا.
تعليق 623
أغلب الذين ينتقدون الزميل علي رحايلية في هذه التعليقات، هم في الحقيقة صحافيون أو حت مسؤولي جرائد ليس لديهم الشجاعة الكافية لأن يكتبوا بأسمائهم الحقيقية.
وهم يعلمون علم اليقين بأنه المواطن أشرف منهم جميعا، على الأقل ها هو يواجه بكل شجاعة وبصدره والكلام الذي يكتبه هنا تسمعه منه في الشارع أو تقرؤه في كتاباته، لا ينافق.
أما أولئك الذين يختفون وراء أسمائهم المستعارة فأحسن لهم أن يصمتوا
تعليق 624
انا أقترح عليكم أن توجهوا الدعوة للسيد فوضيل مدير يومية الشروق ليكون ضيف الحلقة المقبلة في هذه الحوارات
مادام يدير أكبر جريدة في الجزائر
يجب أن نناقش تجربة جريدته هنا بكل مهنية لنقيم جوانب النجاح فيها وجوانب الفشل
أرجو أن تأخذوا اقتراحي محمل الجد.
تعليق 625
حكمك على المسؤولين بأنهم لصوص إلى أن تثبت إدانتهم فيه الكثير من القسوة واللاموضوعية
هل كل مسؤول في الجزائر لص ؟؟
مع كل احترامي لك لا أعتقد هذا بل انت تجافي الحقيقة
قد يكون هناك لصوص بالفعل أو بتعبير أدق مسؤولين يمارسون اللصوصية في تسييرهم لشؤون الدولة
لكن هذا لا يعني أننا فيلا دولة لصوص
هناك الكثير من المسؤولين النزهاء والشرفاء في هذا البلد وبفضلهم تظل الجزائر واقفة على رحجليها رغم الداء والأعداء ورغم اللصوص
تعليق 626
أكثر من تقييم الاشخاص وتحديد الأوزان، وضرب هذا تحت الحزام ورفع ذاك فوق المقام…أجد أن الحوار ممتع جدا، وقد كان اختيارا ذكيا من جانب زاد دي زاد أن يكون المواطن والاعلامي علي رحالية الضيف الأول..فالزميل علي اختزل كل شيء وقال كل شيء في بضعة اجابات مقنعة وأخرى صادمة..لكن في كل الحالات..هي اجابات غير عادية بتاتا…تحياتي للجميع
تعليق 627
هذا الموقع تجربة إعلامية فريدة من نوعها
نتمنى أن تكلل بالنجاح
تعليق 628
أرى أن أغلب التعليقات عبارة عن أسئلة وملاحظات وحتى اتهمامات لعلي رحايلية، فهل سيقوم الأخير بالرد عليها ام انه سيقرؤها مثل مثلنا ومثل كل القراء.
انا أدعوا إلى إثراء النقاش أكثر في القضايا المطروحة في هذا الحوار أو كل ما يتعلق بالممارسة الإعلامية في الجزائر عموما.
تعليق 629
من هو هذا المسؤول الكبير في الجريدة الكبيرة الذي اتصل بالمسؤول الصغير في الجريدة الصغير ليترجاه عدم الكتابة عن صديقه الوزير
واصل شجاعتك يا علي وأكشف المستور
تعليق 630
لسانك لا تذكر به عورة أحد
فكلك عورات وللناس ألسن
!!!!!
تعليق 631
وأين العيب في نجاح علي فضيل في الترويج لجريدة الشروق وجعلها في المرتبة الاولى في المغرب العربي
وربما في المنطقة العربية عموما.
لا يجب ان تنسى أن فضيل وصاحبه سابقا بوعقبة تسلما الجريدة من المدير السابق عبد الله قطاف وجماعته وهي رثة لا تسحب إلا بضع آلاف فقط
وها هي بحمد الله اليوم تصبح علامة إعلامية وتجارية فارقة.
هذه الحقائق لا يجب أن تغفلها يا أستاذ علي، ولعلك معذور لأنك لست معنيا بالصراع الذي كان وما يزال دائرا حول الشروق
تعليق 632
بالفعل عثمان سناجقي غضبه لا يحتمل لكن بكل صراحة هو أكثر مهنية وصرامة من سابقه.
وهو يبذل حاليا مجهودا خرافيا من أجل أن يعيد للخبر هيبتها ولم لا يعيدها إلى مكانتها الريادية التي أخذت منها بتظافر عدة عوامل وتدخل عدة جهات..
تعليق 633
حتى انا لم اسمع بموعد هذا الحوار
يا ليتكم تشهرون للحوارات جيدا في المرات القادمة حتى يتسنى لنا المشاركة فيها.
بالمناسبة أعبجني كثيرا التنوع الموجود في هذا الموقع ومزيدا من التألق إن شاء الله.
تعليق 635
هل يمكن الحصول على البريد الإلكتروني الشخصي للأستاذ علي رحالية للتواصل معه مباشرة.
شكرا
تعليق 636
أريد أن اسألك سؤالا مباشرا:
ثم ما ذا بعد كل هذه المواقف الجرئية والبطولية والشجاعة والمقدامة والتاريخية والفريدة من نوعها ؟؟
هل غيرت من أمر البلد شيئا ؟؟
هل نفعت المواطن المغلوب على أمره؟؟
أم أنها لم تحقق سوى مزيدا من الشهرة لصاحبها ؟؟
تعليق 637
ارجوك عد الى الكتابة و فضاء الانترنات مفتوح عبر مبوبة نلتقي فيها يوميا او على الاقل اسبوعيا وسنكون قراءك الاوفياء 0
كما فعل الدكتور عشراتي الشيخ في مبوبته على الانترنات
تقبل تحياتي ومودتي واحترامي ايضا ولنا لقاء اخر
تعليق 638
وأنا بدوري اوجه لك نفس النصيحة التي وجهتها للصحافيين الشباب
كل كلمة كتبتها او قلتها سوف تلاحقك وسوف تتبعك لعنتها
أخويا
تعليق 639
تعقيب على ما ورد في حديث المواطن “الطالح” علي رحايلية!
بقلم سعد بوعقبة
ما كنت لأرد على الزميل علي رحايلية لو لم ترد في حديثه المطول والمهم بعض المعلومات الخاطئة والتي تخصني وتتطلب التصويب وليس التصحيح.
أولا: بخصوص كتابة عموده في الشروق اليومي بعيدا عن رئيس التحرير في مكان عمودي اليومي نقطة نظام بعد مغادرتي الشروق لا أشك فيما ذكره رحايلية من معلومات .. بل أضيف له معلومة لم يقلها إما سهوا أو نسيا وهي أنه اتصل بي هاتفيا قبل الشروع في نشره عموده الأول بعيدا عن رئيس التحرير بيوم وقال لي : أستأذنك في هذا الأمر .. وإذا كنت ترى أني لا أكتب هذا العمود مكان عمودك فإنني لن أفعل ..! فقلت له .. لا أفعل ولكن عليك أن تحافظ على مستوى كتاباتك… وإن كنت لا أرى أنهم يتركونك تفعل ذلك ..! وهو ما حصل.
ثانيا : بخصوص الدكتور المحترم عشراتي الشيخ … أنا الذي نشرت له أول عمود وليس قطاف … وأنا الذي وضعت له عنوانا لأول عمود له وهو “حجرة في السباط” والذي تحول فيما بعد إلى ركن قار تحت هذا الاسم … ولم أكن أعرفه.. بل نشرنا له أنا وقطاف وبشير حمادي كقارئ دون أن نعرفه ..وأعتز بكتابته دائما كما أخجل منه عندما يناديني “بمعلمي”..!
ثالثا : بخصوص الزميل نصر الدين قاسم … أتذكر أنه كان يشتغل بأسبوعية المجاهد.. وكتب لنا رسالة قارئ ينتقد فيها جبهة التحرير واستشارني في نشرها عبد الله قطاف فأشرت عليه بنشرها ..وأثارت استياء جبهة التحرير فقامت بطرده من المجاهد .. وعندما سمعنا بالأمر وظّفناه في الشروق نكاية في الذين طردوه بسبب مقاله … ولأمر ما اختلف مع قطاف عندما غادرت أنا الشروق اليومي ..والتحق بالصباح الجديد كرئيس للتحرير مع حرز الله …
وعندما توقفت الصحيفة “الصباح الجديد” اقنعت علي فضيل بتعيينه مديرا للتحرير في الشروق اليومي .. وأذكر أن فضيل كان متحفظا بشأنه بسبب ما قاله : أنه تسبب في غلق جريدة الصباح الجديد.
وبعد شهور من العمل تبيّن لنا بأنه ميال إلى صحافة الرأي أكثر من صحافة الخبر والتحريات ..لذلك تم استبداله بأنيس رحماني الذي أبدى مهارات غير عادية في صحافة الخبر وهو ما كان ينقص الشروق التي كانت رائدة في صحافة الرأي.
وكنت أنا وراء هذا التغيير الذي تخوّف منه فضيل .. ولم يعجب الأمر الزميل نصر الدين مدير التحرير وكذلك حسن زهار رئيس التحرير … وكانوا يسمون مكتب أنيس رحماني بمخفر الشرطة ..!
وأشهد أنني ضغطت على علي فضيل ضغطا قويا كي يقبل وبصعوبة تعيين رحماني مديرا للتحرير … لأنني كنت أرى أن الشروق لن تتطور إلا إذا دعّمت ريادتها في صحافة الرأي والتحليل بصحافة التحريات والخبر ..وكانت هذه استراتيجيتي في تطوير الجريدة. وكنت أرى في أنيس رحماني الشخص المناسب لهذه المهمة الخبرية.
ثالثا : أنا لم أجلب أنيس رحماني من الخبر إلى الشروق كما يشاع بل هو الذي اتصل بعلي فضيل بعد توقيفه من الخبر بسبب فضيحة سانطاجية مع تحكوت وجماعته .. وأبدى أنيس رغبته لفضيل بالالتحاق بالشروق،… ولكنه قال له : أنا أتخوف من بوعقبة ..! وعندما قال لي فضيل هذا الكلام تعجّبت … وقلت له كيف يتخوّف مني وهو لا يعرفني ولم يعمل معي؟! أظن أنه كوّن عني هذه الفكرة الخاطئة من أفواه بعض الناس … لذلك وظّفه في الشروق واتركه يجلس في المكتب معي وعندما يعرفني سيغيّر فكرته الخاطئة عني ..!
وبالفعل قدم وجلس معي في نفس المكتب وأنا قبلت ذلك لسببين :
الأول: لأصحح له فكرته الخاطئة عني ..!
وثانيا : لأن علي فضيل لم يكن متحمسا لقدومه للشروق بسبب معلومات وصلته من جماعة الخبر بأن أنيس على صلة ببارون للمعلومات في الدولة وهو الذي يسيره …وعندما ذكر لي فضيل اسم هذا البارون قلت له : لا تخف هذا لا يمكن أن ينجح في تضليلنا لأنني أعرفه منذ 1970 عندما كان ملحقا صحفيا في شركة نقل المسافرين وأنا الذي أقوم باستعماله عبر رحماني وليس هو الذي يستعملني برحماني ..!
وأذكر أن أنيس حمل معه قصاصة الراتب الذي كان يتقاضاه في الخبر وهو 28 ألف دينار وطلب من فضيل أن يرفع له هذا الراتب (شوي)..! وأذكر أن التحرير كله كان رافضا لأنيس ويعتبرونه جسما غريبا عن المؤسسة… حتى أن فضيل قال لي: اقض بما يمكن أن أعطيه له هو رئيس بقسم الوطني ..! ولكنني فرضته عليه وعلى التحرير كمدير للتحرير .. ولكن جرو الذيب ما يتربى كما يقول المثل .. وأول خلاف لي مع فضيل كان رحماني أول من عضني ..!
رابعا : نعم طلب مني أحد المسؤولين بعدم نشر مقالات رحايلية ..وغيره من الزملاء في الشروق ورفضت ..وكنت دائما ألعب دور “البارشوك” وكل الذين عملوا في الشروق سواء في عهد قطاف أو في عهد فضيل يعرفون هذه الحقيقة.
أما بخصوص المدير الكبير الذي تدخل لوزير حتى لا تنشر أسبوعية صغيرة فضائحه فالقضية صحيحة وما فعله هذا المدير ليس عيبا بل شهامة عندما تعرف يا سي رحايلية بأن ما تدخل عنه هذا المدير هو تحريشة من مسؤول أكبر من وزير يريد تسويد صورة هذا الوزير لأنه سمع بأن الرئيس يفكر في تعيينه رئيسا للحكومة ..! وهذه صورة أخرى من الصور القذرة التي تسند للصحافة الكلبية ..! صحافة الكانشات والبونيشات وصحافة الديبرمانات الإعلامية..!
خامسا : ما ذكرته يا سي رحايلية عن قذارة الصحافة والصحافيين لا يساوي 1٪ من الحقيقة … وأزعم أنني سبقتك إلى الحديث عن هذا الموضوع قبل سنوات ..!
وقد تسألني ويسألني القرّاء لماذا لم أنشر ما أعرفه من الزبالة في هذا القطاع؟! فأقول لك وللقراء لا توجد صحيفة تتحمّل ما أقوله في هذا المجال ..! لأن الحقائق ستكون بمثابة زلازل تسونامي ..! وقضية الشروق أكبر من زبالة واد السمار..!
سادسا : أتفق معك في أن الوضع العام السياسي والإعلامي وحتى الاقتصادي للبلاد لا يسمح بظهور صحافة جدية ومهنية خاصة بالعربية…وكل ما يسمح به الآن هي صحافة نكح وذبح .. التي جاءت بعد صحافة ” حك واربح”!
الصحافة الآن هي ساحة للصراع بين السرّاق الذين اختلفوا على توزيع المال المسروق … بعد أن كانت قبل 10 سنوات ساحة للصراع السياسي والصراع الدموي..!
تعليق 645
…كم جنيت سيدي و كم كنت تتلقى اتمنى ان تجيب ..كنت اكتب بالمجان…شكرا
تعليق 640
شكرا جزيلا للاخ علي رحالية على هذا الحوار الممتع والشيق
تعليق 641
حاجة فور بزاااااااف هذي قصة المجاهد علي رحالية !
خسارة لم تتح لنا فرصة قراءة هذا التحقيق
هل يمكن ان تداونا على مكان نشره أو هل هو منشور بالنت ؟؟
لم ارأ لعلي رحالية من قبل لكن الآن صرت شغوفا لقراءة ما كتبه وما قد يكتبه مسبقا.
تعليق 642
شكرا للأستاذ سعد بوعقبة على هذه التوضيحات
التي بقدر ما كانت رداء على ما جاء في حوار السيد علي رحالية بقدر ما اضافت لنا الكثير من المعطيات عن واقع قطاع الإعلام في الجزائر وما يخفي خلف الستار
لم يخطئ علي رحالية عندما وصفك بان خزانة لا تنضب
لهذا أوافقه الرأي أيضا بدعوتك لكتابة مذكراتك
لأنها ستكون بمثابة شهداة على العصر
وشكرا كبيرا لأصحاب هذا اموقع على فتح باب المواجهات الإعلامية على مصراعيها
ولم لا يكون الأستاذ سعد بوعقبة ضيف المواجهة القادمة
تعليق 643
ما سر لغة الأنا الأعظم في ردك يا بوعقبة
تبين لي من خلال ردك ومن خلال بعض الردود وحتى من خلال الحوار أن معشر الصحافيين مصابون بجنون العظمة والنرجسية التي فاقت الحدود
تعليق 644
منذ متى كان علي فضيل رئيسا للتحرير في جريدة المساء ؟؟
الذي كتب التعليق رقم 21 يجهل ربما أن مدير الشروق الحالي لم يكن في حياته رئيسا للتحرير بل كان نائب رئيس للتحرير في جريدة المساء، أون أن كاتب التعليق هو نفسه علي فضيل لكن لم تكن له الشجاعة الكافية للتعليق باسمع كما فعل الأستاذ بوعقبة، لأنه بباسطة يعرف أنه يكتب الكذب وليس الحقيقة.
وما وصفه لعلي جري بهذا الوصف إلى تكريس لعقدة الخبر التي ستبقى تلاحق الشروق إلى الأبد.
