بكل تناقضاته السياسية و الطائفية، ورغم كل مأساته عبر التاريخ، ومعاناته من ظلم الغريب وخيانة القريب،، يبقى الشعب اللبناني من أكثر الشعوب العربية شهامة وبطولة وصمودا وصبرا..
وأكثرهم دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته رغم ضعف إمكانياته وظروفه الصعبة والثمن الباهض الئي يدفعه كل مرة.
على غرار نظيره الفلسطيني، الشعب اللبناني يضحي، ويقاوم العدوان، ويخفف الضغط على أهلنا في غزة،، والعرب يتفرجون عليه..
بل وصل الأمر بالمتخاذلين والمتواطئين إلى حد الشماتة في تضحيات الشهداء والمجاهدين والمقاومين والمرابطين، دون أن يحرك مشاعرهم تصريح نتنياهو اليوم بقوله: “سنغير واقع الشرق الأوسط كله”، في إشارة إلى نيته تجاوز حدود فلسطين ولبنان ليهيمن على كل المنطقة. فيغير أنظمتها وجغرافبتها.
عندما يأتي دوركم ستدركون قيمة تضحيات الفلسطينيين واللبنانيين، ومعنى الجهاد والكفاح والمقاومة في سبيل الله ، ومعنى الدفاع عن الأرض والعرض في سبيل الوطن.
@ طالع أيضا: أنا متفائل جدا..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.