زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

شجاعة نادرة لتأمين هبوط طائرة أردوغان ليلة الانقلاب

شجاعة نادرة لتأمين هبوط طائرة أردوغان ليلة الانقلاب

أظهرت تسجيلات جديدة لكاميرات مراقبة، تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها مديرية أمن إسطنبول، لاستعادة السيطرة على برج المراقبة التابع لمطار "أتاتورك" الدولي من قبضة الجنود الانقلابيين، الذين سيطروا عليه قبيل وصول طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة.

وبحسب معلومات حصلت عليها “الأناضول” من مصادر أمنية تركية، فإن مدير أمن إسطنبول مصطفى جاليشقان، تلقى معلومات تُفيد بتوجّه الرئيس أردوغان إلى مدينة إسطنبول، وأعطى الأوامر لشرطة العمليات الخاصة على إثر ذلك لتنفيذ عملية من أجل السيطرة على برج المراقبة أيّا كان الثمن.

وأشارت المصادر ذاتها، أن أفرادًا من شرطة العمليات الخاصة، نفّذت العملية بناء على أوامر مدير الأمن، وتمكنت من السيطرة على البرج، وتوقيف الجنود الانقلابيين الموجودين بداخله.

وتُظهر تسجيلات كاميرات المراقبة التي حصلت عليها “الأناضول”، لحظات دخول أفراد شرطة العمليات الخاصة إلى داخل البرج بعد كسر بوابته، وإحكام السيطرة عليه بشكل كامل من قبضة الانقلابيين.

وفي الساعة 00:11 (21:11 ت.غ) فجر السبت 16 جويلية الجاري، تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قضاء مرمريس بولاية موغلا غربي البلاد، إلى مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، وذلك بعد بدء محاولة الانقلاب الفاشل، ليصل إلى المطار في تمام الساعة 3:20 (00:20 ت.غ) من فجر اليوم ذاته.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 جويلية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.