ودمتم صحافيون تعساء
تعليق 646
خلطها تصفى
تعليق 647
إلى الأستاذ علي رحالية: صحافة الرأي والتنوير وإظهار الجرذ جرذا والغزال غزالا للقراء حسب رأيي المتواضع ماتت منذ ما يقارب الست سنوات، لتحل محلها صحافة “شاب رمى بنفسه في وادي الحراش”، “فتاة من المنطقة كذا تنتحر بعد أن تناولت علبة من الأقراص المهلوسة لأن توم كروز ديالها رفض الزواج بها، “رهط من الصعاليك ينشرون الرعب في محطة النقل الفلانية” وهلم جرا…والغرض واضح وضوح الشمس في كبد السماء زمن الصيف.
ثانيا: لا تصدّق إعلاميا حتى تخالطه، وللسيدة حدة حزام مديرة الفجر، أقول لها: مدير الجريدة الذي يستقبل زوار مقره استقبال البقال لزبائنه، أبدا ما كانت كتاباته – حتى لا أقول خربشاته – توسم بميسم الرصانة، وشتان بين استقبالك “الحانوتي” للعبد الضعيف عام 2006 وبين الإستقبال الحاتمي العربي الأصيل الذي خصّني به الأستاذان عبد الله قطاف وبشير حمادي عام 2003، وقس على ذلك مع طيّب الذكر الأستاذ نصر الدين قاسم.
بالعربي الجاهلي الفصيح: إذا أردت معرفة طيبة صحفي ما، فطالع أجندة هاتفه النقال، إذا وجدت فيها رقما لواحد من “المعذبين فوق الأرض” فاشهد له أنه من الأخيار.
مع خالص التحايا للأخ نسيم لكحل الذي كان أول الصحفيين المشجعين لي لما التحقت بالمهنة عام 2003، حيث كان ما يفتأ يثمّن ما أخطه، صادقا لا منافقا، وللضيف الكريم علي رحالية الذي تشدني فيه واقعيته وتسمية القط قطا وعدم الإلتفات يمينا وشمالا مثل الثعلب الجبان.
تعليق 648
غير صحيح يا سعد..!
نصرالدين قاسم
في البداية أشكر كل الزملاء الذين ذكروني بخير كثير لا أعتقد أنني استحقه، لأنني لم أكن شيئا مذكورا: من أخي علي .. إلى سعد … مرورا ببهلولي … غير أن سعدا ـ الذي أعتز كثيرا بشهادته وأثمن له عاليا تزكيته لي مرتين الأولى باقتراحي مديرا للتحرير والثانية اقتراح تنحيتي واعترافه بأنني لم اعد أصلح للجريدة التي يريدون ـ لم يكن دقيقا في بعض ما ذكر.. فالحقيقة أنني لم أكتب للشروق طبعة خميستي (قطاف ـ بشير) ” رسالة قارئ أنتقد فيها جبهة التحرير” كما قال سعد إنما كتبت مقالا أنتقد فيه التوجه الاستئصالي التغريبي للجبهة تحت قيادة السيد علي بن فليس، واستأذنت أخي بشير حمادي بأن أوقعه باسم مستعار لرفع الحرج عن الزملاء في المجاهد الأسبوعي التي كنت مدير تحريرها” ونُشر المقال في ركن “أقلام الخميس”..
وغير صحيح أنني طُردت من المجاهد، إنما ـ وهذه للتاريخ والأمانة ـ تمت تنحيتي من مديرية التحرير وبطريقة ودية. فقد أبلغني المدير آنذاك الأخ شريف عمراني رحمه الله وطيب ثراه واسكنه جنة الفردوس أنه في حرج من أمره مع قيادة الحزب التي بلغها ما كتبت ـ والله أعلم من بلغها ـ وأنه قرر ذلك بمرارة كبيرة وقال لي أنه أسوأ قرار أتخذه مضطرا، وأنا تقبلت ذلك بصدر رحب وتفهم واستأذنته بالاستقالة لأرفع عنه الحرج نهائيا.. وكانت الاستقالة الرابعة أو الخامسة من أصل نحو عشر استقالات قدمتها في مشواري المهني.. ومعي الوثائق التي تثبت ذلك والزملاء الحاليون في المجاهد الأسبوعي يشهدون بذلك..
وغير صحيح أنني “ولأمر ما اختلفت مع قطاف عندما غادر ـ سعد ـ الشروق اليومي، لأتولى رئاسة تحرير جريدة الصباح”، كما جاء في تعقيب سعد، بل علاقتي كانت ولا تزال طيبة مع عبدالله إلى يوم الناس هذا، بل استقلت من الشروق لسببين أساسيين يعرفهما معظم الزملاء أولهما مادي بحت لتعويض ما خسرته من تحولي من مدير تحرير المجاهد الأسبوعي وكاتب عمود يومي ومقال أسبوعي بيومية صوت الأحرار إلى صحفي بسيط في الشروق اليومي، وثانيهما خوض تجربة تأسيس جريدة جديدة مع أخ كريم أعزه وأقدره وأحبه في الله كثيرا هو أخي خضير بوقايلة الذي أعتز كثيرا بتلك التجربة الطيبة التي جمعتنا في الصباح الجديد وثلة من الصحفيين الشباب الطيبين.
وغير صحيح أن أمر تنحيتي من مديرية تحرير الشروق طبعة زيوش (علي فضيل ـ بوعقبة) “لم يعجبني” كما يدعي سعد بل بالعكس فقد أسعدني كثيرا، ورفع عني حرج الاستقالة التي ظلت تراودني.. وما رميت يا سعد إذ رميت ولكن الله رمى، فمعظم الزملاء كانوا يعرفون أنني كنت أرغب في المغادرة، ولقد دعوت الله في بيته الحرام وفي روضة حبيبه الكريم صلى الله عليه وسلم وفي صعيد عرفات الطيب وعند المشعر الحرام أن يبدلني عملا خيرا من عملي وينزلني منزل صدق ويرزقني من حيث لا أحتسب، وعندما عدت من البقاع وجدت دعوتي مستجابة ولله الحمد والمنة..
تعليق 651
من الأمور التي لم يتحدث عنها المواطن علي رحالية ولا أعرف سببا لدلك وهو رفض المواطن لدعوة رئيس جمهورية سابق لتناول الغداء أو شيئا من هدا القبيل مع هدا الرئيس السابق.وقد كان الواسطة كاتب وصخفي معروف.للاشارة فقط هدا الرئيس السابق يشتغل عنده الصحفي الكبير جدا سعد بوعقبة مجرد “كتابجي” .
تعليق 655
لا أوافقك يا أستاذ علي عندما تصنف الخبر اليومي و لا أوافق نظرتك لرئيس التحرير الحالي عثمان سناجقي الذي حول الجريدة الى أخبار مفبركة و مصيرة لا تختلق كثيرا عن تلك المنشورة في الشروق اليومي حتى أننا نفاجأ أحيانا بنفس عناوين الصفحة الأولى شتان بين عهدة جري و عهدة عثمان الإنبطاحية و الخيالية يقودها أحد أقرب المقربين من عثمان و عو الصحفي اللامع في القبركة سامر رياض الذي يحتكر الصفحة الأولى ويتمتع بامتيازات منها عدم الحضور الى اجتماع التحرير و عدم عرض مواضيعك الهوليودية في عهدة جري لم تكن على الأقل هذه الإنحرافات و شكرا على النشر
تعليق 656
عتاب
لاحظت ان بعض التعليقات باسماء مستعارة وكأن اصحابها ليست لهم الشجاعة للدفاع عن ارئهم امام الملأ لكن لا يهم لان فرصة المواجهات الاعلامية يجب ان تسير في الاتجاه الصحيح وتحقق الهدف الذي يخدم المهنة وممتهنيها وليس لتصفية حسابات شخصية..لنتفق ان كل صحفي منا لديه سلبياته وايجابياته لاننا ببساطة بشر وكلنا ليس معصوما من الخطأ ومن الاولى ان نناقش اهم المعيقات التي تقف في طريق تطوير مهنة الصحافة ببلادنا والتي اراها كالتالي:
-لا نملك نقابة مهنية تدافع عن مصلحة الصحفي والمهنة في ان واحد.
-لا نملك حق الوصول الى مصدر الخبر المكفول في كل بلاد العالم.
-اجر الصحفي لا يكفي لسد ابسط الحاجيات.
-قانون الاعلام الغائب او المغيب.
-فوضى النشر دون التقيد باخلاقيات المهنة.
-عدم وجود جهة مهنية رسمية تعتمد الصحفيين بما يجعل المجال مفتوحا لاي كان.
-عدم التوافق بين مناهج كلية الاعلام والواقع الذي تسير عليه الصحف اقصد الفرق بين النظري والتطبيق
– غياب التكوين والتدريب لشباب الصحفيين.
تعليق 657
عندما كانت فكرة إطلاق ركن مواجهات إعلامية
فلم يكن المقصود منها هو فتح المجال وتهيئة الأرضية لتصفية الحسابات الشخصية بين الزملاء الصحافيين، بل المقصود هو فتح نقاش عميق ودقيق حول كل ما يهم القطاع وما يهم الصحافيين أنفسهم
ولهذا ليعذرنا الكثير من الزملاء والقراء الذين لم ننشر تعليقاتهم بعد أن قدرنا انها تدخل في دائرة تصفية الحسابات ولا تقدم ولا تؤخر في النقاش المفتوح بمناسبة هذه المواجهة الإعلامية الأولى مع الزميل علي رحالية في انتظار المواجهة الثانية التي ستجمعكم قريبا ومبدئيا مع الزميل والأستاذ بشير حمادي، وحتى في المواجهات القادمة التي لن نقصي فيها أحدا وسوف نحاول أن نأخذ باقتراحاتكم في تحديد الأسماء التي سيتم استضافتها في هذا الركن.
ونطلب من السادة القراء إن وجدوا أي تعليق تم نشره وهو يدخل في خانة تصفية الحسابات لا أكثر ولا أقل أن يتم تبليغنا عنه مشكورين وذلك عبر اللبريد الإلكتروني التالي
infos@www.z-dz.com
خالص تحياتنا
فريق زاد دي زاد
6-10-2010
تعليق 652
مجرد ملاحظة بسيطة الى ادارة الموقع والى الاخوة والزملاءوالأعداء..فيما يخصني فأنا أطالب ادارة الموقع بعدم حجب أي تعليق تعتقدأن له علاقة بتصفية حسابات شخصيةمعي..بل بالعكس أدعو الادارة الى نشر كل ما يصلها بخصوص الحوار وغير الحوار..أدعو الى نشر كل شيئ بدءا..برسائل الشتم والقدح والذم والنقد البناء وغير البناء..دعو الناس يقولون ماشاءوا وكيفما شاءوا..دعزهم يشعرون ولو لحظة في حياتهم وتاريخهم بأنهم أحرار ولو في الشتم والقدح والذم حتى ولوكان ذلك خلف شاشات الكمبيوتر واختباء وراء الاسماء المستعارة..تحياتي للجميع
تعليق 653
تحية طيبة وبعد
نشكرك مجددا
بالنسبة للتعليقات التي لم يُسمح بنشرها لحد الآن فهي بالفعل تتعلق بتصفية حسابات وبعضها يحتوي ألفاظ بذيئة وكلمات سوقية لم نشأ نشرها
حيث استغل أصحابها فرصة هذا الحوار الهام ليشهروا ألسنة السب والشتم والقدح خارج دائرة الأخلاق وخارج دائرة الإختلاف المحمود.
أما فيما يخص الآراء الواردة حول الحوار وحول الضيف المواجهة الأولى فلم يتم حجب أي تعليق لأن هذا يدخل في صميم معنى المواجهات الإعلامية.
ونجدد الفرصة لنشكر جميع من ساهم في إثراء النقاش
تقبلوا تحياتنا
فريق زاد دي زاد
06-10-2010
تعليق 660
ما تطرحه ليس خاصا بالخبر بل يجب أن تحضى برضا رئيس التحرير بغض النظر هن مؤهلاتك حتى تنشر مقالاتك و أيضا في الصفحة الأولى لك المثل في الشروق اليومي الصفحة الأولى حكرا على مواضيع صحفيين معينين بغض النظر هن المضمون الذي لا يخرج عن أخبار الإغتصاب و الدعارة و الإثارة السلبية و,,,,لكن عندما نهرف ان محرريها مقربين من رئيس التحرير يبطل التساؤل أقترح استضافة علي فضيل مدير عام الشروق سلام
تعليق 659
إلى الزميل المحترم العربي محمودي
شكرا جزيلا على ذوقك العالي في محاولة توجيه النقاش إلى مساره الحقيقي وتجنيب الزملاء متاهة الدخول في مطب تصفية الحسابات وتبادل الإتهاماتت والشتائم
فبالفعل نحن في حاجة إلى وضع اليد على الجرح ولسنا بحاجة إلى فتح جراح جديدة
وأوافقك الرأي تماما في النقاط التي طرحتها وأضيف عليها الآتي:
– عدم احترام معايير التوظيف
– معهد الإعلام لم يعد يخرج الكفاءات
– منح اعتمادات إنشاء الصحف أصبح يخضع لقانون الأقربون أولى بالمعروف وليس مبنيا على معايير قانونية محددة
– منطق التكتلات الجهوية داخل الصحف والذي يقصي الآخر مهما كانت كفاءته ومهما كانت خبرته.
– الصحافيون أنفسهم اصبحوا يكرسون بعض الممارسات التي لا تنليق بمقامهم، مثل الوشاية بالزملاء سواء للمسؤوين أو لجهات خارجية أخرى.
– السرقة الفكرية.
– الرشوة في الوسط الإعلامي، وكيف أصبح الصحافيون سلعة تباع وتشترى بأبخس الأثمان
– جرائد قائمة على الإشهار ولا تبيع ولو نسخة واحدة
– عدم احترام منطق الأقدمية والخبرة والكفاءة في سلم الأجور.
– الجانب الإجتماعي للصحافيين أكبر قنبة تهدد الصحافيين.
– عدم وجود مؤسسة تقوم بالرقابة الفعلية على الصحف.
– صحف غير مستقلة وخطوط إفتتاحية مملاة ومفروضة.
– أما وضعية المراسلين الصحافيين فحدث ولا حرج.
وللحديث بقية
تعليق 661
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
كنت قد علقت سابقا في الجزء الأول من حوارك الشيق وأبديت امتعاضي واحتجاجي على بعض الكلمات اللاأخلاقية التي استعملتها في الحوار
وطالبت إدارة الموقع بحذفها إلا أن هذا لم يحدث
لكن وأنا اقرأ تعليقك هنا التي تدعو فيه إلى السب والشتم وتشجعه بكل ما اوتيت من قوة فاسمحلي ان اقول لك أنك مخطئ في هذا الأمر وأسأل الله لك الهداية
وكأننا نحن الجزائريون لا نحسن التعبير عن الأفكار إلا بالسب والشتم والكلام البذيئ.
ودعوتك هذه تحمل في طياتها الغهانة نحن لنا كجزائريين.
ولن أنصحك ثانية لاني أعرف أن نصيحتي لن تجد مكانا لديك
هداك الله
قارئ وفي
تعليق 662
تحية لجميع الزملاء
الرجاء التركيز أيضا على أحوال المراسلين في الولايات ومعانتهم اليومية
وعدم الإهتمام فقط بأوضاع الصحافيين في المكاتب المركزية لان إخوانكم المراسلين معاناتهم أكبر وظروفهم المهنية والإجتماعية في الحضيض.
ونطالب بأن تمنح للمراسليل نفس المزايا للحافيين
وشكرا لإدارة هذا الموقع التي فتحت لنا المجال للحديث عن مشاكلنا
وسوف أعود للحديث عن هذه المشاكل بالتفصيل
تحياتي
مراسل مقهور
تعليق 663
شكرا للأستاذ نصر الدين قاسم على التوضيحات التي جاءت في رده المهذب والمؤدب على الرد النرجسي للأستاذ بوعقبة الذي عكس شخصية غير متواضعة.
فمن النادر جدا ان تجد في قطاع الإعلام بالجزائر شخصا على المستوى الأخلاقي وأحسب الأستاذ نصر الدين قاسم واحدا منهم
والله أعلم
تعليق 664
اطلعت على ردك حول هذا الحوار ووجدت فيه الكثير من الحقائق وكثير من المغالطات أيضا.
