استقبل "زاد دي زاد" كلمات دعم وانتقاد وتوجيه من عدد من الصحفيين الجزائريين من داخل البلاد وخارجها، كانوا على علاقة بالموقع منذ انطلاقه.
وخاض الزملاء في الحديث عن رؤيتهم للموقع والفترة التي عرفوه فيها وعن آمالهم وما ينتظرونه منع مع عودته إلى الساحة الإعلامية، التي عرفت ميلاد عدد كبير من المواقع الإلكترونية.
ويبقى المجال مفتوحا لجميع الزملاء والأوفياء لمن أراد أن يدلو بدلوه نقدا وتوجيها لتجربة الموقع، لتكون لنا نبراسا نقتدي به في هذه المسيرة الصعبة.
مرحى للمتحررين من الرِّق الإعلامي
خلال الأيام الزاهية للنهضة الأوروبية التي مازال الكثيرون عندنا يتعبدون في محرابها، ويؤمنون بأن عقارب زمن كل الحضارات قد توقفت عندها، كان تقليد اقتناء صحيفة وتأبطها في الشارع ووسائل النقل العمومي يؤشر مباشرة على سلوك حضاري راق يلتزم (ويتظاهر) به ليس فقط نخبة المجتمع وجنتلماناته، بل عامة الناس (المتمدنين) الذين يشعرون بالفخر والسعادة حين ينتسبون للمثقفين أو للمتظاهرين بالثقافة.
وبعد أفول وذبول الصحافة الورقية في أيامنا هذه ، وانبعاث ربيع الصحافة الإلكترونية التي بدأت تشغل الدنيا أضحت عملية زيارة المواقع الإعلامية والتفاعل معها سلوكا حضاريا راقيا لا يعيه سوى نخبة المجتمع وأفاضل الناس( المتمدنين جدا ) ..
لكن ، على رنة قل لي من تصاحب أقول لك من أنت ،صارت القاعدة ( قل لي أي موقع تراود أقول لك من أنت.). فهناك آلاف مواقع الإستحمار و الإستبغال، ومواقع الفرقعات الجوفاء المعادة والمكررة، والمواقع المركوبة والمتردية، التي يركب أظهرها الواطية رهط مريض من الصعاليك الرعاع الذين ينتحلون صفة الإعلامي ويمارسون بقناع الصحافة ارخس اساليب الاحتيال والإنتهازية لمجرد الوصول إلى موائد الفنادق و جيوب المسؤولين الفاسدين.
و من حسن الحظ، رأينا بضعة مواقع انفردت بتميز محترم وشذت عن القطيع المأمور ونأت بنفسها عن السفافة والرداءة والتبلعيط، وربما أبرز هذه المواقع الإعلامية المتخصصة في بلادنا كان زاد دي زاد الذي يعد أول موقع جزائري في مجاله،
صحيح هناك مواقع إعلامية أخرى تبدو متحررة وجريئة وهناك مواقع تبدو محترمة وأنيقة. لكنها لا تشعرني شخصيا بنبض الحرية الحقيقية الصارخة والجرأة العفوية الصادقة كما أشعر بها حينما كنت أتصفح زاد دي زاد، ومواجهاتها الإعلامية على وجه الخصوص.. ربما لأني أعرف معدن الرجال الفحول الذين يعجنون مادته وأعرف أن لا حزب لهم إلا حزب الحقيقة الطاهرة، وأعرف صدقهم ووفاءهم للقيم والأخلاق والمبادئ التي جمعتنا بها صحيفة الشروق ذات زمن جميل..
لذلك سعدت كثيرا كثيرا وابتهجت كثيرا كثيرا حينما أخبرني الزميل مسعود هدنة بعزمه ونسيم على بعث زاد دي زاد من جديد.. لأنها عندي برمزية عودة المخلصين لرسالة الصحافة السامية وعودة زمن المتحررين من الرّق الإعلامي الذي هيمن بشيتته على المشهد الوطني اليوم، ويكفي أني على ثقة تامة أنهما لن يعودا بالمكرر الممل و الركيك ، ولن يكونا مجرد رقم في قائمة المواقع الإعلامية البائسة التي تعمل على تزييف الوعي وتروج للفكر الساذج الأحمق وتبييض وساخة الإعلاميين المزورين، بل واثق أنا أن زاد دي زاد لن يكون إلا كما الرافعة الألمانية التي لها عراقتها ووزنها وثقلها وسيكون منبرا للتفاعل الصادق المخلص مع أوضاع البلاد الإعلامية وسنستمتع بلسعاته الإعلامية الجريئة،، ألم يقل سقراط قبل أن يتجرع كأس السم (إن حياة لا تنتقد ولا تمتحن غير جديرة بأن تعاش،، وأنا كالذبابة التي تلسعكم، وهذه اللسعات ضرورية لخيركم ولخير الوطن),, فمرحى للمتحررين من الرّق الإعلامي.
