من "الألفية الفلسطينية" / شِعر: إبراهيم قارعلي
لِله دَرُّكَ أيُّهَا الدَّحْدُوحُ
لِلهِ أنْتَ الْمَانِحُ الْمَمْنُوحُ
يَا لَهْفَ نَفْسِي لَيْتَ شِعْرِي وَائِلٌ
تَبْكِي عَلَيْكَ حَمَائِمٌ وَ تَنُوحُ
مَاذَا أقُولُكَ وَ الْكَلَامُ مُعَطَّلٌ
كَمْ ذَا يُعَانِي قَلْبُكَ الْمَجْرُوحُ
هَذِي حَيَاتُكَ بِعْتَهَا كَيْ تَشْتَرِي
بَالرُّوحِ رُوحَكَ تَشْتَرِيهَا الرُّوحُ
لَكَ يَا أبَا الشُّهَدَاءِ ألْفُ شَهَادَةٍ
سِيَّانَ دَمْعٌ أوْ دَمٌ مَسْفُوحُ
يَا قَلْبَ إبْرَاهِيمَ يَا لَكَ مِنْ أبٍ
أنْتَ الْفِدَاءُ وَ مَنْ سِوَاكَ ذَبِيحُ
يَا حَمْزَتِي يَا فَلْذَتِي وَكُبَيْدَتِي
يَا سَيِّدَ الشُّهَدَاءِ أنْتَ مَسِيحُ
الشَّاهِدُ الْمَشْهُودُ نِعْمَ شَهِيدُنَا
هِيَ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مِنْكَ تَفُوحُ
عَيْنُ الْحَقِيقَةِ أنْتَ كُلُّ حَوَاسِهَا
أبَدًا وَ مَا قَدْ مَاتَ فِيكَ طُمُوحُ
اللهُ أكْبَرُ وَ السَّفِينَةُ أقْلَعَتْ
مَا كَانَ فِي الطُّوفَانِ غَيْرَكَ نُوحُ
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.