وبالنسبة للمغالطات فأقدم شهادتي المتواضعة باعتباري كنت في الشروق خلال الفترة التي قمتم فيها باستقدام السيد أنيس رحماني للجريدة والتي أرخت لبداية عهدة جديدة في مسار الشروق
والذي يقرأ شهادتك وتعليقك يُخيل له وكأنك كنت وصيا على أنيس في الشروق وأن هذا الاخير كان ينتهي بنواهيك وياتمر بأوامرك وكان مثل التلميذ المطيع، والجميع في الشروق وخارجها يعرف كيف كنت تتعامل مع أنيس وكيف كنت منبهرا به إلى درجة لا توصف، لحد أثار انزعاجنا بل كنت وانت أستاذه في الصحافة تستشيره في كل صغيرة وكبيرة وتعود إليه حتى في سفاسف الأمور
أردت أن اقدم شهادتي هذه لأنني بالفعل تألمت من تزوير الحقائق وتقديم شخصكم بلغة الانا الأعظم
فقليلا من التواضع يا أستاذ سعد
فأنت لست بحاجة لأن تتكبر فلا أحد يزايد عليك من ناحية الخبرة والكفاءة
وتقبل خالص تحياتي
ملاحظة: أنا لم اذكر إسمي هنا ليس خوفا أو نقص شجاعة وإنما لأنني لا أريد أن أدخل في متاهات أنا في غنى عنها كما أنني لاحظت ان 90 بالمائة من المعلقين هنا يختفون وراء أسماء مستعارة مع ان قراءة بعض التعليقات تكاد توحي لك بصاحبه.
السلام عليكم
تعليق 665
شكرا على هذا التدخل الموفق وفي الوقت المناسب لتصحيح مسار النقاش الذي بدأ بالفعل يميل كل الميل ناحية تصفية الحسابات بين الزملاء وتبادل السب والشتم
أرجو فقط أن لا يتم تطبيق هذه المعايير على البعض دون البعض الآخر
فنحن في حاجة إلى من يقدم اقتراحات مفيدة لتطوير القطاع وتحديد موضع الخلل فيه ولسنا بحاجة لم يجعلنا أضحوكة بين الناس
تحياتي
تعليق 666
لا فض فوك يا استاذ سعد
جريئ كما عهدناك
لا تخشى احدا
ولا تخشى قول الحقيقة
لم يبق في الشروق أي طعم منذ سقط منها عمود “نقطة نظام” الذي كان بمثابة العمود الذي يستقر عليه البيت العتيق
فإذا زال العمود هوى البيت بمن فيه، وهذا ما يحصل بالضبط مع الشروق التي هوت رسالتها التي أسست لأجلها
وهاهي الآن بالفعل تتحول إلى مؤسسة تجارية مثلما اشار إليه الزميل والصديق علي رحالية في حديثه عن مدير الجريدة علي فضيل الذي تحول إلى بائع بامتياز وليس إلى صاحب قضية.
فهل ستعود تلك الأيام يا ترى ؟
تعليق 667
أنيس رحماني أشرف منكم جميعا
لانكم حسدتم فيه طموح ذلك الشاب المقدام الذي استطاع أن يزاحم ديناصورات الصحافة من أمثال بوعقبة وفضيل وجري وبلهوشات.
أليست لديكم القدرة على الإعتراف بأنه نجح في بضع أشهر فيما فشلتم فيه انتم في عشرات السنين.
ولكن جبلتم على الحقد والحسد فابقوا حيث أنتم.
تعليق 668
ماهذه الشجاعة يا أستاذ سعد بوعقبة ؟؟
أريد أن اسألك سؤالا واحدا :
لمذا لم تقدر حتى على تأسيس جريدة مثلما فعل تلميذك أنيس رحماني أو صديقك وعدوك علي فضيل
فلم تجد إلى السيدة حدة حزام التي آوتك بعدما لم تجد بيتا إعلاميا يأويك
فأنت تكتب في جريدة الفجر التي لا يكاد يقرؤها أحد مع كل احتراماتي للجريدة.
لم تجد لك مكانا لا في الخبر ولا في الشروق إلا في الفجر
وتصبح على خير
تعليق 669
انا مع الرأي الذي يقول بضرورة توجيه هذا النقاش لفائدة الصحافيين من خلال معالجة الوضع القائم وتقديم الحلو والإقتراحات اللازمة، وأنا أقترح ما يلي:
– تأسيس نقابة مهنية جديدة بانتخبات يشارك فيها جميع الصحافيين والمراسلين ومستخدمي قطاع الإعلام.
– تحديد حد أدنى للأجور وسلم للاجور موحد يراعي نقاط الخبرة والمسؤوليات وساعات العمل.
– التوزيع العادل لفرص التكوين والمهمات إلى داخل وخارج الوطن.
في انتظار اقتراحات أخرى تقبلوا تحياتي
تعليق 670
في السؤال المتعلق بالصحافيين الذين تقرأ لهم لا نجد إسم علي فضيل وهو مدير أكبر جريدة في الجزائر
والسؤال المرطوح: هل لعلي فضيل كتابات حتى يُقأ له؟؟
مجرد سؤال بريئ
تعليق 671
وأنا أقدم الإقتراحات التالية:
– أن تكون المناصب في الصحف كلها بالإنتخاب بين الأسماء التي تكون لها أهلية لتوليها وعلى رأسها منصب رئيس التحرير ومنصب نائب رئيس التحرير وكذا رؤساء الأقسام.
لماذا هذا المقترح: لاننا وجدنا أن أغلب مدراء الصحف يقومون بتعيين مسؤولي الجريدة ليس وفقا لمنطق الكفاءة بل لمنطق آخر يتعلق أكثر بالولاء والجهوية وهو ما يثبط عزيمة الصحافيين الذي يجدون أنفسهم في كثير من الأحياء يعملون تحت قيادة أقل كفاءة وأقل خبرة.
والسلام
تعليق 672
يا معشر الصحافيين
لمذا لم تتحدثوا عن مصير قانون الإعلام ولمذا تصر السلطة على عدم إصداره؟؟
فهنا مربط الفرس.
تعليق 673
لا ادري من يقوم بحملة الدفاع عن انيس وجري وفضيل وبوعقبة وباقي الاسماء التي صالت وجالت في عالم الصحافة وصنعت لنفسها اسما لا يهم ان كان ايجابيا او سلبيا..واظن ان كل واحد منهم قادر على الدفاع عن نفسه.
ما رايكم ان نناقش ما ينشر في بعض صحفنا من تعدي صارخ على اسس المهة ويساهم في تردي الوضع العام للبلاد دون ان نطرح اسم الصحيفة او الصحفي حتى لا ندخل في فن التجريح.
قبل ايام طاعلت حوار لاحد المدربين تحت عنوان قوي وعندما طالعت الحوار لم اجد اي كلمة تشير الى العنوان فهل هذه مهنية جديدة ام ماذا؟
قبل ايام كذلك طالعت احدى الصحف تنفي تنقل لاعب معين الى بطولة معينة وكانت قبل ايام من النفي قد اكدت انتقاله لتلك البطولة.
حالتين اجدهما انطلاقة لنقاش حول احوال المهنة ..افيدونا يرحمكم الله لان الكلمة امانة على الاقل من ناحية توفير مادة اعلامية مفيدة للقارئ
تعليق 674
ما تفصلت به ايها الزميل بات قاعدة في الصحف صحيفة تكتب و أخرىى تكذبها و أخرى تكتب اليوم و تنفي غذا هذا دليل بسيط من واقع الصخافة في بلادنا وواقع الصحفيين الذين يلعثون وراء التغطيات من اجل الظفر بفلاش ديسك او هاتف او حتى وجبة طعام ثحفيون يكتبون تحت الطلب مقابل سندويشة او اقامة سياحية أو أو
تعليق 677
إضافة إلى ما ورد في تعليق زميلي العربي محمودي رقم 72 فأنني اضيف ما يلي:
– صحيفة تنشر حوارا مفبركا لاحد اللعبين وعندما يفضحها تهدد بنشر التسجيل وهي لا تملكه.
– صحافي يقوم بحوار مع مصطفى الآغا ويقوله ما لم يقله ثم عندما يكذب هذا الأخير على المباشر تقوم الجريدة بمحاولة تأليب الجزائريين ضده ثم في النهاية تكرمه ببرنوس.
– صحيفة اختصت فقط في جرائم النكح والذبح والسفح والركح والنبح والجرح !
– صحيفة مختصة في الرياضة تكتب باللغة العامية.
– صحيفة كبيرة لا تدفع أجور صاحفييها إلا بعد أسابع عن موعدها.
– سكرتيرة مدير إحدى الصحف الكبرى تهدد الصحافيين والصحافيات ولا أحد يحرك ساكنا.
– المهمات إلى الخارج من نصيب فلان وفلان وحرمة على علان وعلان.
– صحافيون مكلفون بمهامات قذرة يكتبون الشيئ ونقيضه بين العدد والآخر.
– صحافيون كبار لم يجدوا مكانا لهم في صحافة الحضيض فهم في بيوتهم يعانون الويلات ولا حد سمع بهم او عنهم.
شكرا
تعليق 675
اعذروني جميعا
مستوى النقاش حاليا لا يزال في الحضيض
ولا يعبر سوى عن مستوى الصحافى في بلادنا
كل إنااء بما فيه ينضح
فارفعوا المستوى وما تبهدلوناش
صحافي
تعليق 676
إلى الأستاذ سعد بوعقبة
أضم صوتي إلى صوت صاحب التعليق رقم 63 وأؤكد ما جاء فيه
وأضيف عليه: ها أنت تعترف بعظمة لسانك انك السبب وراء ما حدث للشروق من تغير في خطها الإفتتاحي منذ ققمت بجلب أنيس رحماني الذي أصبحت الشروق في عهده تشرق من الغرب بعدن أن كانت تشرق من موضعها الطبيعي في الشرق، إذن فأنت تتحمل مسؤولية ذلك تماما وكان من الأجدر بك أن تستحي من ذكر هذا لا أن تتفاخر به.
وبالمناسبة فأدعوك لكتابة مذكراتك كما طلب منك الزميل علي رحالية، فهذا أحسن لك.
تعليق 678
إلى الذين أثاروا نقطة رداءة أقسام الرياضية بإعلامنا المكتوب تحديدا، سجّلوا لو سمحتم:
أليس انتداب كفاءات الأقلام – هذا إن جاز لنا تسميتها أقلاما – يخضع لمنطق “اللوبي” المسيطر على القسم الرياضي في هذه الجريدة وتلك؟ هل يسمح من يحكم قبضته على قسم الرياضة سواء كان شخصا واحدا أو إثنين بتوظيف صحفي “غريب” عنهم؟
أروني صحفيا جزائريا “حمّر وجوهنا” – كتابيا أتحدث – إبان محنة الجلد المنفوج بيننا وبين مصر، كاتبا نفتخر به أمام الأساتذة من طينة حسن المستكاوي وعلاء صادق وخالد توحيد.. كلامي موجه لرؤساء تحرير الجرائد الرياضية المختصة ورؤساء أقسام الرياضة؟
لماذا يلعب بعض رؤساء أقسام الرياضة دورا مخزيا في انتداب صحافيي الأقسام التي يترأسونها، فيأتي فلان بزميله أو بآخر من “السذج” حتى “يحرثوا عليه” بدل أن يوظف الأنسب حتى لا أقول الأكفأ، أين دور رؤساء التحرير في انتقاء الطاقم المناسب لقسم الرياضة؟ ثم بربكم ماهي معايير انتداب الصحافيين عندنا ، أنا لا أرى سوى معيار أنك تعرف المدير أو رئيس التحرير أو رئيس القسم أو “موصّى عليه” من فلان؟
لماذا يسكت البعض عن زملاء لهم من الذين يسمون أنفسهم بـ “صحافيين رياضيين” يزاولون نشاط “التبزنيس” باللاعبين على طريقة بيع المواشي قبيل عيد الأضحى من أناس لا يمتون بصلة لهذا النشاط، وعلاقتهم بالتحرير الصحفي كعلاقة جدّي رحمه الله برياضة الكريكت،
لماذا هرول الكل للكتابة في الشأن الكروي طوال الفترة الشهيرة والمتعلقة بتصفيات مونديال و”كان” 2010، حتى صرنا نرى من كان يكتب عن الشخصيات العسكرية والسياسية ورجال المال والأعمال والأحزاب وصراعات الأجنحة والهواتف النقالة والسيارات والبيئة والطرق المهترئة و”الأميار”و…يتفنن في التنظير التكتيكي ويزيد على فقه الفنيين و”أهل الذكر” كيل بعير، فهل هو حب الظهور بحد السيف والإنتهاز المرضي للفرص، أم مطاردة لشهرة نافرة من أصحابها؟
لماذا يميل الصحافيون الرياضيون للغة الورود لما تغرق مكاتبهم للتحرير بالمعلومة، ثم ما يفتأون يثوّرون الدهماء “الغاشي” في حال انسداد الأفق وعدم تحصيل المعلومة؟ بالعربي الجاهلي الفصيح: هل تؤمنون بوجود سبق صحفي رياضي، في الإعلام الرياضي الجزائري اتحدث؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى تسريب؟
تعليق 681
هذا الوضع ينطبق تماما على الشروق اليومي التي لم تنشر فقط حوارات مفبركة مع الآغا و لاعبين بل أيضا مع وزراء و مسؤولي أجهزة الأمن و تم نشر مواضيع منقولة حرفيا عن جرائد أخرى يقال أنها صغيرة و لم يكلف صاحبها نفسه تعديلها على الأقل لكن الصحفي (ة) ليس ملاما بل أين رئيس التحرير الذي لا يقرأ الجرائد و لا يتأكد من المعلومات المهم أنه يجد المادة حتى يبوكاي و يغادر و أين المدير علي فضيل من كل هذا إذا كانت سكريترته المحدودة تفرض من يذهب الى مهمات الى الخارج و تنقل له تقارير شفوية لإثارة الفتنة بين الصحفيين
تعليق 682
يجب ان تعترف أن انيس رحماني هو الذي رفع الشروق الى هذا المستوى بعد الإنتفاضة التي فام بها عندما كان مدير تحرير و أشهد له أنه كان يعمل بصدق كان الجريدة ملكه يسهر عليها و لم يكن حقارا بل استثمر الإنتقام من الخبر في تحسين الشروق التي كانت تنشر أخبارا و تعليقات و مواضيع عن العلاج ببول الجمل بعناوين مثل الطيكوك أنيس رسم للشروق طريقا أدرك علي فضيل انه مربح و هو الإتجاه الأمني صحيح ما ينشر حاليا لا يرقى الى المعلومات التي كان ينشرها رحماني لكن أنيس نجح و بامتياز في فرض هذا الإتجاه على فضيل قبل ان يتجه رئيس التحرير الى نشر أخبار النكح و الدعارة في الصفحة الأولى مع أخبارو حوارات من نسج الخيال و سمعته يرد على منتقذيه بانه له غيورين منه في جرائد عالمية انت لم تحقق شيئا لولا بعض الصحفيين بامتياز مثل بوكروح ، زهية منصر ، غنية قمراوي و المراسلين المضطهدين
تعليق 680
تمهل يا بهلولي
يبدوان السي علي بهلولي لم يفهم قصدي وسار في الاتجاه الذي يريد الحديث عنه لحاجة في نفسه ..عندما طرحت اشكالية معالجة الخبر واقتباس عنوان لحوار فانا اتحدث عن ابجديات المهنة التي لاتستعصي على صحفي تحت التمرين وليست بحاجة الى كاتب يجيد فن العوم في فنون اللغة وادابها..وعندما تذكر الاساتذة وتجزم بعدم وجود من يماثلهم عندنا تكون قد عممت الحكم دون ان تتقيد باسس البحث والتحري لان الوسط الاعلامي الجزائري فيه من الاقلام الكثير..كما ان الحديث عن الكاتب الصحفي امر وعن الصحفي امر اخر..لانك قد تجد كاتبا جيدا لكنه صحفي فاشل..وقد تجد صحفي ناجح لكنه كاتب فاشل..ويجب ان نتفق ان اعداد الصحفي الجيد ممكن في حين اعداد الكاتب صعب وعلينا ان نولي اهمية لاعداد الصحفيين..
