في إطار الحراك الذي تشهده الساحة الإعلامية الجزائرية هذه الأيام، نظمت هذا الأحد مجموعة من الصحفيين العاملين بالإذاعة الوطنية بمشاركة صحافيين من التلفزيون وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة بشارع الشهداء بالعاصمة، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف العمل ومراجعة الأجور بما يضمن كرامة الصحفيين.
الوقفة الاحتجاجية الأولى من نوعها في الإذاعة والتلفزيون حضرها العشرات من الصحفيين أغلبهم من الإذاعة طالبت بالكرامة والحرية والديمقراطية وهي شعارات عكستها الهتافات التي رددها الصحفيون بصوت عال قبل أن يقرروا تشكيل لجنة تضمم مفوضين اثنين عن كل قناة إذاعية هدفها متابعة تنفيذ المطالب المرفوعة كما تقرر تنظيم عقد اعتصام آخر الخميس المقبل بالمكان نفسه.
ورفض المحتجون الصعود إلى مكتب المدير العام للإذاعة طالبين منه النزول إلى مكان الإحتجاج، علما أن الوقفة سبقها وضع لائحة مطالب قدمت قبل أيام إلى الإدارة بغرض تلبيتها لكن المطالب لم تجد أذانا صاغية ما جعل الصحفيين يقررون البدء في حركة احتجاجية تطالب بتحسين الأجور وما يرتبط بها وكذا وضع قانون أساس للصحفي وضمان حرية أكبر في العمل الإعلامي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1913
في إطار التحرك العام للصحفيين الجزائريين من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، نظم صحفيو الإذاعة الوطنية وقفة احتجاجية بمقر الإذاعة رافعين شعارات تدعو إلى الاهتمام بأوضاعهم ومطالبين بالأساس برفغ نسبة الزيادة التي استفاد منها عمال الإذاعة بما يتناسب ومهنتهم وهي النسبة التي لم تتجاوز ال25في المائة بحيث لايتعدى معدل الاستفادة الـ5000دج، كما طالبوا بالاستفادة من الأثر الرجعي لهذه الزيادة من جانفي 2008 بدل مارس 2010 الذي قدمته إدارة المؤسسة، بالإضافة إلى إعادة تصنيف الصحفيين والعمال في الترقيات وإلغاء شبكة الأجور الأفقية وكذا المطالبة بالتوظيف العاجل للصحفيين والعمال المتعاملين بالقطعة الذين يعملون بصفة دائمة بالمؤسسة. ناهيك عن المطالبة بالقانون الخاص بالصحفي الذي من شأنه أن يحفظ كرامته. وتجدر الإشارة إلى أنه قد انظم للوقفة الاحتجاجية هذه عدد من عمال الإذاعة من المصالح الأخرى وكذا عدد من صحفيي التلفزيون الجزائري تضامنا مع مطالب زملائهم من صحفيي الإذاعة الوطنية. وكان صحفيو الإذاعة قد تقدموا في وقت سابق من الشهر الجاري بمجموعة المطالب هذه لكنه قال إن الأمر يتجاوزه ما دفعهم إلى رفض دعوته للقائهم اليوم أثناء هذه الوقفة وقرروا مواصلة الاحتجاج ضمن جمعية عامة لاحقا لاختيار ممثلين عنهم وعن باقي عمال الاذاعة وتقديم عارضة مطالب رسمية لإدارة المؤسسة والوزارة الوصية
تعليق 1917
ان اقصاء مئات الصحفيين والموضفين الذين يعملون بالاذاعات المحلية ال 48 من هذه الخطوة يشكل اهانة لهم على اعتبار ان الحركة الاحتجاجية كان يجب ان تشملهم ولو بالتشاور والتنسيق فهناك من كان على استعداد للحضور والمشاركة ولو بالعاصمة انني ادعو الزملاء بالمركزية الى اعادة النظر في هذ ا الانشغال