قال آلار، وهو النقيب السابق في الجيش الفرنسي أيام الثورة التحريرية، وهو الذي ألقى القبض على العربي بن مهيدي، إنه تمنّى لو كان بن مهيدي رئيسه، قالها بإعجاب كبير.
وأوضح الضابط الفرنسي في تصريحات، سابقة، لوثائقي أعدته فضائية “الجزيرة” القطرية “الشعور والانطباع الذي تركه علي بن مهيدي في نفسي بعدما ألقيت القبض عليه والليالي التي قضيناها نتحادث، فإننّي أتمنى لو كان رئيسا مثل ذلك الرجل، أتمنى لو كان لي الكثير من الرجال من طينته. كان بطلا خارقا، كان هدوءه وسكينته واقتناعه بما يفعل مثيرا للانبهار”.
كنت أقول له “أنت قائد التمرّد وها أنت قد وقعت بين أيدينا وانتهت معركة الجزائر بل خسرتم حرب الجزائر كلها، فكان يردّ: لا تصدق ذلك.. إذا مات رجل واحد عندنا فسيحل آخر مكانه”.
وأضاف “لقد سلّمته لقيادة الأركان ليلا، وقدمت له التحية الشرفية رغم أن القانون يمنع ذلك.. أنا الذي قدمت له تحية السلاح مع مفرزة صغيرة والجنرال بيجار أجاز ذلك ثم اختفى العربي بن مهيدي”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.