بثت عدة قنوات فضائية تصريحات للسيدة والدة الطفلة نهال سي محند، التي أُعلن رسميا عن وفاتها بعد إجراء تحاليل الحمض النووي.

وإن بدت السيدة برباطة جأش معهودة لدى سيدات الجزائر، محتسبة أمرها كله لله، إلا أنها طالبت بالقصاص من المجرمين.

هذا الحق الذي يمنحه الله لها، لكن السلطات لحد اليوم ترفض الإستجابة له بحجة الإلتزام بالإتفاقيات الدولية التي وقّعتها الجزائر وأدت إلى تعطيل تنفيذ حكم الإعدام.

والدة نهال طالبت بالقصاص من جميع المجرمين الذين تورطوا في جرائم اختطاف الأطفال، ولم تكن أنانية لقضية فلذة كبدها فحسب.

الحق في القصاص يمنحه الله لأهالي ضحايا اختطاف الأطفال، لكن السلطات لحد اليوم ترفض الإستجابة له بحجة الإلتزام بالإتفاقيات الدولية التي وقّعتها الجزائر وأدت إلى تعطيل تنفيذ حكم الإعدام…

وخاطبت الوالدة القاتل المفترض “يا قاتل الروح وين تروح” وهي عبارة متداولة في الموروث الشعبي الجزائري في التعبير عن المجرمين، والمقصود منها أن كل قاتل إن لم يدفع الثمن في الدنيا فسوف يلاقي ربه يوم الآخرة ليحاسبه عن فعلته التي تعد من أكبر الكبائر، لأن الله يخلق والعبد يقتل بغير وجه حق.

وفي مقطع آخر بثت قناة الشروق اللقطات الأولى لنقل جثمان الراحلة نهال من مستشفى تيزي وزو، نحو مسقط رأسها بوهران، حيث يقوم عناصر من الحماية المدنية بإخراج جثمان نهال مسجى بالعلم الوطني لتنقله سيارةى إسعاف نحو وهران مثواها الأخير في الدنيا.

ومن اللافت ظهور والد نهال في هذا المقطع وهو صابر، يشارك في هذه الأجواء المهيبة بكل ثقل ومهابة وثبات.

• أخبار
• إختطاف الأطفال
• الجزائر
• الطفلة نهال
• القصاص
• تيزي وزو
• وهران