تحياتي
تعليق 679
إلى الأخ والزميل العربي محمودي:
أولا العبد الضعيف تكلّم عن كتاب رياضيين، ضع سطرين تحت “كتاب رياضيين”، وليس كتابا يعالجون شؤونا أخرى على غرار السياسة والثقافة والفن والإقتصاد…وحتى الشق الأمني إن شئت، لأن الساحة تعج بعديد كفاءات الأقلام المنتسبة لهذه التخصصات الأخيرة ولله الحمد..أصارحك القول لم أعثر منذ ولوجي الحقل الإعلامي عن كاتب رياضي جزائري أهتدي بمعلمه، ودائما ما كانت وجهتي مشرقية، وعلى فكرة كلما اتصل بالكتاب الرياضيين المشارقة أجد الترحيب والتثمين والإفادة المشتركة، وكلما أتصل بـ “الرباعة نتاوعنا” (كأن يكون رئيس تحرير صحيفة رياضية أو قسم رياضي) أجد الصد والتعالي الذي ركل إبليس من الجنة، حتى أن هناك من يخاطبني كما خاطب جهّال قريش (أبو جهل وإخوانه) أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام المحسوبين على فئة”أراذلة القوم”.
ثانيا: إعداد الصحفيين الذي تتحدث عنه يتطلب برأيي المتواضع: إعادة النظر في المنظومة التربوية، ضبط معايير التوظيف والترقية والتسريح وتضييق الخناق على الدخلاء وما أكثرهم في أقسام الرياضة، إجبار مسؤولي الجرائد على تخصيص ميزانيات للتكوين و”رسكلة” الصحافيين، وتحسين الجانب الإجتماعي لأهل المهنة بما يصون كرامتهم ليس إلا، بالمناسبة حدّث صحفيا جزائريا عن توزيع السكن وستجده في صورة حمل وديع مسكين يثير الشفقة، وتعرف السبب..ونكتفي بهذا خشية أن نطيل في السرد.
وأخيرا..أنا لم أجعل من الحديث عن “الكتاب الرياضيين” صلب ردّي، لأنك لو أعدت قراءته جيدا، لوجدتني عدّدت بعض السلبيات التي تغرق فيها أقسام الرياضة، والتي تحول دون الوصول بالمهنة إلى الغاية المنشودة.
طاب مساؤك أيها العربي.
تعليق 683
تصنيف الكتاب
لا تكن متشائما الى هذه الدرجة والجزائر فيها من يكتب في الرياضة بشكل جيد وساعطيك امثلة كقارئ وليس كصحفي لاني لم اصل الى الدرجة التي تضعني في موقف التقييم لهم..هناك عمي مسعود قادري..عزالدين ميهوبي..اسماعيل مرازقة..عياش سنوسي..وفيصل غامس.
فعمي مسعود موسوعة في كرة القدم وميهوبي يجيد اقحام الثقافة والسياسة في الكتابة الرياضة بما يجعلها متعة وعياش له القدرة على الخيال بما يجعلك تستمتع ومرازقة له قدرة كبيرة على النقد.
اما عندما اعود الى تعليقي الاول فالهدف منه ان شباب الصحفيين لم يجدوا من يأخذ بيدهم وضاعو في متاهة الرداءة وافتقدوا حتى لابسط قواعد المهنة وهنا يجب التدخل السريع
تعليق 685
شخصيا ما يهمني هنا هو المعلومة الخطيرة جدا التي أشار اليها رقم 54 والتي يقول فيها بأن المواطن علي رحالية قد رفض دعوة رئيس دولة اتناول الغداء معه. والله هذة معلومة قنبلة.أمر لا يكاد يصدق.مواطن يرفض دعوة رئيس دولة شيئ غير معقول.يرجى أن يحول السؤال الى المواطن ليجيب عليه. ومشكورين على هذا الفضاء.
تعليق 688
أنا شروقي سابق وواخد من ضحايا من مجيئ أنيس رحماني الذي حول جهة شروقها من الشرق الى الغرب كما قال شروقي سابق بسبب الخيارات الاستراتجية وعبقرية الأستاذ بوعقبة المحترم.أقول للأستاذ بوعقبة الذي يقدم نفسه كسوبر مان الصخافة أن ينكر بأنه اشتغل كتابجيا عند علي جري عندما كتب ردا باسم علي جري يتهجم فيه على ما جاء في مقال المواطن الذي كتبه عن علي جري.ومن لم يصدقني فليسأل علي فوضيل.
تعليق 692
يبدو أن الأخ العربي رفع من وتيرة اللهجة وأخشى أن ينحرف عن الجادة..ذلك أن نقطة “كاتب رياضي” يظهر أنها قلّبت مواجعه أو شيئ من هذا القبيل.
الأستاذ ميهوبي..مشهود له برصانته القلمية، وشهادتي أو شهادتك كمن صب دلو ماء في بحر لزيادة منسوبه، ولكن يظهر لي بأن الرجل ما يزال متبرّما من واقع الصحافة الرياضية الجزائرية لاسيما المكتوبة منها، ثم أنه ابتعد عن الحقل الإعلامي المكتوب (الجزائري وليس العربي)، وكنا ننتظر أن يتدخل بين الفينة والأخرى بشكل أو بآخر لتصويب الجيل الجديد، وتقليم مخالب الدخلاء ولكن…تصوّر أن عديد شباب اليوم لا يعرفون الرجل (استنتجت هذا من خلال احتكاكي بهم اليومي) سوى أنه كان كاتبا لدى الدولة مكلفا بالإتصال، فهل العيب يعزا لزهده في الكتابة أم لرؤساء التحرير خاصة الصحف المختصة الذين لم يمنحوه ركنا قارا مثلا، على فكرة كتابة الأعمدة الرياضية كانت إلى وقت ما “بدعة” عند رؤساء التحرير.
الأستاذ فيصل غامس عهدته مذيعا بارعا في القناة الأولى وواحدا من قلائل الإعلاميين الذين “يتلاعبون” بلغة الضاد تلاعب ميسي بالمدافعين، أما كتابيا فلم أقرأ له في صحفنا، لكون الرجل اقتحم الغمار السياسي وناء بنفسه عن الإعلام المكتوب، والأمر ذاته عن زميله مسعود قادري الذي يبدو لي أنه بعيد عن الميدان لسبب أو لآخر، أما عن الإعلامي عياش سنوسي فكل ما أختزنه عنه من معارف أنه مراسل “سوبر” ولست هنا للتهوين من كفاءته، أما “السي خونا” مرازقة، تصور أن هذا الأخير راسلته مرارا بالبريد الإلكتروني، ولكنه يتأفف من الرد، وحبذا لو يتدخل مشكورا للتوضيح سبب هذه النرجسية وهذا التعالي الممقوت، وأخشى أن يكون مثل مدير جريدة وجدته يضع “إيمايله” وهو لا يجيد التحرير الإلكتروني بالمرة، وسبب وضعه له أنه يتحرج من طاقم تحريره الموسوم بطابع الفتوة، يعني حتى لا يرمى من قبلهم بالجهل، وبالمناسبة ما يخطه الأخ مرازقة في شكل عمود بالجريدة التي يقود زمام التحرير بها أعتبره عاديا جدا وبإمكان خريج جامعة منزو في مقهى كئيب ولم يوظف بسبب حاجز الواسطة – وما أكثرهم – أن يحرر أفضل منه بكثير، وهذا حكمي الشخصي وأنا مسؤول عنه.
بالمختصر: نحن نريد كتابا رياضيين لهم أعمدة قارة أو مقالات رأي في صحفنا، للتنوير والتصويب و…مثلما هو الشأن مع النماذج المصرية التي ذكرتها لك أو غيرها، حتى نتهدي بمعالهم في راهننا وليس من خلال البكاء على أطلالهم والترحم على “زمن الوصال” المفقود، كل ذلك حتى لا يضيح حديثي العهد باالمهنة الذين تحدثت عنهم.
الأخ العربي…ناقشني لو سمحت في أمور غير نقطة “الكتاب الرياضيين”، لأنك تعطيني الإنطباع بأنك تود قول شيئ ما لم تستطع البوح به، ثم لأن ردي الأول لم يركز على هذه النقطة…لنتحدث قليلا عن نقابة الصحافيين، عن مقاييس التوظيف والترقية والتسريح، عن السفريات والولائم التي يهيم بها بعض المنتسبين لهذه المهنة والذين يحملون جينات سندباء وأشعب، عن توظيف اللفظ الدارج بحجة أن القارئ لا يفهم الفصيح والعيب في شبه الصحفي وليس في القارئ، عن جرائد تكتب بلغة لاهي بالعربية ولاهي بالفرنسية ولا هي بالأمازيغية لأغراض تجارية وقد تكون ثقافية، عن اللوبيات التي تحكم قبضتها على القسم الرياضي لجريدة ما ولا تسمح بالتوظيف سوى لمن تعرفه أو آخر من فئة السذج في غياب سلطة المدير أو رئيس التحرير المنشغل بـ “معاركه الدونكيشوتية” وعن..
وأخيرا…كلنا يا “السي العربي” نزعم أننا قراء ولم نصل بعد لمرحلة “الإعلامي”، ولكن من منا يتجرأ ويمحي من سيرته الذاتيه هذا الإمتياز – خاصة لما يتقدم لوظيفة إعلامية ما أو توجه له الدعوة في فضائية مثلا- ويضع في ركن “الخبرة الميدانية” كلمة: العبد الضعيف كان قارئا وفيا ولم يزاول المهنة لا في المكتب ولا في الميدان.
وأشكر لك إثارتك لنقطة رداءة أقسام الرياضة، ويا حبذا لو يتدخل زملاء المهنة للتنوير أكثر حتى تعم الفائدة، والسلام ختام.
تعليق 696
للعلم فقط
لعلمك فقط فيصل غامس:كاتب عمود قار في صدى الملاعب تحت عنوان على التماس
عياش سنوسي كاتب مقال اسبوعي بنفس الصحيفة تحت عنوان قارئة الفنجان
ثانيا:تعليقي الاول كان حول ابجديات المهنة وانت من تحدث عن الكتاب وفاجبتك فلا تأتي الان وتطلب مني ان اناقشك حول ظروف واجواء المهنة وكأني من خرج عن دائرة الحوار المفترض.
ثالثا:انا لا انفي صفة الصحفي في شخصي لكني احترم الاسماء التي ذكرتها لذلك لت اني لا اقيم وانما اعطي انطبعا كقارئ لاني اخجل من تقييم عياش سنوسي اقربهم الي سنا فما بالك بعمي مسعود الذي ولج عالم الصحافة قبل ميلادي.
رابعا:يتقين ان الكاتب الرياضي في الاونة الحالية غير مهم بل الاهم هو اعداد الصحفي الجيد الذي يتقن صياغة الخبر والوصول الى مصدره ويفرق بين التحقيق والربورتاج والعمود والمقال يفرق بين التقرير والتغطية ويجعل لممارسته هذه المهنة قواعد اخلاقية وضوابط تقيد عمله في افق واسع من الحرية .
اعداد صحفي اولى في الفترة الراهنة لان مستوى الصحف والصفحات الرياضية وصل الى الحضيض ولا يمكن لاي كاتب مهما كان عظيما ان يقوي من صفحة رياضية الا في وجود صحفيين اقوياء
تعليق 698
أين “صدى الملاعب” يا السي العربي، ولو أنني أعترف بأنها أفضل بكثير من “أوراق” اليوم الرياضية، وأيضا كنت من قرائها الأوفياء، الكتاب الموقرون الذين ذكرتهم أين كانوا زمن تلك المباراة “الملعونة”..لماذا في مصر كنا نقرأ لعقلاء وأيضا للفتانين هواة اللعب بالنار والقاذورات، بينما عندنا ساد “صمت المقابر”، حتى تجاسر صحفيو الأقسام المحلية والفنية والرصد الجوي ومشتقاتهم وانبروا للخوض في هذا الغمار..
ربما الأستاذ عز الدين ميهوبي قد لا يلام بحكم منصبه السياسي، فأين كان البقية، أليس بمكالمة هاتفية بسيطة أو رسالة إلكترونية هيّنة يتصل أحدهم برئيس تحرير جريدة ما أو مختصة وينوّرنا في فترة كانت من أعصب الفترات وأفتنها، أم أن رؤساء التحرير بينهم وبين الكتابة التحليلية وكتابات الرأي برزخ لا يبغيان؟!
كيف نعدّ صحفيا مبتدئا ونلقنه أبجديات المهنة ورئيس القسم يعامله باستهتار أو “يحرث عليه” أو منشغل بـ “حربه الضروس” بعد أن سمع أن رئيس التحرير على وشك “الخلع”
ثم أراك تتحاشى ذكر بعض مثالب الصحافيين الرياضيين، مثل الخوض في غنائم السفريات والدعوات والولائم و”التبزنيس” باللاعبين وتلميع صور بعض رؤساء الأندية وتسويد صور البعض الآخر…لنفترض أن جريدة ما وصلتها دعوة من الوزارة كذا لحضور حفل معين (مثال ليس إلا)، هل يحرص رئيس القسم الرياضي أن يصطحب معه صحفيا مبتدئا أو متربصا إلى الحفل ويعرفه بشخصيات الإعلام ويبدد عنه ضباب مرحلة “الدهشة” ويجعله يحتك بأهل القطاع..والله ثم والله في مثل هذا النوع من “الولائم الفاخرة” يذهب رئيس القسم لوحده، ولن يخبر زملاءه، الذين سيحضر خلال العودة هدايا (بل هدايا تكليفية) في شكل تغطيات لمباريات البطولة تحضرها الدهماء في ملاعب الحراش وبوفاريك وما شابه.
بالمختصر: تهيئة براعم الإعلام مرهون بكفاءة واحترافية المدير ورئيس التحرير ورئيس القسم، وما لم يستقم عود هذه الشخصيات الثلاث المذكورة، فظل الصحفي المتربص أو المبتدئ أو حتى العادي سيبقى أعوجا
وأخيرا..عدم تمييز الصحفي المبتدئ بين الخبر والمقالة والعمود والتقرير والإستطلاع وما إلى ذلك له عدة أسباب ذكرناها ونعيدها إن شئت: ضعف المنظومة التربوية، مدراء الصحف لا يهتمون بالتدريب والرسكلة قدر اهتمامهم بالإشهار، رؤساء الأقسام يتأففون من الأخذ بأيدي حديثي العهد بالمهنة وغالبا ما تستهويهم ممارسة لعبة “الأستاذية” تجاههم، و…
تعليق 700
ما دخل المنظومة التربوية
عدم التمييز بين الخبر والتقرير ليس له علاقة بالمنظومة التربوية لانه امر تقني بحت يتعلمه الصحفي في الكلية ويطبقه في الميدان والمصيبة ان المتخرج من كلية الاعلام يجد زملاء ورؤساء اقسام يعرفون الاسس العلمية التي تبنى عليها صياغة الخبر ويتصورون ان الصحافة هي اجادة اللغة وفنونها وعندها تحدث المشكلة العظمى..
للامانة فقط مشاكل رؤساء الاقسام التي تحدثت عنها ليست فاعدة عامة لاني وجدت رؤساء الاقسام الذين اخذو بيدي وعلموني ومنحوني الفرصة كاملة كما منحوها لغيري وفي كل وسط هناك الغث والسمين.
عندما تتحدث عن عقلاء الطرف الاخر في تلك المباراة الملعونة كما وصفتها اتصور ان لا تعرف الطرف الاخر جيدا لان ينهم وبين العقل مسافة بملايين السنوات الضوئية لانهم وببساطة لايرون غيرهم اجدر واحق بتمثيل العرب في كل شيء والعروبة عندهم خارج حدودهم مستحيلة التحقيق..وارجو ان لا تناقشني في الامر حفاظا على الذوق العام لزوار الموقع
تعليق 706
وكلية الإعلام التي تتحدث عنها، لمن ننسبها؟ للمنظومة الفلكية، أم المنظومة البيئية؟!
