العقل العربي تعود على الظواهر الصوتية حتى لو سببت له كوارث..
عبد الناصر كان ظاهرة صوتية وخسر في 6 أيام مالم يخسره العرب في قرون، ومع ذلك مازال محبوبا عند بعضهم لأنه ظاهرة صوتية ويرفع حجم التوقعات في خطاباته..
صدام حسين كان ظاهرة صوتية وهو واحد من أهم أسباب مآسينا بسبب دخوله في عنتريات تسببت في صدع الصف العربي والإسلامي، بدخوله حربين لا معنى لهما مع إيران ومع الكويت..
ياسر عرفات مهندس كل اتفاقات العار والخذلان مع اليهود، حتى أن رابين مازحه مرة وقال أصبحت أحسّ أنك يهودي مثلنا..
القذافي دمر بلده وأحرق شعبه وضيع ثرواته، ولكن العرب يحبون خطابته لأنها مضحكة..
بعد خطاب أردوغان كل العرب قالت أنه باع دم خاشقجي.. ولكن ترامب فهم الرسالة وقال إن الخطاب كان قاس جدا على السعوديين، وعرف أن الرجل لا يمزح ونهاية بن سلمان قريبة جدا..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6805
ترامب قال إن الخطاب كان قاس جدا على السعوديين. كيف ذلك؟ ؟ وعرف أن الرجل لا يمزح و نهاية بن سلمان قريبة؟ ؟ من سينهي بن سلمان؟ هل سيكون أردوغان سببا مباشرا في ذلك؟ ؟
تعليق 6806
فعلا ,,, ان الشعوب تصنع جلاديها ثم تعشقهم ,,,
تعليق 6807
لما غاب هؤلاء القادة العظام عن طريق الغدر و الخيانة ممن يدعون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة وأنهم بمرتبة الأنبياء و الرسل ، انظر وتأمل أين وصلت أوضاع العالم العربي ، فهو في طريق الزوال و الفناء باسم الإسلام الحنيف الذي تقنع به هؤلاء المرتزقة والخونة وخدمة المخابرات الغربية. فما وقع لليبيا و العراق وسورية والجزائر ومصر كان باسم الصحوة الإسلامية المزعومة . ألا يكفيكم برهانا ودليلا وحجة دامغة ما قام به كبيركم أردوغان في سورية حيث اقتلع الحجر قبل البشر فقتل ملايين الأبرياء ظلما و عدوانا باسم الصحوة الإسىمية المزعومة؟ وجلب جميع مرتزقة العالم لتدمير سورية وإفنائها عن بكرة أبيها. أنسيت أن الذي ألحق هزيمة 1967 بالقائد جمال عبد الناصر هم الإخوان المسلمون الذين مدوا إسرائيل بكل الأسرار التي تخص الدولة المصرية، فكانت الهزيمة فظيعة فظاعة الإخوان. فكل الخراب و الدمار و الذل و المهانة التي نحياها سببها هؤلاء المرتزقة المقنعون بقناع الإسلام الحنيف، وهم يدركون ذلك كل الإدراك . و السلام على كل عربي أصيل ذي عقل و لب و ضمير حيّ.