عودة أكثر ثراء وجرأة
بوابة الصحافة الجزائرية z-dz.com التي كان يطل منها عدد من الصحافيين والكتاب بمقالاتهم وحواراتهم الساخنة التي تتجاوز أحيانا الخطوط الحمراء المرسومة من قبل حراس البوابة مما يضطرهم إلى إغلاقها، كانت ساحة للرأي والفكر حقا، أَطلَّ منها حتى كبار الساسة مثل المغفور له عبد الحميد مهري، وكانت مرآة عكست بصدق واحترافية صورة بعض الصحافيين الذين أجرت معهم حوارات مطولة مكّنهتم من معرفة رأي القراء فيهم مهنيا من خلال ما يكتبون وما يتخذون من مواقف، وتجاوزت ذلك حتى إلى مواقف القراء منهم كأفراد متجردين من صفتهم الصحفية.
وقد خضعت شخصيا لمساءلة دقيقة من قبل القراء وأجبت بكل صراحة عن 70 سؤالا، واستمتعت بقراءة ردودهم عن كل ما تضمنه الحوار الذي كان القارئ فيه أساسيا وكانت البوابة وحراسها منظمين ومنسقين ومخرجين له وأحيانا ممارسين لدور الرقابة حتى لا يخرج الحوار عن أدبياته وأخلاقيات مهنة المتاعب.
وفي صالون أو أبواب بوابة الصحافة الجزائرية قرأت العديد من المقالات الجيدة لزملاء عرفتهم في منابر إعلامية عامة وخاصة، وقرأت لبعضهم في هذا الفضاء الإعلامي منهم نصر الدين قاسم ـ عشراتي الشيخ ـ أحمد عظيمي ـ إيناس نجلاوي ـ التهامي ماجوري ـ حسان زهّار ـ أسامة وحيد ـ عبد الرحمن طيبي ـ بوخلاط نادية ـ صالح سعودي ـ أحسن بوشة ـ خديجة بن طوطاح ـ بن سيدهم محمد ـ علي عبد السلام ـ عبد الله هوادف ـ شعيب زواوي ـ خالد ساحلي ـ محمد علال ـ مصطفى فرحات ـ أحمد حجاب ـ علي مغازي ـ إيدير دحماني وغيرهم ممن يتعذر عليّ تذكرهم لعوامل الشيخوخة كما تعرفون ..
البوابة تفتح مجددا حسب ما علمت من الزميلين نسيم لكحل ومسعود هدنة، وهذا خبر مفرح فكل منبر يمكن نساء ورجال مهنة المتاعب من تقديم أخبار صحيحة وموثوقة، ورأي رزين وحر، ومن مناقشة قرائهم لهم، وكل منبر يمكن مثقفين بصفة عامة من تحليل الأحداث وإبداء أراء فيها هو عمل يستحق الدعم والتشجيع.. لهذا نقول عودة موفقة أكثر ثراء وجرأة وحرية ..
بشير حمادي – مدير جريدة الحقائق
“زاد دي زاد”.. الزاد والزواد
كان موقع “زاد دي زاد” لصاحبه الأخ الكريم نسيم لكحل نافذة أطل منها يوميا على ما يحدث في البلاد عامة، وفي عالم الصحافة الموبوء خاصة، كنت متابعا وفيا له ليس لأنه موقع متميز أو رائد إنما لأنه جدير بالثقة، فقد عرفت نسيم قبل الهجرة بسنين طوال.. وكان يساهم فيه أقلام محترمة كنت أتمتع بقراءة ما يكتبون، وأنتشي بما يعرضون من أفكار وتحليلات بعضها يشفي الغليل وبعضها يفتح الأعين على جوانب مهملة من الواقع أو الذاكرة أو الاهتمام.. وبعضها يكشف حقيقة أصحابها أو معدنهم الحقيقي، أو بعبارة أخرى “الوجه الآخر” لصاحبها..