عدد ليس بالقليل من متخرجي الجامعة ترتعش يداه لما تطلب منه تحرير طلب خطي فقط، هذا لاحظته بأم عيني مع قوافل الوافدين يوميا لمقرات العمل طلبا للشغل، فكيف تنتظر منه صياغة تقرير أو خبر شاف وواف وكاف، ثم ماذا ننتظر من طلاب يستلذون باتخاذ بعض الطلاسم خليط هي من حروف لاتينية وأرقام جلبتها عواصف التقنية كلغة رسمية لهم ويشق عليهم التحرير بلغة الضاد أو حتى الفرنسية؟ أليست الطامة تنسب للمنظومة التربوية؟
لا أعتقد أن حديثي العهد بالتخرج من كليات الإعلام يتصورون أن الصحافة هي التفقه في اللغة العربية دون شيء آخر كما صورته أنت، هذه الظاهرة كانت مع جيل أيام زمان، وإجادة رؤساء الأقسام لصياغة التقارير والأخبار والتحكم شبه التام في الزمام مرده للتجربة والمراس ليس إلا، لأني لا أتصور أن أحدهم من اليوم الأول الذي اشتغل فيه بالصحافة المكتوبة أتقن هذه النقطة بالذات إتقانا كاملا، لا يوجد من سجّل هدفا في أول لقطة له!
لست أدري لماذا تصر أن تعيش فوق السحاب، ربما اغترابك عن الوطن في السنوات القليلة الماضية جعلك تتناسى بعض الحقائق المظلمة، أراك تختزل مشكلة الصحافة في صياغة خبر لا يسمن ولا يغني من جوع، ونحن مانزال لم نفصل في قضايا أهم بكثير: ماذا نريد من الإعلام المكتوب؟ من يؤسسه؟ ماهي معايير التوظيف؟ كيف نسند المسؤوليات داخل المؤسسة الإعلامية، هذا إن كنا نملك حقا مؤسسات إعلامية؟ كيف نصون كرامة صحفي أشعث أغبر من ابتزاز المسؤول كذا وكذا؟ كيف نصل لمصادر الخبر من دون أن ننسج علاقات اجتماعية “نفعية” مع المكلف بالإتصال أو مسؤول الهيئة الفلانية؟ وغيرها من النقاط الجوهرية..نحن عديد الصحافيين ما يزال يقيم بالأحياء الجامعية حتى لا أقول الحمّامات، ويزاحم الدهماء والصعاليك في امتطاء الحافلات، مع ما يرافقها من صور “ضرب الجلدة” وبعض اللقطات الغابية الأخرى..بل هناك من لا يجد حرجا في مزاحمة الطلبة في وسائل النقل المخصصة لهم بالنظر لسخافة أجرته الشهرية التي تستهلك في النقل والإطعام، ولولا ذرة من الكرامة، لاصطف معهم في طابور “الريسطو”…هل نسيت وقائع سنين الجمر؟
لماذا ينظر البعض من الإعلاميين نظرة سوداء لزملاء ميزتهم أنهم يحترمون لغة الضاد، فيتهمونهم أنهم فاشلون مهنيا، حدثونا عما فعل المتسربون من المدرسة الذي زج بهم عنوة في الحقل الإعلامي، فقد نسينا حسناتهم، ماذا فعلوا بأنصار الوفاق السطايفي والأهلي البرايجي، المولودية العاصمية والإتحاد الحراشي، جمعية الشلف ومولودية وهران، وما خفي كان أبشعا..
لماذا لما نطالع الصحف الفرنسية، أشعر ويشعر البعض أن الذي نشر الخبر أو حرر التقرير له امتداد لموليير أو فولتير، وعندنا نصاب بالقرف والغثيان؟
أرجو أن لا تتحمس كثيرا ولا تنفعل أكثر يا السي العربي ، فنحن ننتاقش فقط، ولا نزعم البتة أننا لامسنا الحقيقة حتى لا نقول احتكرناها، ونهيب بزملاء المهنة أن يدلوا بدلوهم، تنويرا وتعميما للفائدة، حتى لا تنطبق علينا مقولة أننا مجتمع شفوي أكثر منه كتابي.
تعليق 709
كل تمنياتي لكما أنت يا نسيم ويا بشير بالنجاح الدائم في إدارة وتسيير هذا الموقع. تحياتي
تعليق 710
اسف
التهكم الذي بدأت به تعليقك..يدخل ضمن محظورات النقاش بين صحفيين واسف على مناقشتي لك واسف على تضييع وقتك الثمين لكن مرة اخرى احذر لان”العود الي تحقرو يعميك” والحديث قياس.
تعليق 707
أهنىء صديقاي نسيم وبشير على هذا الموقع الرائع..
العربي مازالك دبلوماسي كبير….
ربي يهديك يا بوعقبة يكفيك واش درت في نصر الدين قاسم
تعليق 701
واحدة من مساوئ هذا القطاع هو أن من اكتسب قليلا من الخبرة يعسى عبثا لفرض “أستاذية” ممقوتة على ما يقله في ذلك، يتيح لنفسه الخوض في كل غمار، ويضع الخطوط الحمراء هذا إن لم نقل يكمّم أفواه من يتوهم أنهم أدنى منه منزلة
سيف الحجاج الذي أشهرته في ذيل تعقيبك، نغمده بقوة الحق، ونقول بكل تواضع: المتكبر مثل شخص يطل من برج عال، هو يقول بأنه يرى الناس صغارا، وهم لا يرونه أصلا..و”الحديث قياس”.
تعليق 711
لا يا العربي لا يا بهلولي
كنت أتابع حواركما الشيق
لكن للأسف خرجتما عن النص في النهاية
كان من الاجدر بكما إنهاء الحوار باحترام كما بداتماه باحترام
تحياتي لكما
تعليق 708
لازلت أنتظر إلى هذه اللحظة ردود الأستاذ علي رحالية على النقاش الذي أثاره حواره مع ه1ا الموقع
وخاصة الأسئلة التي طرحت عليه
ام أنه سيكتفي بمطالعة النقاش مثله مثل القراء ؟
قارئ
تعليق 712
كل ما قاله الإعلامي علي رحالية لم يفاجئني ..وللتوضيح : قصدت رفقة صديقي مؤخرا إحدى الجرائد، مع العلم أننا ندرس في السنة الثالثة (تخصص إعلام) وقوبلنا بأبواب مغلقة،رغم أننا ذهبنا للتربص وليس التوظف،وبقينا لمدة أسبوع نقصد المقر،والمكلف بالإستقبال يقول لنا بأن المدير ورئيس التحرير غير موجودين،ولما وجد هذا الأخير رد علينا على عجالة: ماراناش نزيدو…بربكم واحد مثقف وبمنصب محترم مثل المنصب هذا يكون رده هكذا؟! وهكذا يتعامل معنا من يصر يوميا على إعطائنا الدرس الأخلاقي تلو الآخر في جريدته؟
ذهبنا بعدها لجريدة أخرى،هالنا الوضع لأننا وجدناها مليئة بالإناث ولما استفسرنا قيل لنا أن أغلبهن متربصات..ولن أكمل حتى لا أصاب بالدوار.
شكرا جزيلا لمسؤولي الموقع.
تعليق 713
إلى زميلي العربي محمودي
لم يعجبني الحال أنك توقفت على هذا النقاش
كان عليك أن تواصل الحديث وأنت من اقترح الدخول في عمق ما يهم الصحافيين من قضايا مهنية واجتماعية
وأدعو جميع الزملاء للمشاركة في هذا النقاش الجاد حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد ثنائية قطبية بين زميلية لم تلبث أن خرجت عن النص
وشكرا لك
صديقك
تعليق 714
لم أجد الصحافة في أبشع صورها ببلادنا سوى في أقسام الرياضة
حيث تكرس اللاهمنية بجميع مظاهرها
صحفي يكتب انطاباعته الضشخصية في مقال
صحافيون يختلقون الحوارات الوهمية
سمعت بأذني صحافيا في قسم الرياضة بجريدة كبيرة له خبرة طويلة يتصل بلاعب في أحد فرق القسم الأول يقول له سوف اكتب لك حوارا من عندي سوف يفرحك
وإذا سلمنا ان هذا اللاعب أمي لا يعرف الكلام ولا الكتابة ولاحتى القراءة فهل على الصحافي أن ينزل إلى هذا المستوى.
ورأيت صحافيا في قسم الرياضة أعيته سنون الخبرة يلهث وراء لاعب كرة قدم وهذا الأخير يتكبر عليه على الرغم من ان مستواه التعليمي لم يتجاوز الإبتدائي.
قرأت ردا لأحد اللاعبين حول حوار مفبرك نشر له في جريدة كبيرة
ولم تتجرأ الجريدة على نشر تأكيدها بأن الحوار غير مفبرك لأنها لا تملك دليلا ولان الحوار بالفعل مفبرك والقصة معروفة للجميع ورغم ذلك مدير الجريدة انصف الصحافي على حسب اللاعب
صحافيو الرياضة هم أكثر الصحافيين استفادة من ريع المهمات للخارج لان البلاد تحولت مؤخرا إلى بلاد رياضة
والامثلة كثيرة
تعليق 715
شكرا على استضافة الأستاذ بشير حمادي
أعتقد أن المواجهة معه سوف تكون ذو شجون
وهو الذي وصفه علي رحالية بانه أحسن رئيس تحرير في الجزائر
سوف نقرأن ماذا يقوله احسن رئيس تحرير في الجزائر عن رؤساء تحرير هذا الزمن
بالتوفيق لمسؤال الموقع
تعليق 716
معك على طول الخط في وضع الوطن في المرتبة الاولى
ومع على طول وعرض وارتفاع الخط عندما لا تدرج الشروق اليومي في قائمة توب 5 صحف على الرغم من انها الأكثر سحبا
فالكثرة لا تعني الجودة بل بالعكس تعني العكس من ذلك تماما
وبارك اللهف يك على صراحتك التي لم تعجب الكثيرن
مهتم بكتباتك
تعليق 717
وانا ايضا أتساءل
أين ردود فعل الأخ علي رحالية ؟؟
أرجو أن تجد هذه النقاشات ردودا من طرفه حتى يكون للنقاش جدوى وفاعلية أكبر
ونشكره مسبقا
تعليق 731
عودة الى النقاش
خرجت من النقاش لان الاستاذ بهلولي تهكم على حديثي دون وجه حق..ولم اقصد من خاتمة تعليقي التهديد او التكبر وانما رجوته ان لا ينحرف عن النقاش الى طريق اخر..وللتوضيح اقول:
اولا:سقطت كلمة لا من تعليقي في الجملة التي جاءت يتصورون وهي في الاصح لا يتصورون
ثانيا:عندما قلت ما دخل المنظومة التربوية وكنت ارمي الى ان المصطلح اكبر من اقحامه في هذه الاشكالية وتظل هي الشماعة التي نعلق عليها فشلنا دائما .
ثالثا:صياغة الخبر كما تعلمته لا تحتاج الى اجادة اللغة رغم انها اساس وهنا اتحدث عن الامر الفني او التقني في الصياغة فكم من كاتب كبير ومشهور يروض اللغة ترويضاانيقا لكنه لايعرف كيف يكتب خبرا او يدير قسما رياضيا لانه في الاساس ليس صحفيا وانما كاتب وهذا ليس عيبا وانما كل واختصاصه.
رابعا: عندما اتحدث عن اعداد الصحفي فانا اتحدث عن كيفية اعداد جيل يتقن ابجديات المهنة وهو الامر المتاح والممكن لكن اعداد الكاتب ليس بمقدورنا لان موهبة الكتابة تولد مع صاحبها وتنمو بالقراءة والمطالعة والممارسة وليس شرطا ان ان يكون الكاتب صحفيا كما لا يجب ان يكون كل الصحفيين كتاب.
الى السيد بهلولي..لا اعرفك شخصيا وسبق ان قرأت لك ولا ازال اقرا لانك تكتب وكل ما واصلت الكتابة فانا اقرا وليس من طبعي ان اتكبر على احد ومن انا حتى اتكبر؟
خامسا:عندما ذكرت بكتابات غامس وسنوسي كان ذلك على سبيل التذكير لانك لم تذكرهم ونفيت على الرجلين فن الكتابة وقلت ان غامس اذاعي والاخر مراسل سوبر الامارتية .
واوضحت لك اني كقارئ احب ان اقرأ لهما ولمرازقة لكنك نفيت ان يكون مرازقة كاتب وهذا رأيك الذي يحترم كما يجب ان تحترم ما قلت.
حديثك عن رؤساء الاقسام الرياضية بتلك الكيفية في الكثير من التجني لاني عملت مع5 رؤساء في خمس جرائد يومية بالجزائر ولم اتعرض لتلك المعاملات بل الاكثر من ذلك وجدت المعاملة الجيدة حتى ان بعضهم منحني فرصة كتابة العمود وانا تحت التدريب ومنهم من منحني فرصة السفر وانا متعاون ولم اوظف رسميا بعد ومنهم من اعتمدني لتغطية البطولة الافريقية للملاكمة وانا تحت التدريب كذلك..وسطنا الاعلامي مثل اي وسط مهني اخر فيه الصالح والطالح والتعميم في الامور الانسانية لا يجوز لان النسبية هي سيدة الموقف في نهاية الامر.
اعود بك الى بداية تعليقي الاول والذي قلت فيه اني طالعت حوار لاحد المدربين اختلف عنوانه عن مضمونه كما طالعت خبرا ونفيه في نفس الجريدة وهنا اتحدث عن امر فني في الصحافة لا علاقة للغة وفنونها به..فنيات التحرير تجبر الصحفي على اقتباس عنوان الحوار من نصه ولا تتيح للصحفي التصرف خارج معنى الحديث الذي دار بين الصحفي وضيفه كما ان نشر الخبر يتطلب التحري الدقيق حتى لايقع الصحفي في المحظور وينفى الخبر في جريدة منافسة فمابالك بان ينفى من نفس الصحفي وفي نفس الجريدة.
خلاصة القول:لاتتهكم علينا ..اظن ان طلبي مشروع يا سي علي.
تحياتي
تعليق 732
بوعقبة… كما أراه
من متابع للحقل الاعلامي
إذا صدقنا ما قاله السيد سعد بوعقبة في تعقيبه على ما جاء في حوار السيد علي رحالية، فهذ يعني أن سعد وعقبة كان هو الكل في الكل في جريدة الشروق اليومي من إنشائها وحتى خروجه أو إخراجه منها… وهذا يعني بالاستنتاج المنطقي أن السيد بوعقبة هو الذي كان السبب في كل ما عرفته هذه الجريدة، من أزمات وما واجهها من مشاكل… يبدو أن بوعقبة هو الذي كان يحكم بأحكامه يوظف من يشاء ويقيل من يشاء يعين من يشاء ويقصي من يشاء ويزكي من يشاء ويسقط من يشاء…
غير أنه وبالنظر إلى مشواره في الجريدة وما تسرب منها من أنباء فإن سعد بوعقبة ليس صادقا فيما يدعي بدليل أنه في كل مرة يجد نفسه خارج الجريدة لست أدري مطرودا أو مستقيلا ـ وأغلب الظن أنه مطرود مذؤوم مدحور ـ سواء في عهد عبدالله قطاف أو في عهد علي فضيل.. فلا يعقل أن يكون مآل الرجل الناهي الآمر في الجريدة كما كان حال سعد بوعقبة لو كان حقا هو الآمر الناهي كما يدعي، أو يكذب على الناس..
فالرجل وجد نفسه مضطرا او اضطر إلى مغادرة الشروق في عهد عبدالله قطاف والمرور بمرحلة فراغ قاتلة كادت تفقده صوابه في كواليس وأروقة الشروق العربي.. فترة انكب فيها على التآمر لافتكاك الجريدة من جماعة قطاف واسترجاعها إلى آل فضيل .. وقد نجح في ذلك بطرق ملتوية استعان فيها بمعارفه، وبأناس كان له فضل عليهم في فترة من الزمن فردوا له الجميل بمساعدته في التحايل على القانون..وآخرين أرادوا وده واتقاء شره
وبعد أن استقر به المقام مع آل فضيل، سرعان ما سمعنا عن مشاكل نشبت بين الرجلين لسبب مادي تماما كما سمعنا عن أصل خلافه مع قطاف، وسمعنا بالرجل ينتقل إلى الفجر بعدما ظل يتوعد آل فضيل في المقاهي والمجالس باسترجاع الجريدة مرة أخرى ويشوه سمعتهم.. فبالله عليكم كيف لرجل يتقلب هذه المقالب ويتلقى هذه الضربات يكون هو من أسس الشروق أو كان وراء ازدهارها في عهد قطاف..
