تواصل الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" حقدها على الإسلام والمسلمين عبر رسومها الكاركاتيرية المسيئة، والتفتت هذه المرة إلى الأزواج المسلمين ولباسهم، وتناولت القضية برسم غير أخلاقي تماما، والغريب أن "شارلي" تتباكى بعد هذا الرسم وترفع قضية أمام العدالة خشية تعرّضها لاعتداء..!
ونشرت “شارلي إيبدو”، الثلاثاء الفارط، على صفحتها على “فيسبوك”، الصفحة الرئيسية للأسبوعية في عدد العاشر من أوت رسوما مسيئة للمسلمين، والتي تمثل رجلاً ملتحياً وامرأة منقبة يركضان عاريين على الشاطىء مع عبارة “أيها المسلمون.. حرّروا أنفسكم”.
وتابع بورتو “لا يمكن أن نتجاهل تهديدات وشتائم وتصريحات عنصرية. هذا مستحيل. وخصوصاً تهديدات بالقتل. في العاشر من أوت قالوا لنا سيقع اعتداء بعد عشرين يوماً”.
وفتح القضاء الفرنسي، الخميس 11-08-2016، تحقيقاً جديداً بعد تلقي أسبوعية “شارلي إيبدو” الساخرة أخيراً “تهديدات بالقتل”، بحسب ما تدّعي، وذلك بعد تعرّضها لاعتداء في جانفي 2015، وفق مصدر قضائي.
نشرت “شارلي إيبدو”، الثلاثاء الفارط، على صفحتها على “فيسبوك”، الصفحة الرئيسية للأسبوعية في عدد العاشر من أوت رسوما مسيئة للمسلمين، والتي تمثل رجلاً ملتحياً وامرأة منقبة يركضان عاريين على الشاطىء مع عبارة “أيها المسلمون.. حرّروا أنفسكم”
وقال إريك بورتو المساهم في الأسبوعية إن “شارلي إيبدو” تقدّمت الخميس 11 أوت بشكوى بعد تلقيها “تهديدات” على صفحتها على موقع “فيسبوك”، مضيفاً أن “هذا الأمر لا يتوقف”.
وأوضح المصدر القضائي أن نيابة باريس فتحت تحقيقاً أولياً في شأن “تهديدات بالقتل ترجمت في شكل مكتوب”، لافتاً إلى أن التحقيقات تشمل عشرات من الرسائل خلال جويلية وأوت.
وأضاف بورتو أن “التهديدات بدأت منتصف جويلية، لكن تهديدات أخرى سجلت خصوصاً الثلاثاء 9 أوت”، مذكراً بأنها ليست المرة الأولى يتقدم فيها بشكوى.
ولا يزال أفراد أسرة التحرير في الأسبوعية يخضعون لتدابير أمنية مشددة منذ اعتداء السابع من جانفي 2015 الذي أسفر عن 12 قتيلاً بينهم ثمانية من أسرة التحرير، قتلوا بأيدي شقيقين في مقر الصحيفة.
وتعرف الأسبوعية الفرنسية بأنها تنشر عادة رسوماً ساخرة مثيرة للجدل بعضها يتعرض للأديان كان أبرزها نشر كاريكاتور مسيء للرسول محمد (ص) ويصر القائمون عليها على أن تلك الرسوم مجرد كاريكاتور ساخر، في حين أن البعض يعتبرها “إساءة كبرى”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.