لقد كان موقع “زاد دي زاد”.. الزاد والزواد والملاذ لشخص أُرغم على الهجرة فغادر مذؤوما مدحورا مجروحا، كان فسحة أو ثغرة أسترق منها النظر إلى عالم كنت أدعي أني ودعته إلى الأبد.. ووطن لم يكفل لي حق المواطنة، هجرته إلى غير رجعة.. لقد كان – إلى جانب الخبر الأسبوعي – أنيسي في فترة وحدتي، ثم استدرجني واستهواني حتى شرعت في المساهمة بالكتابة فيه، تارة معلقا وتارة محللا.. كما أنه ورطني في مشاحنات مع بعض المشاحنين الذين يتفننون في السب والشتم والافتراء والبذاءة، رغم أني لست من المشاحنين ولا أحسن الرد ولا التصعيد في التجريح وتدبيج الكلام القبيح، كما يتفنن المتفننون..
“زاد دي زاد” يجب أن يستمر كما عهدناه فضاء جديا مفتوحا على جميع الأفكار، لكن مستفيدا من تجربة السنوات الأربع التي صنع فيها الحدث كأهم موقع إلكتروني متخصص يبرز في جزائر زمن الصحافة الورقية.. فالاستمرار على ضوء تجارب الماضي يحصن المسار ويضمن التطور، ويحقق النجاح، وهذه هي سمات العمل المتقن المهني الجاد.. فهنيئا العودة ومزيدا من الزاد والزواد لأن الرحلة طويلة والسفر في عالم الصحافة والإعلام متعب وشاق.. وتزودوا فإن خير الزاد التقوى…
قدركم الكفاح وهذا هو سر النجاح !
كنت منذ البداية قد استبشرت بميلاد موقع الزاد الإعلامي على يدي ثلة من خيرة الشباب الصحفي، وهو الجيل الجديد الذي يمكننا من خلاله التأريخ للصحافة الإلكترونية في الجزائر. ولعل الجميل في هذه البوابة الإعلامية أنها تهتم بالوضع المهني والاجتماعي للأسرة الإعلامية حيث يرصد كل واردة وشاردة ذات صلة بالمشهد الإعلامي خاصة في الجزائر.
أذكر في هذا السياق، الكثير من الأركان التي يتميز بها موقع الزاد وأخص بالذكر ركن مواجهات إعلامية الذي استضاف الكثير من الوجوه الإعلامية الجزائرية خاصة وأن الأسئلة التفاعلية قد كان يتقدم بها قراء الموقع حيث نكون بذلك قد خرجنا من الأسئلة النمطية والتقليدية التي يكون قد دأب عليها القراء في الأحاديث الصحفية، فما أروع أن يتحول القارئ إلى سائل بل إلى مُحاور أو إلى صحفي يطرح الأسئلة بدلا من الصحفي !!..
ما يؤسف، أن الموقع يكون قد تعثر في بعض المحطات ولم يستطع أن يواصل ويتواصل، وقد يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى انعدام الموارد الإشهارية وانعدام الدعم المالي والمادي للصحافة الإلكترونية التي لا يمكنها أن تستمر بدون ذلك. على الرغم من أن القانون العضوي المتعلق بالإعلام في الجزائر قد خصّ الصحافة الإلكترونية بباب خاص هو الباب الخامس والذي ورد بعنوان الصحافة الإلكترونية. وعلى الرغم أيضا من أن القانون يلزم الدولة بدعم الصحافة المتخصصة. وفي الشأن أدعو وزارة الاتصال أن تسارع إلى سن المراسيم التنظيمية التي تتعلق بمختلف أشكال الدعم الذي يجب أن تيتفيد منه الصحافة المتخصصة وكذلك الصحافة الجوارية.
