زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

صفقوا لها

صفقوا لها

صفقوا لها

 

 

 

 

 

ديموقراطية حقوق الحيوان

حقوق المرأة وحقوق الإنسان

اذا تأملت معي هذا الكلام

وجدت أن المخلوقات عندهم ثلاثة أقسام

انسان حيوان مرأة هل هذا الكلام معقول ؟

تلك قسمة ضيزى مخالفة للعقل و المنقول

أخرجوها من دائرة البشر

كأنها جاءت من كوكب آخر

فإذا نجحت في دراستها أو في عمل حر

قالوا المرأة في تطور مستمر

صفقوا لها !

كأنهم هم الذين اكتشفوها

وهم الآن يراقبون تطورها

يقيسون نسبة ذكائها

وقوة استعاب ذاكرتها

وقدرة تحمل عقلها

حتى أنهم أحدثوا عيدا لها

لما اكتشفوا بعض أوجه الشبه بينهم وبينها

فصفقوا لها !

ولو أن كتاب عابر سرير لم يكن لمستغانمي وأحلامها

وحمل توقيع أحد شخصياته التي كانت سبب كوابيسها

لنبذوه وحرموا قراءته وقالوا هذا تدخل صارخ في حياتها

ولو أمضى محمد تلك الروايات باسمه لما سمعوا بها

حسبوه يسمينة خضرة فانبهروا برواياتها

فصفقوا له وهم يحسبون أنهم صفقوا لها

وفي كل مناسبة انتخابية كانت أو غيرها

ينشرون مستجدات اكتشافاتهم عنها

ويتعهدون بمنح حريتها وحفظ حقها

خالفوا مذهبهم الفقهي من أجلها

وطالبوا بقانون يسمح لها أن تتزوج بدون إذن وليها

وربما سوف يأتي اليوم الذي يفتوا لها

بجواز الصلاة والصوم في أيام نفاسها وحيضها

ثم يصفقوا لها !

حتى لو صفقتم لي الآن فأنتم تصفقوا لها

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 1874

    عبد الله محمد

    جميل ها الكلام أحسنت

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.