في اللحظات الأولى لبدء محاولة الإنقلاب العسكري في تركيا، توجهت اصابع الإتهام إلى ما يسمى "الكيان الموازي" الذي يتزعمه المفكر التركي فتح الله كولن، وبعد خماد نار الإنقلاب أصبح الإتهام رسميا هذه المرة، فالرئيس أردوغان اتهم مباشرة الداعية كولن المقيم في أمريكا بالوقوف وراء الإنقلاب، وقدمت السلطات التركية طلبا رسميا لنظيرتها الأمريكية من أجل تسلّمه وتقديمه للمحاكمة، والأمريكيون يطالبون أنقرة تقديم الدليل بأن المطلوب إرهابي..
فمن هو كولن الذي اصبح المطلوب الأول في تركيا؟ طالعوا هذا التقرير الذي نشره موقع الشروق أونلاين:
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراءه بن علي يلدريم، الداعية فتح الله غولن المقيم في أمريكا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد ليلة الجمعة-السبت.
وخاضت قوات موالية للحكومة التركية معركة لسحق ما تبقى من محاولة انقلاب عسكري قام بها قطاع من الجيش، بعد أن لبت الجماهير دعوة الرئيس التركي للنزول للشوارع وتخلى عشرات من المتمردين عن دباباتهم.
ويتهم أردوغان حليفه السابق غولن بإدارة “منظمة إرهابية”. وكان طلب من واشنطن تسليمه لكن الأمريكيين رفضوا ذلك.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.