مهما يكن من أمر، فإنني بالدرجة الأولى أراهن على الإرادة الصلبة والفولاذية التي يتحلى بها شباب الموقع الإعلامي في تجاوز الكثير من العراقيل والصعوبات التي تعترضهم في هذا الطريق المحفوف بالعديد من الأشواك والحفر والممهلات وحتى الألغام والحواجز المزيفة، وهذه هي مهنة المتاعب التي تكون قد أخذت منا الراحة والعمر، نعم إخواني وزملائي قدركم الكفاح وهذا هو سر النجاح !!!…
عودا محمودا بوابة الصحافة (زاد دي زاد)
قد تحجب السُّحب نور الشمس ويتوارى بريقها وألـقها من كبد السماء وينكسف شعاعها لـفترة زمنية وجـيزة ولكنها تعود متألقة ساطعة ترسل الدفء للأرض وأحيائها.
فهـا هي “بوابة الصحـافة زاد دي زاد” تُطلُ عليكم من جديد بحلة جديدة وإشراقة وتألـق جديدين لتعيد إلى قرائها الأعزاء وهج الحقيقة والكلمة الصـادقة، فلكم كان الفراق موجعا ومؤلما يا “بوابة الصحافة ” وأنت تحتجبين عنا كلّ هذه المدة الطويلة !.
مبارك لكم اخوتي هذا العود الميمون الموفق بإذن الله، مع إطلالة هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك متمنيا لشعبنا في الجزائر وفي الوطن العربي وفي المهجر أن يجعله الله عليه شهر بركة وخير وسلام على ربوع وطن مزقته الفتن وعصفت به رياح السُّموم.
بوركت الأيـادي التي أعدّت هذا الموقع بحلته الجديدة وبورك كل من عمل بجد لهذه العودة المحمودة من وراء الكواليس بورك من صمم وسعى وأنجز ولكم منا الف تحية وتبريك.
إذاً هي الكلمـة الحرّة تشرق من جديد، عبر ُكتَّاب عاهدوا الله والقارىء أن لايكتبوا إلا ما هو صادق وأمين وأن يطرحوا قضايا الإنسان العربي في كل ارجاء هذا الوطن الجميل، والإنسان بمعناه الشمولي، اينما كان وحيثما وجد، بصدق وأمانة، وبما يخدم البشرية جمعاء وشعبنا وأهدافه نحوالتقدم والرّقي والرفعة والازدهـارويحقق الأمن والسلام لربوع الوطن.
نعاهد الله ونعاهد قراء نا الأعزاء أن تبقى بوابة الصحـافة”زاد دي زاد ” مشعل حرية وصفحـات مشرقة وأن نبقى الوفيّة لقرائها ،تنقلُ لمحبيها ومتابعيها باهتمام عين الحقيقة ليس إلا، بعيدا عن المزايدات والكذب والتدليس والتهويل الذي كثيرا ما تلجأ اليه الأقلام المأجورة التي باعت نفسها للشيطان ورهنت مدادها للدولار ومن يستحوذ عليه.
لكم منا عهدا اخوتي ان نبقى الأوفياء وأن تبقى الكلمة الحرة رائدنا وقضايا وطتتا هي شغلنا الشاغل وأن يكون الصدق رفيق دربنا وأن تبقى صفحات “زاد دي زاد ” مشرعة لكل الأقلام الواعدة التي أرادت أن تعبر عن الحقيقة فوجدتها تطمس أو وتحارب عبر مقفص رقيب أو اجهزة قمعية أو ما فيات إعلامية تحارب الحقيقة وتسعى لقتلها ووأدها والاستحواذ عليها لذوي المال والجاه والسلطان، قبل ان تصل إلى القارىء وأقول عدنا والعود أحمدُ.
“زاد دي زاد” حكاية لم تولد لكي تنتهي
“زاد دي زاد”.. حكاية لم تولد لكي تنتهي فهي ليست مغامرة طائشة، إنما هي سبق قبل السبق نفسه كون هذا الموقع الذي كنا نتلهف لتصفحه في طبعته الأولى، كان من المشاريع السبّاقة في الصحافة الإلكترونية ببلادنا.. لن نتحدث كثيرا عن التاريخ ولن نتباهى كثيرا بهذا المنجز الذي يُحسب لمؤسسيه لا عليهم، لأن التطلّع نحو المستقبل هو المطلوب الآن وبشكل حيوي..
بداية عليّ أن أقول بصفتي مهتم بالصحافة الإلكترونية أن اختيار العنوان جد موفق، وعبارة zdz لها إيقاع ودلالات عميقة في النفوس، وهو يتناغم مع روح الجزائريين المحبة للإختصار..
