بعد توقيف "فرس" النهر، صاحبة دكتوراه في الحياة، المدعوة "شيراز" وذلك رفقة ابنة خالتها التي أخذت منها علم "الدكترة" الحياتية..
قُلنا بعد أن تم القبض عليهما، بتهم اخلاقية تتعلق ببث فيديوهات فاضحة وماجنة؛ حسب بيان مصالح الأمن بعنابة، فإنه كان من الجميل استدعاء وكذا التحقيق مع كل من “جمجم” وسجل متابعته وإعجابه بذلك النوع من علم “الدكترة” الحياتية..
أولوية محاسبة قنوات “قش بختة” التي جعلت من بلاطوهاتها مراقص لهكذا انحطاط في ترويج وتشجيع ومتاجرة بالابتذال ونفخ في التفاهة، وذلك بعد أن أدخلت تلك القنوات هذا النوع من العراة الى البيوت الجزائرية وقدمتهم وقدمتهن كمؤثرين ومؤثرات.
@ طالع أيضا: الجيل Z وأسئلة المستقبل: لا تستغربوا؟!
لأن هؤلاء شركاء في نفخ هكذا ظواهر شا..ذة وماجنة؛ فلولا فئة المشجعين والمطبلين لهكذا تلوث أخلاقي وتعرٍّ، ما توالدت “أفراس” النهر، وما عاثت الفطريات تعريا واستخفافا و”ع..هرا” في فضاءات التواصل الاجتماعي..
فالقضية تتجاوز من تعرى إلى من طبل وصفق ورقص على ناصية هكذا مظاهر وظواهر..
طبعا… لا يمكن نسيان، في ذات السياق من المسؤولية المشتركة؛ أولوية محاسبة قنوات “قش بختة” التي جعلت من بلاطوهاتها مراقص لهكذا انحطاط في ترويج وتشجيع ومتاجرة بالابتذال ونفخ في التفاهة، وذلك بعد أن أدخلت تلك القنوات هذا النوع من العراة الى البيوت الجزائرية وقدمتهم وقدمتهن كمؤثرين ومؤثرات.
المسؤولية متكاملة.. وإذا كانت نوعية “دكتوراه” الحياة، هي الواجهة للانحلال، فإن من نفخ في هكذا تهاوٍ وسقوط، هم من شجع هولاء وهن، سواء كانوا متابعين افتراضيين أو قنوات “بوس الواوا” لصناعة الإثارة والترند واللايكات..
لذلك فالمسؤولية كُلٌ متكامل وتتجاوز حبس شيراز لمحاسبة “اتباعها” من مجتمع السقوط.
@ طالع أيضا: الجيل الذي فهمه “أسامة المسلم” ولم نفهمه نحن؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.