الحقيقة التي تبرز للعيان بالاستنتاج المنطقي لمسار الأحداث أن سعدبوعقبة وعكس ما يدعي كان معول الهدم الذي ظل يدك أسوار الشروق كمشروع إعلامي طموح، وما دون ذلك لم يتعد دوره في عهد قطاف سوى كتابة العمود الجريء الذي ما كان ليجرؤ على كتابته لولا السقف الذي أعطاه عبدالله قطاف وبشير حمادي للجريدة، أو تقديم التفسيرات للجهات التي كان وثيق الارتباط بها مذ ولوجه عالم الصحافة في نهاية السبعينات..
لقد كان الصحفيون يشتكون من لسانه السليط وتهجمه عليهم بالانتقاد والشتم بالكلام القبيح كلما انتقدوا جهات له مصلحة معها، وحتى إدارة الشروق لم تكن تتحمل جشعه وحبه للمال الذي جعله يطالب بالمستحيل حسب ما تسرب من معلومات حول سر خلافه مع عبدالله قطاف…
أنا كمتابع للحقل الاعلامي منذ زمن طويل أستغرب كيف يعتبر الجزائريون هذا المخلوق الرهيب أكبر كاتب في الجزائر ويهللون لجرأته، فهل من المعقول أن يكون جريئا وشجاعا من ظل يكتب في كل الأوقات والسياسات… في بلد ديكتاتوري كالجزائر.. لو لم يكن يعرف من أين تؤكل الكتف ويعرف من ينتقد ومن يهادن ومن يفضح ومن يداهن، ومتى يتجرأ ومتى يستكين… بوعقبة ابن النظام الاستبدادي الديكتاتوري بامتياز يأتمر بأوامره وينتهي بنواهيه.. الشيء الوحيد الذي يتميز به هو ما حباه الله من ذكاء وسرعة بداهة عرف كيف يوظفها خالصة لمصلحته ومصلحة النظام، لا يقف أبدا في الجهة المقابلة لمن يحكمون البلاد.. ولا يصوب سهامه إلا باتجاه من تقرر السلطة هدر دمه، أو العجل الذي سقط فكثرت سكاكينه أو مجرد كلام عام يقوله الجميع دون أن يعني أحدا…
وكدليل على ذلك ولا أذهب بعيدا فقد قرأت للرجل انتقادات لاذعة لبوتفليقة، ثم ما فتيء أن انقلب على عقبيه، كان مع بن فليس ثم سرعان ما انقلب عليه، كتب ضد اويحي ثم سرعان ما أصبح يشيد به… وإذا بحثت عن السر فلن تجد سوى خدمة أو مصلحة استفاد منها: منحة أو علاج في الخارج، أو توظيف في السفارة… وما إلى ذلك مما سمعنا في الآونة الأخيرة كتفسيرات لسر انقلابه وانتقاله من النقيض إلى النقيض…
ثم لو كان السيد بوعقبة من عيار الكبار هل كان له أن يسقط في كل مرة ويستغل أية مناسبة ليشيد بنفسه ويقول للناس أنا الذي فعلت.. ذلك لأن الرجال والأقلام يكبرون ويترفعون والصغار يصغرون وينحطون…
تعليق 733
السلام عليك
كيفك ؟؟
انشالله تكون بخير وعلى خير
أردت فقط أن اطلب منك تخفيف اللهجة في النقاش حتى لا ينتهي هذا الحوار الشيق بينكما انت والزميل العربي محمودي الموجود في قطر
لأن اي تشنج قد ينهي هذا الحوار المفيد
وأطلب منكما ان لا يتحدث أي منكما عنم شخص الآخر وركزا فقط على صلب النقاش
وهي طبعا نفس الدعوة التي أقدمها للزميل العربي محمودي الذي كنت متابعا لكتاباته القيمة في الشروق وفي المحقق السري وكذلك متابع لكتاباتك يا علي هنا في هذا الموقع والتي تتميز بلغة عربية فصيحة من النادر جدا أن تجدها في الصحافة الرياضية الجزائرية
وتقبلا تحياتي الرياضية
تعليق 734
بالنسبة لموضوع كتاب أعمدة الرياضة في الجزائر رأيت أن الزملاء هنا لم يتحدثوا عن تجربة المعلق الرياضي حفيظ دراجي
الذي يكتب في الفترة الحالية عدة مقالات رأي في صحيفة الشروق وكذا في السوبر الإماراتية.
وهي تجربة أعتقدها مميزة جدا
حتى أن بعض مقالات حفيظ خلال أيام الأزمة مع مصر كانت قوية إلى درجة اقلقت كثيرا المصريين
ومن وجهة نظري أن تجربة حفيظ دراجي تستحق على الأقل الإشادة مهما كان مضمون ما يكتبه
لكن أتفق معكم عندما تقولون ان عدد هؤلاء الكتاب قليلين وقليلين جدا
وهذا هو الموضوع الذي يجب أن نبحث في أسبابه
والسلام عليكم
تعليق 735
إلى الذي يسمي نفسه متابعا للحقل الإعلامي
انت تتكلم على السيد بوعقبة بهذه الطريقة التي تثبت بان لديك حسابات شخصية معه
أنا أقول لك انه هو على الأقل كتب باسمه الحقيقي ولم يكن جبانا مثلك تختفي وراء إسم مستعار
أطالب إدارة هذا الموقع المحترم بحجب كل التعليقات التي تأتي بأسماء مستعارة حتى لا يبقى في ساحة النقاش إلى الرجال والشجعان ولا مكان للجبناء والذين يضربون تحت الحزام
شكرا للسيد بوعقبة على شجاعته
وشكرا أيضا للزميل علي رحالية على جراته
تعليق 736
شكرا للزميلين العربي محمودي وعلي بهلولي على إثارة النقاش حول أقسام الرياضة
وأرى بأن هذا النقاش يجب أن تتاح له مساحة خاصة في الموقع لا أن يبقى تحت مظلة التعليقات حول مقال علي رحالية
فما رأيكما أن نقترح على إدارة الموقع أن تخصص لنا مساحة خاصة للنقاش حول هذا الموضوع وسوف أدخل معكما بالنقاش وأعتقد أن كثيرا من زملائنا لهم رغبة في المشاركة فيه.
رئيس قسم رياضي بجريدة يومية
تعليق 737
الأخ العربي..أنا لا أتهكم على الآخرين ولا أسخر منهم، فأغلب أصدقائي من البسطاء وهي الطينة ذاتها التي عجنت منها، آكل وأمشي في الأسواق وأمتطي “الطروليات” مع البؤساء، وكلما أجالس هذا النوع من البشر أو أخالطهم أعتز وأشعر بأنفة لا مثيل لها، حتى تذهب بي “سكرة” الإنتشاء أني “أميرهم”..وهي صفة قد لا تجدها عند بعض الإعلاميين ممن يتوهمون عبثا أنهم “أرستقراطيين”..ربما لم يحصل لنا الشرف واشتغلنا جنبا إلى جنب، لأن أسلوبي في الكتابة يمزج بين الجد والهزل من دون صرامة تنزع مني آدميتي أو استهتار يفضي بي إلى الإبتذال.
تحدثت عن “التكبر” المقيت لأنني واجهته يوم تخرجي من الجامعة، كنت لما أقصد مقرات الجرائد، إما ألاقي بوابا حفّظ (بضم الحاء) بعض المقاطع النشاز “ماكانش..ماراهمش هنا…ولّي مور العيد..” أو يستقبلني رئيس التحرير استقبال البقال لزبونه، وبدل أن يخضعني للتجربة يقول لي “إن كنت نبيا فمن أرسلك”؟! لأن الرجل تعوّد على “المرسولين” من جهات ما أو “الموصّى عليهم”..وحده الأستاذ طيب الذكر بشير حمادي الذي وضعني في الإطار الذي استحقه، في لحظة يأس، أرسلت له مجموعة من مقالات رأي كروية، وماهي إلا أياما معدودات حتى نادني لمكتبه، ورسّمني كصحافي دائم في أول لقاء به وفي جريدة كانت تعج بأقلام الرأي المشهود لها برصانتها وعديد الكفاءات المهنية في قاعة التحرير، وضبط أجرتي، كل شيئ تم بطريقة خرافية، ولما يثمّن أحسن رئيس تحرير في الصحافة الجزائرية – على رأي الأستاذ علي رحالية – ما خطته يدي اليسرى ويخصني بهذه المعاملة، فهذا سيكون أغلى رأسمال أعتز به في مشواري المهني، وأفتخر وأقولها بملئي شدقي أني لم الج الصحافة عن طريق الواسطة “المعريفة”، وما أكثر الذين جيئ بهم من الباب الخلفي أو أنزلوا على طريقة المظليين فوق مباني المؤسسات الإعلامية في هذا الزمن الأجرب بعض أهله، والأقبح من ذلك يستغبون “الغاشي” بأنهم حصلوا على وظيفتهم بالنظر لسواد العيون وعلو الكعب والجدارة…هذيان سخيف.
الأساتذة..ميهوبي وقادري وغامس وغيرهم..نهيب بهم أن يعودوا لحقل الكتابة الرياضية، لأنهم صاروا الآن في عداد الماضي حتى لا أقول الناقص، ثم أنني لما ولجت عالم الصحافة وجدت هؤلاء الرجال بعيدين عن الميدان، ولذلك لم أستفد منهم لأهتدي بمعالمهم في وسط شائك مظلم، والأمر نفسه لحديثي العهد بهذه المهنة، لو كانوا يكتبون وقتها لاتصلنا بهم واستفدنا من توجيهاتهم ونصائحهم، ولكن..
أما الأخ مرازقة…والله لن أمنح الورود حتى لا أقول النياشين هكذا شذرا مذرا..الصحفي إن لم يتعامل خارج مهنته بطريقة أقل ما يقال عنها إنها إنسانية فلا خير من ورائه، هل تصدّق أن صحفيا في هذا الوقت (2010) لا يطالع بين الفينة والأخرى بريده الإلكتروني، لماذا يتعالى بطرا ولا يرد، بينما رد علينا أناس من المهنة ذاتها أكبر منه منزلة وقيمة وكفاءة من أقصى الأرض وأدناها..أم أن “السي خونا” تعوّد على تقييم الناس وفق “نعرفو ولاّ ما نعرفوش..إذا عرفتو نشدو أو نرد عليه، والعكس بالعكس”..وأشدّد أن ما يحرره الأخ مرازقة في عموده مجرد كتابات عادية جدا، وأنصحه أن يترك كتابة الأعمدة لغيره “أعط القوس لباريها يا مرازقة”…ولن أجبرك الأخ العربي أنت أو غيرك أن تأخذوا برأيي، فأنتم أحرار.
فيما يخص نقطة كلية الإعلام أو المنظومة التربوية…ومن خلال احتكاكي مع بعض طلبة التخصص، فإن المادة المقدمة لا تعدو أن تكون سوى نظريات لن تقدم ولن تؤخر في الأمر شيئا، لا تسمن ولا تغني من جوع، وبحوث يجتث الطلبة لبّها اجتثاثا من الشبكة العنكبوتية، فكيف ننتظر من الخرّيج لما يلتحق بجريدة ما أن يجيد صياغة الخبر أو شيئ من هذا القبيل.
بشأن رؤساء الأقسام..أنا لم أعمّم ولكن النماذج السلبية الذي ذكرتها موجودة ولا تحتاج لإشارة، رئيس القسم الذي يتعامل مع طاقم قسمه معاملة فيها الكثير من الغموض، كأن يغيب لغرض يهمه (مثالا فقط ) ولا يعلم المرؤوس أين ذهب الرئيس، حتى يجهز نفسه لتحضير المادة وسد الفراغ..ولما يأتي هذا الأخير يآثر التكتم وكأن الأمر من أسرار آلهة الأولمب، فرئيس القسم هذا لا أعتبره قدوة حسنة وأهلا للإنصياع لأوامره..
بالنسبة لفنيات التحرير..ربما الأخ العربي أنك خريج معهد الإعلام لذلك تركز على النقطة، وإذا كنت من تخصص آخر، فالأكيد أنك اجتهدت حتى أخذت بنواصي التحرير، ولكن أنت تعلم ونعلم جميعا وهذا ليس سرا، أن هناك من لم تطأ أقدامه الجامعة أو درس تخصصا علميا بعيدا كل البعد عن الصحافة، ومع ذلك أسند له الدور الطلائعي (النماذج موجودة وكثيرة) فماذا تنتظر من هذا الأخير وطاقمه الصحفي حتى يجيد أبجديات التحرير واستقاء الخبر من مصدره الأصلي و…
وأخيرا..هل سمعت أو قرأت هذه النكتة “أتمنى أن لا يكون الموضوع مكررا”..في اعتقادي هذه “الحادثة” تعكس كثيرا الواقع البائس للتحرير الصحفي في إعلامنا الرياضي.
تحياتي لك الأخ العربي ولكل من استحسن هذا النقاش، ونجدد دعوتنا لزملاء المهنة، أن يفيدوننا بآرائهم القيمة والثمينة، نريد أن يكون العزف جماعيا، لا ثنائيا ولا فرديا، البطولة التي يسيطر على مجرياتها فريق أو فريقان فقط، تفقد متعتها…
تعليق 738
إلى صاحب الرد رقم 94..نشكر لك تثمينك للنقاش، فقط سنسعى جاهدين لعدم الإنحراف، ونناشدك الخوض في هذا الغمار، حتى نبدّد الظلام والضباب أكثر فأكثر.
وإلى صاحب الرد رقم 104.. ورودك العطرة وصلت وأنت مشكور..فقط يا حبذا لو تتحفنا بتدخل أو أكثر حتى نردم هوة الخلاف ونقترب من الحقيقة.
وإلى صاحب الرد رقم 105..فعلا منسوب المحررين الأكفاء والكتاب المشهود لهم بالرصانة في انخفاض رهيب، وكنا نتمنى لو عدّدت لنا سببا أو سببن مشكورا.
وإلى صاحب الرد رقم 107..اقتراح مقبول جدا، وأخالك تحمل الكثير في جعبتك لإفادتنا به، ننتظر منك ذلك، على الرحب والسعة.
وأعذرونا إن ارتفعت اللهجة بين الحين والآخر، والسبب – أقوله بكل أسف – تأثرنا بجمهور الملاعب حينما كنا نغطي مباريات الجلد المنفوخ، وشتان بين أن تعظي مؤتمرا صحفيا لشخصية سياسية أو اقتصادية في فندق أو قاعة مكيفتين مع ما يرافقها من “خيرات ونعيم”، وبين تغطية مباراة كروية تجعل ذاكرتها تستدعي آليا صور البرية الإفريقية المتوحشة.
تحياتي للجميع.
تعليق 739
ليت نسيم يستكتب صاحب التعليق رقم 103، الذي اندس تحت اسم “متابع للحقل الاعلامي”
تعليق 740
ألتمس من المشرفين على الموقع احترام أبسط قواعد العربية. أنا في خدمتكم للمساهمة في التصحيح.حاج عبد القادر
تعليق 742
السلام عليكم
انا صحفي شاب املك خبرة صغيرة في عالم الصحافة المكتوبة لكن رغم دلك وقفت علي الوجه الاخر للواقع المر لهده المهنة …لا اريد التحدث عن الاسباب لكن ما وقفت عليه هو ان اصحاب الاقلام التى يصفها البعض باقلام كبيرة وصاحبة حبر ثري في صحافتنا كلهم قتلهم الغرور وكل الصراعات التى يخوضونها فيما بينهم ما الا تفاخر بينهم وكل واحد منهم يبحث عن الظهور على حساب الاخر واضيف ان الكثير منهم ان لم اقل كلهم لا يكلف نفسه عناء تعليم ونقل ابجديات المهنة للطلاب والمتربصين الجدد من دون شك سيحاسبون عليه عن خالقهم
ليس هدا فقط هناك امور لا تعد ولا تحصى ولا يكفي ردي هدا لاكشف كل شيء اقول فقط انه هم الجميع هو الركض وراء الاموال باي الطرق وعلي حساب الاصدقاء
واضيف ان اكبر مجال تعشش فيه النميمة والتمنشير هو صحافتنا الموقرة ..انتهي لقد اتعبت نفسي لاني اصبحت ابلغ في العمر 50 سنة رغم ان سني الحقيقي هو نصف دلك ليس الا من هؤلاء الاقلام الغبية .السلام عليكم في رد اخر في يوم اخر ان شاء لله
تعليق 749
ما دخلك في أمر صاحب التعليق رقم 103، والذي سمى نفسه بالمتابع للحقل الإعلامي.. فهو على حق فيما كتب ضد بوعقبة.. فبوعقبة هو الذي سرق “نقطة صدام” وحولها إلى نقطة نظام! وبوعقبة هو الذي كان في الجلفة يكتب ويشنطج المسؤولين هناك خاصة الميارة.. إذا لم يكرمه بالكباش تبعبع في العيد!.