لكنني بحكم صداقتي مع أصحاب الموقع علي أن أهمس في آذانهم بأن اقتصار المادة الصحفية على عالم الصحافة والصحفيين “ما يوَكلشْ خبز”، أي لن يكون “طعما لذيذا” للمعلنين الذين سينتبهون في القريب المنظور إلى أهمية الإعلان الإلكتروني، وبالتالي فأنني آمل أن يتسع فضاء “زاد دي زاد” لنواحي الحياة الأخرى من سياسية ورياضة وثقافة ولمالا للطبخ والتجميل والتربية وغيرها.
على عاتق فرسان “زاد دي زاد” مسؤولية تقديم مادة إعلامية راقية جميلة وسلسة، وهم لعمري من أكفأ من هم على الساحة الإعلامية.
وأكرر مجددا أن “زاد دي زاد” حكاية لم تولد لكي تنتهي، إنما هي مشروع يحقّ له أن يطمح إلى التربع على قمة الريادة وإن غدا لناظره قريب..
همسة أخيرة في آذان وعقول الزملاء والأصدقاء بــ”زاد دي زاد”: لا تكتبوا لأنفسكم لأن القارئ الشاب ولد لزمان غير زماننا.. رجاء لا تخذلوا أملنا الكبير فكيم.
أول موقع الكتروني يخرج من مألوف الصحافة في البلاد
كنت أتابعه، وأتابع نفحات الزملاء، خارج تلك النمطية الإعلامية، القارة على ” نكتب دوما عن ولغيرنا” وننسى أو نتناسى، مكنوناتنا التي تعاظمت بداخلنا، فصرنا ننفجر على بعضنا في قاعات التحرير، ورغم أن ما كان ينشر في الموقع، أحيانا، يتجاوز خطوط الزمالة، فننشر ما يضر بسمعتنا لدى الآخرين، إلا أن التجربة، كانت فريدة، لم يقطع تميزها، تلك الصفحات التي كانت بعض الصحف تُعدها تحت عناوين متعددة، تعنى بالميديا وأصحاب الميديا، من الذين يعانون قهر المجتمع ولم يجدو سبيلا لإفراغ شحنات زائدة من القيء الإعلامي الإيجابي، سوى في “زاد دي زاد”.
الأجمل في “التسريبات” الإعلامية لأصحاب القلم، أن “زاد دي زاد”، وفر مساحة واسعة، لتواصل الأجيال الصحفية، أتحدث عن جيل جديد، لم يستوعب تضحيات من سبقوه من هؤلاء الذين نقلوا التجربة الإعلامية من الأحادية إلى التعددية، فاطلعوا عبر الموقع على كتابات المخضرمين، بالرغم من الهجمات والهجمات المضادة، التي كانت تخفي مسارات إعلاميين، نهلوا من محنة الإرهاب تارة والتضييق تارة أخرى، فترجمت حروبهم الجميلة في نشر غسيل، أو كما كان يبدو، لكنه كان التأريخ لمرحلة لا يعرفها إلا من عاشها.
بالتوفيق للفريق العامل في الموقع
عودة الزاد
بقدر ما شرفني بقدر ما ورطني صديقي نسيم لكحل عندما طلب مني كتابة “شيء” للموقع في انطلاقته الجديدة.
أما أنه وقد ورطني صديقي الذي لا يرد له طلب، فها أنا أحاول كتابة شيء ما لموقع زاد دي زاد الذي ساهمت فيه ببعض الجهد المتواضع، فقد أغراني كما لم يغرني غيره، فهو موقع أبوابه مشرّعة أمام كل الأقلام المشهورة والمغمورة، المبتدئة والمنطلقة، متنوع الأفكار والاتجاهات يضم الجميع دون إقصاء.
زاد دي زاد هو فعلا الزاد الذي لا غنى لنا عنه، فقد كان من أهم المواقع التي أحرص على زيارتها كلما أشعلت جهاز الكمبيوتر، أزوره متصفحا أو قارئا..
وبعد غياب اضطراري على ما يبدو، ها هو اليوم يعود إلينا محملا بمزيد من الزاد السمين والثمين.
