زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“صدام حسين” يعود.. و”الغزاة” مرتبكون!

“صدام حسين” يعود.. و”الغزاة” مرتبكون! ح.م

بعد 10 سنوات من إعدامه.. صدام حسين لا يزال حيا في خلافات "الغزاة" الذين دم|روا العراف؟!

بعد مرور قرابة 10 سنوات على إعدام ارئيس العراقي السابق صدام حسين، ما يزال الرجل حيا في جدالات الساسة الغربيين خاصة أولئك الذين كانوا طرفا في الإطاحة به وبالعراق.

في الواجهة يعود الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي أمر بغزو العراق في 2003، حيث أعلن هذا الأربعاء 6 جويلية “أنه لا يزال مقتنعا بأن العالم أفضل حالا بدون الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين”.
وقال فريدي فورد المتحدث باسم الرئيس السابق في بيان إنه رغم الإخفاقات الاستخبارية والأخطاء الأخرى التي اعترف بها سابقا، فإن بوش لا يزال يعتقد أن العالم بأسره أفضل حالا بدون وجود صدام حسين في السلطة.
وجاء تصريح بوش كأول تعليق على نتائج لجنة التحقيق البريطانية (تشيلكوت) حول غزو العراق عام 2003، التي نشرت يوم الأربعاء أيضا، بعد انتظار دام سبع سنوات.
ووجه جون تشيلكوت رئيس لجنة التحقيق البريطانية، انتقادات قاسية لبلير، معتبرا أن غزو العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة، كما أن بلير “وعد بوش بالوقوف إلى جانبه بخصوص العراق مهما حدث”.
أما رئيس الوزراء البريطاني السابق الي لطالما واجه انتقادات بانه جعل من بريطانيا العظمى مجرد ذيل ملتصق بالمؤخرة الأمريكية، فقد دافع عن نفسه وعن قرار مشاركة بلده في غزو العراق عام 2003.
وأكد بلير، في مؤتمر صحفي، إنه شعر بالحزن والأسف بشأن حرب العراق وإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن اتخاذ القرار، لكنه أكد أن القرار كان صحيحا وأن العالم أصبح أفضل وأكثر أماناً نتيجة لذلك.
وقال بلير: “اتضح أن تقييمات المخابرات وقت الذهاب للحرب كانت خاطئة، واتضح بعد ذلك أن العواقب أكثر عدائية وامتدادا ودموية مما نتخيل”، وأضاف “من أجل هذا كله أعبر عن أسفي وندمي واعتذاري أكثر مما تتخيلون”.
ورفض بلير مقولة أن إرهاب اليوم نتيجة لغزو العراق، وقال: “أعتقد أن العالم مكان أفضل بدون صدام حسين الذي أسقطه الغزو”، وأنه لم يكن بمقدوره تأخير غزو العراق في عام 2003.
من جانبه أعلن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” أنه كان يجب على بلاده “عدم زعزعة استقرار العراق الذي أصبح بعد 13 عاماً على التدخل الأمريكي ملاذاً لتنظيم داعش الإرهابي”.

“انظروا إلى ليبيا، انظروا إلى العراق، في السابق لم يكن يوجد إرهابيون في العراق، كان صدام حسين يقتلهم على الفور، والعراق الآن أصبح جامعة عريقة للإرهاب”

وقال ترامب في تجمع له بولاية كارولينا الأمريكية مساء يوم الثلاثاء الماضي أن صدام حتى ولو كان شخصا إلا أنه قام بأشياء جيدة، قائلا: “هل تعلمون ما هو الأمر الجيد الذي فعله؟ لقد قتل إرهابيين، وقام بذلك بشكل جيد”
وتابع بقوله “لم تتم تلاوة حقوقهم عليهم، ولم يكن هناك أي حديث معهم، كانوا إرهابيين ويجري قتلهم”، معبرا عن أسفه لحال العراق اليوم التي وصفها بانها “بمنزلة هارفرد بالنسبة للإرهاب” في إشارةٍ إلى الجامعة الأمريكية العريقة.
وفي أكتوبر الماضي، اعتبر ترامب أن العالم كاد ليكون أفضل حالاً لو أن صدام حسين والزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، لا يزالان في السلطة.
وصرَّح آنذاك “انظروا إلى ليبيا، انظروا إلى العراق، في السابق لم يكن يوجد إرهابيون في العراق، كان صدام حسين يقتلهم على الفور، والعراق الآن أصبح جامعة عريقة للإرهاب”.
ووقت الغزو الأمريكي للعراق كان “ترامب” قد أبدى دعماً متردداً آنذاك للتدخل الأمريكي ثم عارضه لاحقاً.
تصريحات المرشح الجمهوري لم تمر دون أن تثير غضب غرمائه في المعسكر الديمقراطي ال\ي تقوده المرشحة هيدلاري كلينتون، التي استغرب فريقها تصريحات ترامب حول صدام حسين.
حيث سارع فريق حملة كلينتون إلى التنديد بهذه التصريحات، معتبراً أنها تشكِّل دعما لديكتاتور أطيح به عام 2003.
فقد كتب مستشار كلينتون، جايك سوليفان، أن “الإشادات غير الملائمة من جانب ترامب بزعماء ديكتاتوريين والدروس الخاطئة التي يبدو أنه تعلَّمها من تاريخهم؛ تثبت مرة جديدة مدى خطورته في حال أصبح قائداً أعلى للقوات المسلحة وأنه غير مناسب للمنصب الذي يريده”.

وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى، ولقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية بالعراق.

ads-300-250

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5775

    راديو الجزائر

    حتى شعبه اعترف بالخطأ لاني رايت اليوم كاتبة اعترفت انه اخطأت لما قامت بالتطبيل لإعدامه

    • 1

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.