وبوعقبة هو الذي شنطج مدير البنك بالجلفة إرضاء لعيون السكريتيرة العشيقة التي تعمل بالبنك!
يا صاحب التعليق رقم 106 اتق الله فصاحب نقطة صدام هو أحسن كاتب في الجزائر وليس السارق لعنوان بوعقبة صاحب نقطة نظام! والدليل تجده في فضائية الخليج العربي التي تعرف نقطة صدام ولا تعرف نقطة نظام!.
بوعقبة لا يعرف الكتابة مثل صاحبنا بطل المدرسة الولائية في الشانطاج.. بل يعرف القراءة فقط والدليل على ذلك أنه تعرف على المعني من قراءة النص الذي كتبه!
أما صاحب التعليق رقم 51 فأقول له.. رسالتك البطولية ضد الجبهة نشرت بالشروق اليومي قبل أن يلتحق علي بن فليس بالجبهة كأمين عام.. أي نشرت وهو في رئاسة الجمهورية! وأرجو أن لا تذهب هذه المرة إلى الكعبة وتتمسك بتلابيبها وتدعو الله (صادقا) أن يخرب ذاكرة بوعقبة على حد تعبير الأستاذ المرحوم مولود قاسم! أما نسيم لكحل فأقول له.. أنت تعرف جيدا بأن ما كتبه بوعقبة في ردّه صحيحا كله.. وحتى ردّه الثاني على نصر الدين كان صحيحا أيضا ورفضت نشره لأسباب عرفها بوعقبة بمجرد الحديث عن موضوع تصفية الحسابات!
إذا أردتم (تعرية) بوعقبة فاذهبوا إلى محكمة حسين داي وستجدون في سجلات هذه المحكمة العديد من الأحكام القضائية الصادرة ضده في مسائل النصب والاحتيال على القراء.. بالطنبولات والمسابقات ووصل عدد هذه الأحكام من ولاية واحدة إلى ثلاثة أحكام قضائية! وهذه مسائل لا تهم صاحب نقطة صدام والكاتب العملاق والورع نصر الدين وحتى رحايلية! المضحك في موقعك يا سي نسيم أن هناك العديد من الناس يكتبون فيه ثم يعلقون على أنفسهم بما يفيد بأنهم أبطال الصحافة.. ويتم ذلك بأسماء مستعارة! موقعكم هذا في خطوته الأولى دل على أنه لا يختلف عن صحافة الهف.. صحافة التضليل والكذب.. صحافة نكح وذبح! صحافة المصادر الخاصة.. ويقال! وصحافة الشانطاج! وصحافة (B.R.Q)! صحافة الانتفاع من الفساد بالفساد! والمصيبة أنك يا سي نسيم تعرف ذلك وتنشره! يا سي نسيم ستجد أشباه الصحافيين الذين يبحثون عن الشهرة بالهف والكذب وليس بالقلم والعمل النظيف.. ستجدهم مصطفين في موقعك هذا كما تصطف المومسات في شارع “بڤال” في باريس أو شارع الهرم بالقاهرة! فقد سبق للمرحومة المحقق والمرحومة الخبر الأسبوعي أن فعلت ما تفعل أنت الآن.. والنتيجة تعرفها! فصحافة استجواب الصحافي للصحافي كنت دائما أعتبره ممارسة للمثلية الصحفية.. وهي قمة الانحلال الإعلامي في الصحافة المريضة! أعرف أنك لن تنشر ردي هذا لأن موقعك لا يتحمّله ويهمني فقط أن تعرف ويعرف من يهمهم الأمر أن بوعقبة لا يخاف الأسود فكيف يخاف الفئران التي تختبئ وراء الأسماء المستعارة؟! مع تحياتي الخالصة.
تعليق 744
شكرا على تعليقك باسمك الحقيقي
ولا عزاء للحاقدين الذين يرفضون المواجهة ويكتبون بأسماء مستعارة
شتان بين الأسود والفئران
وتبقى الأسود أسودا والفئران فئرانا.
واصل فنحن معك
قارئ للشروق السابقة وليس اللاحقة
تعليق 748
أختلف معك في الرأي يا سيد بوعقبة عندما تصف الحوارات بين الإعلاميين بانها بمثابة مثلية صحافية
أم أنك بهذا ترفض أن يعرف الناس خبايا الصحافيين وخبايا الصحافة بكل مساوئها وما تخفيه من ممارسات مهنية ولا مهنية اخلاقية ولا أخلاقية.
أعتقد أن تجربة هذا الموقع جدية بالغهتمام وبالإحترام أيضا ما لم تخرج عن دائرة الأخلاق وكلما ابتعدت عن دائرة تصفية الحسابات.
كان عليك يا سيد بوعقبة أن تثمن تجربة هؤلاء الشباب الذين فتحوا لك ولأقرانك من شيوخ الصحافة الفرصة لتخوض في مواضيع لم يكن هناك مجال للخوض فيها ولا مكان يحتضنها.
ما العيب ان يحاور صحافي صحافيا ؟؟ والله لا أجد هذا العيب إلا في مخيلتك واكنك تريد أن تخرج الإعلامي من دائرة الإنسانية التي تجعل منه شخصا مثله مثل اي شخصية عمومية أخرى له ايضا ما يقوله.
وقد كنت اقترحت في تعليق سابق أن تكون أنت ضيف المواجهة الثانية، ويبدو أن وصفك هذا هو رسالة لكي ترفض أن تكون ضيفا للمواجهات الغعلامية
أرجو ان تراجع موقفك لاننا بحاجة إلى مواجهة غعلامية صريحة معك، علينا بطرح الأسئلة وعليك بالاجوبة التي سيسجلها التاريخ.
في انتظار ذلك فإننا نرتقب ماذا سياتي في المواجهة الإعلامية مع الأستاذ بشير حمادي الذي تحدثت عنه في ردك وكان لكما تجربة إعلامية مشتركة خاصة في السنوات الاولى للشروق اليومي
وفوق كل هذا وذاك تقبل خالص تحياتنا نحن القراء الأوفياء.
والسلام عليكم
تعليق 746
انا أحتج وبشدة على إدارة الموقع
كنت أعتقد أنكم حياديون
لماذا تسمحون لبوعقبة بنشر ما يريد من أفكار دون أن تمارسوا عليه الرقابة
وعندما نبعث نحن تعليقات تفضحه وتظهره في صورته الحقيقية التي لا يعرفها الكثير من المغفلين تقومون بحجب تعليقاتنا
أنا بدأ يساورني الشك في تواطئكم مع هذا الشخص
سأبقى أنتظر نشر تعليقاتي ولو شئتم احذفوا منها الكلمات التي تبدو لكم مسيئة للأدب وللذوق العام
السلام عليكم
تعليق 747
بالنسبة لي أن كل من علق باسمه الحقيقي كلامه يجب أن يسمع وخاصة الأستاذين سعد بوعقبة ونصر الدين قاسم
مهما كان محتوى الرد صحيح او خطأ
أما الذي يستحي من ذكر إسمه أو يخاف فمن الأحرى له ترك هذه المساحة
على الرغم من أنني اعترف أن حق الرد والتعليق مكفول للجميع
تعليق 741
لا افهم سبب هذه الردود الغاضبة من السيد بوعقبة وتهجمه على الجميع على الرغم وأنه لا أحد ذكره بسوء
بداية مما جاء في حوار السيد علي رحالية الذي أثنى عليه كثيرا في حواره بل ودعاه حتى لكتابة مذكراته لأنه شاهد كبير على ما يحدث في الجزائر
ثم رد الأستاذ نصر الدين قاسم الذي كان محترما جدا
على الرغم من بعض الردود التي كتبت أغلبها بأسماء غير حقيقية أو بدون أسماء أصلا
أعتقد أن هذا ليس من ثقافة الحوار التي تحترم الرأي والرأي الآخر
شكرا لهذا الموقع على إتاحة هذه الفرصة الجميلة للحوار بين الصحافيين
وأقترح أن تطوروا الفكرة في المستقبل بما يخدم المهنة اولا واخيرا وبما يحفظ كرامة الجميع
تعليق 750
إلى الزميل بهلولي
أراك تستشهد كثيرا بكتاب الرياضة في مصر
ودون أن تضرب لنا مثلا من بلد آخر
وكأنك تريد أن تقول لنا انه لا يوجد من كتاب الرياضة سوى المصريين
هل هذا انبهار منك بكل ما هو مصري ؟؟
أرجو أن لا يكون هذا صحيحا
ففي الجزائر الكثير من الكتاب الذين يكتبون بشكل جيد في مجال الرياضة وفي غيره وبشهادة المصريين أنفسهم
لهذا كفانا من احتقار الذات
تعليق 751
إلى صاحب الرد رقم 119:
يا أخي أنا لست منبهرا ولا أمرّ بمرحلة “الدهشة” بشأن كل ما يأتي من مصر، لأنه يوجد بها من الأشخاص من لا يزال لا يدري هل يرفع الفاعل أو ينصب، ويكتب إنشاء الله بدل إن شاء الله، ومع ذلك أريد له بأن يجلس في مقدمة الركح الإعلامي..أنا ذكرت نماذجا كأمثلة وليس حصرا، وبإمكاني تزويدك بنماذج أخرى من طينة السعوديين مساعد العصيمي وعدنان جستنية والسوريين مصطفى الآغا وسامي سليمان والأردني عز الدين الكيلاوي والمغربي بدر الدين الإدريسي و…
ما لاحظته، أنني لما اتصل بالإخوة والزملاء من المشرق العربي، لا يرد عليّ أحدكم “إن كنت نبيا فمن أرسلك”، “في أي جريدة أو مؤسسة إعلامية تشتغل”، يرد استنادا على ما طرحت عليه من نقاط ومواقف وأحكام، ويكون بالتالي التواصل والتفاعل والإفادة المشتركة، وهو ما لم أجده عندنا للأسف.
اتصلت مؤخرا بمدير تحرير جريدة مختصة كذا مرة بالبريد الإلكتروني، ولكن دون طائل، مع أن الرجل يضع بريده الإلكتروني، ربما يتوهم أنه موضة أو “ماركة “مسجلة، ثم لجأت إلى الهاتف فكان الرد سريعا، ما يثبت فكرة أننا شفويون أكثر من كتابيين…إذهب لمقر جريدة ما، وناول مديرها أو رئيس التحرير سيرتك الذاتية أو مقالات كتبتها خارج الوطن أو داخله، والنتيجة سوف لن يعترف بك، وبالمقابل قل له أرسلني إليك فلان، وزكاني علاّن، وسبق لي أن اشتغلت مع صديق لك..فسيكون رده إيجابيا، وشكرا.
تعليق 755
كلما كان الكلام من أو عن علي رحايلية كانت القراءة بكل نهم وشغف ،وعندما تقرأ لعلي رحالية تدرك بأنك تعيش خارج مجال التغطية الأرضية وكان الأصوب أن تتألم ،مع هذا تجد نفسك تستمتع ،وتلذذ بالمعلومة التي تشفي الغليل وتروي الظمآن الباحث عن الحقيقةفي سراب الإعلام الذي يدعي الإستقلاليةوالإحترافية والمتفاخر بالسبق الذي لايقدم ولايؤخر إلا لمن يحترفون البيع على حد قول أستاذنا .
أشاطر الأستاذ علي في المقياس الحقيقي للإحترافية ،في كونها ليست مجرد إعطاء للمعلومةوبالتالي نجد برنامجا تحت عنوان ماوراء الخبر في قناة نحسبها إحترافية لأبعد الحدود، ولهذا ننشد صحافة لماوراء ومابعد الخبر .
لكن الغريب أننا نحن الجزائريين أصبحنا نشك في كل شيء نظرا لأسباب نعرفهاجميعا،فكيف يصعب على موظف في إدارة مجهرية وبمنطقة أكثر مجهرية ممارسة العمل النقابي لأسباب لايجهلهاأحد،في حين نجد مثل علي رحاليةيحمل طرونسينيز وشينيول في ضوء النهار ويمارس مهاما في القطاع العمومي .
أتمنى أن يكون الأمر مختلف حتى أرتاح ولا أصدم مرة .
تعليق 752
نسيت أن أذكر أو ربما أعلم الأستاذ علي رحايلية وعلى غرار الدكتورين عشراتي الشيخ و طالب الإبراهيمي،كذلك الدكتور محمد قماري يكتب بلغة سليمة وقوية وجميلة ومتابع للساحة الإعلامية والسياسية.العفو.
تعليق 753
غريب
مصطفى الاغا..كاتب..امر مؤسف ومحزن وغريب..انه اصغر من هذه الصفة بكثير..ربما هو مقدم برامج جيد ..او هواعلامي بالمفهوم المشرقي للكلمة ..لكن صفة االكاتب اكبر منه..وجهة نظري الخاصة كقارئ لا تلزم احدا
تعليق 756
نحترم وجهة نظرك ولا نلوي ذراعك لقبول رأينا، فقط..الآغا كتب مقالات رأي بكبرى الجرائد العربية مثل “استاد الدوحة”، “سوبر”، “الشرق الأوسط”، “الشبيبة”، “البيان”، “تشرين”، و…يعني نسفّه أحلام كل مسؤولي هذه المؤسسات الإعلامية بعدما انتدبوا الرجل لكي يكتب بجريدتهم…إذا أقنعتني بأن الآغا ليس كاتبا رياضيا، فإن مسؤولي هذه الجرائد لا يبحثون عن كتاب مرموقين، بقدر مايرمون لتحقيق أغراض أخرى، وقس على ذلك مع زملاء لهم آخرين.
ثانيا..الأخ العربي..واحد من الإعلاميين الذين صنفتهم ككاتب رياضي جزائري، انتدب الآغا خلال المونديال الفائت لتحرير مقالات رأي بجريدته، لست أدري ماذا كان يريد هذا الرجل، هل يبحث عن شهرة عربية لجريدته فيرطب لسان “صدى الملاعب” بذكرها، أو أنه لم يجد في الجزائر كاتبا جديرا بهذا اللقب، أو أن الرجل حقا يعشق الكتابات، فهرول لإنتداب الآغا..
تعليق 767
السلام عليكم
ما زلت أنتظر رد الزميل العربي محمودي على الرد الأخير للزميل علي بهلولي
كنت متابعا من البداية لحواركما الشيق
وأرجو أن لا يكون قد انتهى هذا الحوار
تحياتي
تعليق 768
إذن تصرون على عدم نشر تعليقاتي التي جاءت ردا على المدعو بوعقبة على الرغم من أني أذنت لكم بتعديلها وحذف العبارات المسيئة
ويبدو أن هذه التعليقات قد ذهبت لسلة المهملات ولا أمل في استعادتها
لهذا سأقاطع موقعكم الغير حيادي
غير موفقين
تعليق 769
ما زلنا ننتظر ردود الأخ علي رحالية على انشغالاتنا وعلى انشغالات الزملاء التي تم طرحها في الحوار
تعليق 770
أنا طالب في قسم الإعلام سنة ثالثة
صدمت كثيرا كثيرا لما اقتربت من أسوار دار الصحافة أبحث عن حقي فقط في إجراء تربص بإحدى الجرائد الكبيييييرة
للأسف زميلاتنا الطالبات وخاصة الجميلات يجدن سهولة كبيرة في الحصول على فرصتهن في إجراء التربصات بالجرائد وبالإذاعة والتلفزيون
لكن نحن الذكور يبدو أن ذنبنا الوحيد هو أننا ذكور
ويخلق الله ما يشاء
تعليق 771
موقعكم ممتاز ورائع
تعليق 772
سؤال مهم:
في أي جريدة يشتغل السيد بوعقبة حاليا ؟؟
تعليق 773
شكرا على نصيحتك للصحافيين الشباب
كانت في الصميم
لكن.. لمن تقرأ زابورك يا داوود !