لقد كان التفكير في إطلاق موقع زاد دي زاد في نسخته الأولى سبقا في الجزائر وسط قلة الاهتمام بالصحافة الالكترونية التي أضحت تشكل تهديدا وبديلا في الوقت ذاته للصحافة الورقية، كما أن التطورات الأخيرة في الجزائر وفي العالم تثبت صحة ذلك، لأن المستقبل سيكون للصحافة الإلكترونية، ومادام أن نسيم ورفاقه كانوا من السباقين في إطلاق أول موقع الكتروني جزائري يهتم بالكتاب والصحفيين المخضرمين والناشئين، فلم يكن مسموحا أبدا بذهابه دون رجعة، وهاهو اليوم يعود من جديد حاملا معه الزاد.. فمرحا بزادي دي زاد .
“زاد دي زاد”.. فرصة أخرى لـ”المصارحة” ولمّ الشمل
يحسب لموقع “زاد دي زاد”، أنه من أوائل المواقع الالكترونية الجزائرية التي بادر إليها تلة من الصحافيين الجزائريين، لأجل فتح منبر وفضاء الكتروني للنقاش بين الصحافيين الجزائريين، في فضاء حر ومسؤول، لتبادل وجهات النظر والنقاشات المتضارية حول الوضع في الجزائر، وقضايا الصحافة والإعلام في بلادنا.
لقد كان الموقع نواة لميلاد عشرات المواقع الالكترونية التي يديرها اليوم زملاء صحافيون، آمنوا بضرورة إحداث نقلة نوعية جديدة للتجربة الإعلامية الجزائرية، أمام التحديات المادية والإكراهات والضغوطات التي ما فتئت تتهدد الصحافة المكتوبة في الجزائر.
وفي عزّ الأزمات التي تتخبط فيها الجزائر ككل، والإعلام والصحافة في بلادنا على وجه أخص، كان “زاد دي زاد” متنفسا للكثير من الزملاء لإثارة نقاشات جدلية، وصاخبة أحيانا، حول قضايا جدلية، ونشر “غسيل” مهني أحيانا أخرى، بعيدا عن الخطوط الحمراء والمحاذير التي ترسمها إدارات التحرير في الصحف، بحجة ضيق المساحات، أو عدم اكتراتها بهموم الصحافيين، وهم الذين ينشغلون يوميا بالدفاع عن قضايا وهموم المواطن!
بيد أن تلك النقاشات لم تخلو أحيانا كثيرة من “نقاشات جارحة”و”هفوات وسقطات مهنية”، أو أنها وقعت في فخ “تصفية الحسابات الشخصية”، بعيدا عن النقاش المهني الجاد! وقد يبدو الأمر مقبولا ومنطقيا إلى حد ما، كونه يعكس إلى حد كبير، حاجة الإعلاميين والصحافيين في الجزائر إلى الجلوس على طاولة “مصارحة” حول وضعية الصحفي والإعلامي في الجزائر، والخلافات الإيديولوجية والصراعات الشخصية التي لم تعد تخفى على أحد؛ حتى أننا لم نعد قادرين على التوحد تحت “نقابة مهنية قوية” للصحافيين الجزائريين منذ سنوات طويلة!
اليوم، إذ نبارك للزملاء في موقع “زاد دي زاد” انطلاقتهم الجديدة، فإنني أرجو خالصا أن يتحول هذا الموقع إلى منبر حواري تفاعلي جاد، لإثارة نقاشات مهنية جادة حول واقع الإعلام والصحافة في الجزائر، وبدرجة خاصة أوضاع الصحافيين والإعلاميين في بلادنا، أمام كل التحديات والإكراهات والضغوطات التي بات الزملاء داخل أرض الوطن عرضة لها، بسبب “مضايقات سلطوية”، أو “حسابات سياسية”، و”نزوات انتقامية شخصية”، وجدت في الصحافة والإعلام مشجبا لتعليق إخفاقاتها؛ تارة بالتهجم على الصحافة، وتارة بتحميلها مسؤولية “تسويد إنجازات الحكومة”، أو بزعم الحاجة إلى “تطهير الساحة الإعلامية”، في وقت، تبدو الساحة السياسية أشد ما تحتاج إلى عملية تطهير، بسبب الرداءة التي تتخبط فيها الجزائر على كافة المستويات، ومئات الأحزاب الطفيلية التي تكتنز من خزينة الدولة، ولا يسمع لها صوت خارج المواعيد الانتخابية للتطبيل لولي نعمتها! بينما تواصل السلطة تجاهلها لمطالب الصحافيين بتشكيل مجلس أخلافيات المهنة، وسلطة الضبط للصحافة المكتوبة!
