زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

شاهد: الطفل الذي التهمت أنثى النمر ذراعه وصدره

شاهد: الطفل الذي التهمت أنثى النمر ذراعه وصدره

بثت قناة "البلاد" الخاصة، أول فيديو للطفل الذي الْتهمت أنثى نمر أبيض ذراعه ومزّقت صدره، بحديقة الوئام المدني ببن عكنون بالعاصمة.

وقال الطفل فارس إن النمرة هاجمته في غفلة ثم تدخّل عون أمن وأنقذه.

وتعرض الطفل البالغ ثماني سنوات، الأربعاء الفارط، إلى هجوم النمرة في حدود الثانية زوالا، حيث أحضره والد، الذي يعمل بستانيا في الحديقة معه وتركه قرب سياج الحيوان المفترس.

وكان العديد من المواطنين والعائلات، قد طالبوا في الكثير من المرات بتعزيز الرقابة وتشديد إجراءات السلامة داخل الحديقة، التي تتربع على مساحة 307 هكتارات يعود الجزء الأكبر إلى غابة شاسعة تقدر مساحتها بـ200 هكتار تتوسط بلديتي بن عكنون وبئر مراد رايس، حيث سبق وان شوهدت حيوانات شرسة تجول داخلها، على غرار الخنازير البرية، ما يشكل خطرا كبيرا على زوارها وخاصة الأطفال.

وكانت الطفلة مريم البالغة من العمر أربع سنوات تقف أمام قفص الفيل رفقة عدد من الفتيات، وفي غفلة من عائلاتهن أمسك الفيل الطفلة بخرطومه الذي لفّه حول جسدها وسحبها إليه بقوة بين القضبان في غياب أعوان الأمن.

وهذه هي الحادثة الثانية من نوعها التي تشهدها الحديقة بعد تلك التي كانت مسرحا لها قبل ثماني سنوات، بعدما سحب فيل طفلة إلى قفصه سنة 2008، حيث نجت طفلة من الموت المحقق، عندما اختطفها فيل وهي تقف أمام السياج وسحبها إلى داخل القفص في مشهد مروع أمام عائلتها وزوار الحديقة.

وكانت الطفلة مريم البالغة من العمر أربع سنوات تقف أمام قفص الفيل رفقة عدد من الفتيات، وفي غفلة من عائلاتهن أمسك الفيل الطفلة بخرطومه الذي لفّه حول جسدها وسحبها إليه بقوة بين القضبان في غياب أعوان الأمن.

وتدخّل أحد المتواجدين في المكان، وهو دهال كمال الذي كان رفقة ابنته وأمسك بالطفلة، إلا أن قواه خانته أمام قوة الفيل الذي نجح في سحب الطفلة إلى داخل القفص، ولم يكن أمام كمال الذي هبّ لإنقاذ الطفلة، إلا القفز داخل القفص لتخليص الطفلة من الفيل الذي راح يلوح بجسدها النحيل، فقام بضربه عدة مرات حتى ألقى بها أرضا مغمى عليها، ليلتفت إلى كمال، حيث صدمه مع الحائط وغرس أنيابه في فخذه، مسبّبا له جرحا غائرا وكسرا، ونجح الأخير في حمل الطفلة وإلقائها خارج سور على علو مترين لينقذها من الفيل، وقفز ليلحق بها، ليجد نفسه حاملا الطفلة في قفص التماسيح، غير أن القدر أراد لهم النجاة ونجح في إخراج الطفلة من القفص.

 

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.