تعليق 774
تقييمك للأشخاص المذكورين كان صائبا نوعا ما مع وجود بعض المغالطات التي أصححها كما يلي:
علي جري: كام متسلطا ودكتاتوريا وشخص لا يقبل الحوار ويضطهد الصحافيين
علي فضيل: شخص يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف ونجح لوحده في التصدي للترسانة الغعلامية المصرية، على الرغم من انه حول جريدته إلى جريدة صفراء.
أنيس رحماني: حقيقة هو موظف، لكنه إعلاميا نجح فيما فشل فيه الكثيرون من ديناصورات الصحافة.
عبد الله قطاف: صارم بالفعل، لكنه كان يميز بين الصحافيين.
سعد بوعقبة: شاهد على العصر بالفعل، لكنه لم يبق ذلك السردوك بل إنه تحول 180 درجة عن وعقبة السردوك وما أدراك ما بوعقبة السردوك.
عشراتي الشيخ: ليس لدي ما أقوله عنه.
محمد بن شيكو: لا أعرفه عن قرب، لكن كما يقال السجن للرجالة وقد دخل السجن بسبب مواقفه المعارضة.
بشير حمادي: شخصة إعلامية محترمة وكاتب جيد، لكنه لا يقف إلى جنب الصحافيين عندما تشتد الشدائد.
عثمان سناجقي: في عهده عاشت الخبر أحلى ايامها، وها هو يحاول اليوم إصلاح ما افسده الدهر وإصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة التي جعلت الخبر تفقد ريادتها.
حدة حزام: مواقفها الأخيرة من القضية الفلسطينية مخجلة وتشعرك بالخزي والعار.
تحياتي
تعليق 779
تحيات صادقة لك
لقد سبق لي التعليق على الحوار في جزئيه الاول والثاني
واتمنى منك أن تعقب على النقاش الواسع الذي أحدثته إجاباتك الصريحة والججريئة
تحياتنا
تعليق 781
هل الخبر أحسن من الشروق يا علي
قل لي بربك كيف لا توجد صحيفة الشروق في ترتيب أحسن خمس صحف لديك وهي التي تسحب أكثر من غيرها في الجزائر
قد تكون الوطن بالفعل أحسن من حيث المهنية
لكن لا اعتقد أن الشروق لا تستحق مكانة في هذا التصنيف الذي وضعته والذي لم يستثن الخبر والخبر الأسبوعي
تصنيفك فيه الكثير من المغالطات
مع احتراماتي
تعليق 782
التاريخ لا يرحم بالفعل
وسوف يعاملنا جميعا كما يعامل جزار ماهر دجاجة مذبوحة
شكرا على هذا التشبيه البليغ
تعليق 783
أشكر الزميلين والصديقين بشير رحماني ونسيم لكحل على هذه التجربة الإعلامية الرائعة وهذا الموقع الممتاز
بالفعل لديكم الخبرة الكافية في مجال الانترنيت والمواقع الإلكترونية وها انتم تجسدونها في مشروعكم هذا
اتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهمتكم الجديدة
جمال
تعليق 784
أنا أقترح عليكم استضافة الصحافية الشابة نائلة برحال
لديها الكثير مما تقوله وخاصة أنني علمت انها انتقلت للعمل في إحدى الجرائد الناطقة باللغة الفرنسية بعد مسار طويل من العمل في الصحافة المعربة في اليوم والجزائر نيوز والشروق والنهار وغيرها
شكرا لكم
تعليق 788
إلى الزميل علي بهلولي
اتفق مع وجهة نظر الزميل العربي محمودي
مصطفى الآغا مقدم برنامج جيد جدا وبنامج صدى الملاعب من انجح البرامج الرياضية العربية إن لم نقل أنجحها
لكن ككاتب صحافي فكتاباته عادية جدا جدا
والجرائد التي تحدثت عنها عندما تنتدب الأغا ليكتب عندها ليس هذا لانه كاتب جيد بل فقط لتستغل شهرته الفضائية كإعلامي تلفزيوني للترويج أكثر للجريدة التي يكتب فيها.
وتجارب من هذا النوع كثيرة جدا
ففي مصر مثلا الكثير من الصحافيين الذين اشتهروا ببرامج تلفزيونية تحولو إلى الصحافة المكتوبة والعكس صحيح.
بالمختصر المفيد: ليس معناه أن تكون كاتبا صحافيا تنشر مقالاتك بعدة جرائد يكون هذا مقياسا على انك صحافي ناجح
والشاذ طبعا لا يقاس عليه.
تعليق 791
قرات على صفحة الموقع بالفيس بوك أن الصحافي علي رحالية سوف يرد على التعليقات
متى سيكون هذا ؟
تعليق 789
إذا جاءتك مذمتي من ناقص
فاعلم بأني كامل
والفاهم يفهم
تعليق 801
أنا صحفي الأن في جريدة وقت الجزائر تربصت لدى الصحفية الشابة نائلة برحال و عرفت الصحفية و الإنسانة عن قرب أقترح استضافتها في فذا الموقع خاصة و أنها كانت ضيفة عدة جرائد و قنوات و مواقع لتخصصها في الإعلام الأمني و يعرف عنها صراحتها
أنا أؤكد لصاحب التعليق 137 أنها حاليا تشتغل في جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية أرجو أن سؤحذ الإقتراح بعين الإعتبار من إدارة الموقع
تعليق 800
اولا اعتذر عن عدم كتابة الاسم بالشكل الكلاسيكي المتعارف عليه لانني ابن “للنت” وهكدا هي اسمائنا التي تعرفنا في مختلف المنتديات والمدونات وبالمناسبة ادعو معشر الصحفيين للانتباه لهته النقطة جيدا “تواجدكم ومستوى تواصلكم مع القراء على النت محدود وضعيف جدا” رغم انه مستقبل محتوم
ثانيا الى علي رحايلية اعترف انك الكاتب الوحيد الذي لم اكن استطيع التعقيب على مقالاته “الخبر الاسبوعي” الاسلوب وجرعات الصراحة وخاصة تسلسل الاحداث ودقتها كانت تصيبني بالشلل ..ربما لا تعرف ولكنك دو شعبية كبيرة بين ابناء النت وتوقفك عن الكتابة خسارة كبيرة ..على الاقل مدونة بسيطة يا أخي!؟ رغم انك ذكرت لي في مراسلة او لقاء لا اذكر عدم قدرتك على الجلوس امام شاشة الكمبيوتر كثيرا لمشكل في العينين؟
ثالثا قرأت جميع التعليقات حرف بحرف ومما لاحظته ان اصحابها معضمهم صحافيون ورؤساء تحرير حاليين وسابقين ومدراء ولكن مستوى النقاش !!! لا أستغرب مطلقا الآن لمذا فشلتم في صنع رأي عام وعجزتم عن كسب احترام القراء قبل صناع القرار
رابعا استغرب لرد فعل البعض على ترتيب رحايلية لعناوين الصحف حسب جودتها ومصداقيتها!؟
مستوى نقاشات قراء صحيفةالوطن على النت مثلا لن تصلها “مستوى” مقالات الشروق لصحفيين وكتاب اعمدة فما بالك لو قارنا المقالات مع بعضها..وهنا افتح قوس لانبه كتاب اعمدة الصحف المعربة عن الفارق الرهيب في تعاملهم مع تعليقات وردود القراء بالمقارنة مع نظرائكم في الصحف المفرنسة .فأنا شخصيا لم يرفض لي اي تعليق في هده الاخيرة رغم الاختلاف الشديد في الرأي مع ما طرحه الكاتب على عكس عمود بوعقبة مثلا الذي ينشر تعليقاتي المؤيدة لطرحه ويرفض التي ترفضه
تعليق 825
وهادي 100 ميل في خاطر المواطن الطالح علي رحايلية ههه على شاكلة التبراح الذي الهبت به الشروق -حاليا- ذات مرة في رائعة من روائع يوميات مواطن جزئري..ربما من خلال مطالعتي لكل التعليقات وجدت ان الأمر يتعلق بما يسمى نخبة من الاعلاميين الجزائريين ..اما أنا مواطن بسيط جدا من دوار في الجزائر العميقة لا اعلم مايجري في كواليس الصحافة الجزائرية لكن أؤيد الرأي الذي يقول أن المواطن علي رحايلية هو أحسن كاتب صحفي في لجزائر لان كل مقالاته تعبر عن كل مايختلج صدورنا من ظلم وحقرة وتهميش وقصاء من -البول-تيسيان- الجزائريين ..إن شاء الله نراك في جريدة تكون انت رئيس تحريرها للتصدي كل من تسول له نفسه من جماعة التشحام والانبطاح
سؤال أخير : مارأيك في كتابات سليمان باخليلي ؟
تعليق 824
إذا كنت تستند يا أخي على ما يقدمه مصطفى الآغا في برنامجه “صدى الملاعب” لتثمّن قدراته الإعلامية، فلا أوافقك الرأي، لأن البرنامج عبارة عن مزيج من التهريج وبالكاد يتقاطع مع برنامج آخر يعرض بالقناة ذاتها وأقصد “كلام نواعم”، لذلك تراني أسمّي “صدى الملاعب” بـ “صدى الكواعب”..ثم لاحظ أن الآغا يبالغ في الإهتمام بـ “شياكته”، ويتكلم أكثر من الضيوف، يسأل ويرد في نفس الوقت، فضلا عن الزج لحاجة غير خافية ببعض اللقطات والألفاظ التي تفقد صاحبها المروءة من قبيل: “صدى قلوب المحبين”..”سارة من الرياض متيّمة بياسر القحطاني”..”كاتيا من حلب تطلب استضافة بطل مسلسل سنوات الضياع”..وقد لا نلوم الآغا لما نعلم الفلسفة والأفكار التي يروّج لها الماسكون بزمام “الأمبيسي”..
بالمختصر: الآغا أفضله يكتب عن أن يقدّم برنامجا رياضيا، ويا ريت لو يقتدي بتلميذه بتال القوس صاحب برنامج “المرمى” بقناة “العربية”..وإذا كنت يا صاحبي تلمّح للجوائز التي نالها البرنامج، فأقول لك بأننا في الوطني العربي، وتوزيع الجوائز مرادف لتوزيع الورود، حتى لا أقول الصفقات والمناقصات و..
أما تعدادي للجرائد التي كتب بها الآغا، فذلك لأننا بالجزائر، وبالضبط في مهنة الإعلام، حيث يتوجب على المتقدم لوظيفة أن يعبئ بيانات رصيده بالجرائد التي اشتغل بها، والجهة التي أرسلته، والشخصية التي أوصت عليه، يا حبذا لو تكون قد اشتغلت سلفا مع صديق المدير أو رئيس التحرير، ومن السذاجة أن تعوّل على ما تكتبه كنقطة مضيئة في سيرتك الذاتية.
تحياتي.
تعليق 867
الصحفي علي رحالية المحترم مشتاق كثيرا لكتابتك الجريئة و الرائعة بحق انا متابع لما كتبته من قبل اتمنى ان نراك تكتب بانتظام .
تعليق 969
سلام أولا أشكر إدارة هذا الموقع لفتح هذا الحوار الساخن أما السي بوعقبة أود أن أقول لك كفاك حسدا وبغضا على هذا الموقع الجريء ام انك من الذين يأكون الغلة ويسبون الملة أما أسودك وفئرانك فلك نحن نخاف الله عزوجل والسي نسيم راه بعييييييييييييد عليك باه تنصحوا لو كان الصحافيون مثله لما وصلت المهنة إلى ما آلت إليه فأنا أعرفه جيدا فموقعه ناجح لا محالة وربي المستعان “هل هكذا تجازي تلاميذك؟؟؟؟؟؟؟؟؟” مع احتراماتي وتمنياتي النجاح للموقع
تعليق 1303
اولا وقبل كل شيئ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا احترم راى كل الزملاء ولكن يا زميلي المحترم وبكل اسف انك لم تتطرق الى ما يحصل بين رئساء التحرير و الاوجه الاعلامية الجديدة من فضلك ارجو الرد على سؤالي
تعليق 189
تحياتي للأخ رحايلية و للجميع
أنا سعيدة بعثوري على هدا الحوار ، فلقد استمتعت به تماما كما كنت أستمتع بالصفحة الأخيرة لجريدة الخبر الأسبوعي/ لقد اشتقت لمقالات المواطن الأخرس ، اشتفت لصدقه و صراخه ثم لجرأته و عمق تحليله و تمكنه.
لدي بعض التعليقات كمواطنة فقط فأنا لست صحفية و لست من الوسط الإعلامي:
-أنا أشاطر بعض التعليقات على خلفية مغادرتك للخبر الأسبوعي ، لقد لاحظت بدئ التحول في مسار الجريدة و صدفني أنني خمنت غيابك عن الصفحة الأخيرة وصدق تخميني. وصدقني أيضا لقد فرحت لدلك.
-رغم ما قلته عن رأيك في الأزمة بين الجزائر و مصر،كنت كتبت حينها مقالا ،حتى لو كان المقال سردا لأحداث تارخية موثقة و بطريقة هادئة أتدكر أني امتعضت لدلك فقد خيبت ظني فليلا، فقد كنت على يقين أنك لن تنجر إلى المشاركة في تلك المهزلة دات التحكم عن بعد
-في تصنيفك للجرائد لا يختلف 2 على el watan
أما الخبر الأسبوعي ففي رأيي لا مكان لها الآن، أما جريدة البرانيس و الفتن و الكدب و التنوفيق فسيشهد لها التاريخ ولمثيلتها المستنسخة في المسخرة أنهما وصمتا الكتابة (حتى لا أقول الصحافة) المعربة بعار التطبيل و التبندير و التزمير و لعق الأقدام.
– سأسمح لنفسي أن أضيف فئة رابعة من الصحفيين: و هو صنف من الأفضل أن تقرأ له وأن تراه و تعرفه لأن سلوكه لا يناقض ما يقوله و يكتبه، أتمنى فعلا أن تكون من هده الفئة.
لقد اكتشفت الموقع عن طريق الصدفة، موفقون.
تعليق 3520
أول مرة أتعرف على هذا الموقع وبالصدفة، وهذا بحثا عن علي رحايلية وإذا بي أجده في وسط عرس كبير لم أقوى على الإقتراب -من الطرحة- لأني أشعر أني (ما نيش معروض). رغم رغبتي الجامحة لسماع تبراح المواطن الأخرص .
-وبعد ما افرق العرس – سعيت للتعرف على الردود والتعاليق . فوجدت معظمها كان حبره من واد الحراش الذي عرفته وشاهدته مرة واحدة في حياتي والقليل استعمل الحبر الصيني المغشوش وقلة فقط استعملت الحبر الذي كنا نستعمله في كتابة القرآن على اللوح(وهو الصمغ من الدواية).
لقد كنت أخدع نفسي وأتحايل عليها بأننا نملك صحافة حرة وأتفاخر بهذا في أحاديثي الخاصة في دواري(قريتي) مقر سكني ودواري الكبير مقر عملي الذي تسمونه أنتم المدينة(لا فيل بالفرنسية). لكن إجابات الأخ علي رحايلية وبوعقبة أكدت شكوكي بأن ميدان الصحافة موبوء وعفن أيضا ككل القطاعات في هذا البلد الطيب . ونحن مخدوعون في صحافتنا كما في ساستنا ومثقفينا و و و و. وأريد أن أقول ما أعظم المصيبة حين تعرف أن الكلمات التي كنت تلتهمها كانت مغشوشة ونتنة . لأن الأكل الفاسد أذاه سهل العلاج ولو بالصيام . لكن العقل أذا اصيب باللوث هل من علاج له . والمصيبة أن لوثةالعقل تنتقل من جيل إلى جيل. فرحمة بنا بربكم وبهذا الوطن الطيب . وسلامي إلى علي رحايلية . وكم أتمنى أن تقدم تعليقا على هذياني .