إنني أهيب بالزملاء أن يستغلوا هذه المنابر الإعلامية الالكترونية وغيرها، بما تتيحه من مساحة رأي، لإثارة نقاشات مهنية جادة، لأجل الرقي بمهنة الصحافة والإعلام في الجزائر، عبر نقاشات هادئة، تسمو فوق الخلافات الشخصية، والحسابات الايديولوجية، وتصل بنا إلى إعادة تأسيس نقابة مهنية قوية، تقف في وجه الضغوطات والإكراهات التي تتعرض لها مهنة الصحافة..
أوليس من المعيب علينا أن نخفق في تشكيل نقابة قوية، بينما زملاؤنا في النقابات المصرية والتونسية والموريتانية، وغيرها، يخوضون معارك مهنية راقية لفرض احترام المهنة ورجالها، بينما نحن مشتّتون، نتفرج على صدمات متوالية، وضربات تتعرض لها المهنة!
قناعتي الشخصية، أن أزمة الصحافة والإعلام في الجزائر لا تكمن في سلطة تمارس ضغوطاتها لمحاولة “تطويع” ما تبقى من الصحافة الحرة، بقدر ما يكمن الذاء فينا نحن معشر الصحافيين العاجزين عن توحيد موقفنا، والدعوة إلى مؤتمر جامع وموحّد للصحافيين الجزائريين، من داخل الوطن وخارجه، يفرض على السلطة التنفيذية احترام ما يسمى، قولا لا فعلا، “السلطة الرابعة” في الجزائر؛ وبخلاف ذلك، لا يبنغي أن نصدم أو نتباكى على حال الصحافة، ولن تنفعنا المسيرات السلمية، ولا دعم الأحزاب ولا جمعيات المجتمع المدني، للوقوف في وجه ما يحاك للصحافة الحرة من “مكائد” للنيل ممّا تبقى من أصوات، ما تزال تكافح وتؤمن بضرورة الحفاظ على ما تبقى من استقلالية الصحافة الحرة، بكل ما فيها من إنجازات وإخفاقات وتجاوزات مهنية، أيضاً.
أبارك للزملاء القائمين على موقع “زاد دي زاد” إعادة إطلاق مشروعهم في حلته الجديدة، وآمل بصدق أن تولد أزمة الصحافة في بلادي همة جديدة، لالتقاء الصحافيين في “مؤتمر موحد” لنقابة الصحافيين، يعيد للمهنة مكانتها..فذاك هو الخيار الوحيد، وبخلاف ذلك، فسيستمر إغلاق الصحف والقنوات، وإهانة زملاء المهنة، بذرائع مختلفة..!
لا تكتفوا بأخبار الميديا
سعيد بتجربة الزملاء في موقع “زاد دي زاد”.. أهل مهنة وتجربة، نسيم لكحل ومسعود هدنة..
ما يشدني في الموقع هو احترافيته واهتمامه بمجال الإعلام والميديا بطرق عصرية..
أشد على أيدي الزميلين في الخطوة الجديدة وأتمنى ألا يهمِلا جانب تغطية الأحداث في الموقع، وألا يكتفيا فقط بأخبار الميديا والصحفيين..
شكرا
هنيئا لكم الحلم وهنيئا لنا الأفق
كان حلم الزملاء في موقع “زاد دي زاد” بحجم وطن، والأمل بسعة التراب الذي يحن إلى الماء، وفي أفق السماء التي تغسل الأرض كل شتاء، حلم الزملاء في إنشاء موقع يلامس الهواجس ويقترب من عمق الصورة والصورة المقلوبة، ويكشف الستار عن جزء من الغموض الذي يحيط بكل شيء في الجزائر، حلم كبير بحجم قلوبهم الواسعة، الفقراء الذين يريدون أن يدخلوا الجنة من باب الحرف، يريدون أن يفتحوا موقعا في سماء مفتوحة تسَع جميع من يحلمون، هنيئا لكم الحلم وهنيئا لنا الأفق.
