فجأة مُسحت اللوة، وأُسدل الستار عن الخطابات والتصريحات، ومُسخ سلال، ونُسخت الاتصالات، وعُين تبون، وطُرحت قائمة أسماء حسب الهوى والمزاج تستعصي عن النقاش والتحليل.. ومع ذلك عكف المساكين من الصحفيين والمحللين – عبثا - على محاولة الفهم والتبرير فغرقوا في اللغو و"التكعرير"..
فلا غرابة في ذلك فأنت في الجزائر، في مشهد مأساوي لا يحترم لا الإجراءات ولا الشكليات ولا حتى منطق الظغيان، وأدبيات الديكتاتورية ولا أبجديات الاستبداد.. وهذه “هي” وهذا “هو”… هذه هي السياسية،.. هذه هي الحكومة، وهذا هو المنطق، وهذا هو القرار و”دزوا معاهم”!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.