القراء القادمون إلكترونيون
عندما تتحول جريدة عريقة كـ”الغارديان” البريطانية إلى جريدة الكترونية وتودع بشجاعة وحسم رائحة الورق القديمة، هذا يعني أن صاحبة الجلالة قد غيرت حتى من شكل تاجها وانصاعت إلى ما يطلبه الجمهور بشكل جد متقدم.
صاحبة الجلالة ورغم عقود من تربع شكلها الأول، انصاعت إلى قوة التكنولوجيا وتحولاتها، القراء القادمون سيكون أغلبهم – إن لم أقل كلهم – قراء إلكترونيون، يقرأون الجريدة الإلكترونية على اللوحة والهاتف الذكي والحاسوب وحتى الساعة الذكية وغيرها من أشكال التكنولوجيا وهو ما حصل حتى لكثير من جيلنا. فمع انتشار الإنترنيت يصبح أسهل على القارئ أن يقرأ موقعا أو صحيفة إلكترونية تحقق له متعة الصحافة المكتوبة وبريق وسرعة السمعي البصري، أما الجيل الذي ولد مع بداية التسعينيات والذي وجد أمامه الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية فلن تعود رائحة الكتاب أو الجريدة تغويه أو تحقق اكتفائه المعرفي..
اليوم وحتى في عالمنا العربي أصبحت الصحافة الإلكترونية تحقق التوازن المالي للجرائد الورقية التي تعاني من تكاليف الطبع والتوزيع بمداخيل إشهار رهيبة؛ فالرياض السعودية مثلا كادت أن تتوقف لولا مداخيل صفحتها الإكترونية وفي الجزائر ورغم تأخرنا في هذا المجال، أتمنى من هذا الموقع أن يتحول إلى صوت حر ومهني واحترافي يقدم إعلاما يحترم القارئ ويرتقي به..
كل الشروط المهنية تتوفر في الإخوة الزملاء المؤسسين بعد تجربة في الصحافة المكتوبة الطويلة لهم.. أتمنى أن لا يسقط الموقع فيما سقطت فيه بعض المواقع والجرائد الالكترونية من الاعتماد على أساليب الصحافة الصفراء أو صحافة الإشاعة الساخنة بطريقة غير مهنية تضرب عرض الحائط بقواعد الصحافة وأخلاقياتها..
أتمنى للموقع كثيرا من الاحترافية وتحقيق شعرة معاوية بين الحرية والمسؤولية.
ما أعتقده شخصيا أن مستقبل الصحافة الجزائرية إلكتروني، لأن القراء سيكونون إلكترونيين مع وصول الإنترنت إلى كل بيت جزائري أو هذا ما أتمناه.
أنا متفائل
لست أدري إن كان علي أن أهنئ إطلاق موقع زاد دي زاد أم إعادة إطلاقه؟؟
أدرك جيدا أن الإعلام الرقمي يواجه صعوبات ومشاكل، قد تكون أكبر من تلك التي تواجهها الصحافة الورقية..
وأكبر التحديات لمن ستكتب؟ وكيف توازن المعلومة؟ وكيف تضمن استمرارية المشروع في ظل الشح في سوق الإعلانات وزمن التقشف!
إيماني ومعرفتي الشخصية بفريق الموقع يدفعني للتفاؤل “الحذر” وأتمنى النجاح لهذا المولود الجديد، أو العائد بحلة جديدة.
منارة إعلامية متميزة
ألف مبروك لكل الزملاء عودة “زاد دي زاد” إلى الفضاء الإعلامي.
لقد كان منذ انطلاقته الأولى منارة إعلامية متميزة جدا، تسلط الضوء على قضايا الإعلام والإعلاميين.
وهو دور نتمنى استمراره بما يخدم مهنتنا ويعزز الاحترافية ويحسن ظروف عمل الصحفيين، خصوصا ما ارتبط منها بالجوانب الاجتماعية والقانونية.
زاد دي زاد فتح لنا المجال كصحفيين لننتقد ذواتنا
ظلت فطريات الإعلام تتغذى – ولسنوات طويلة- على حالة السكون والجمود التي ميزت حقل الإعلام في الجزائر، فقد وجدَت في هذه البيئة القذرة مكانا خصبا للتعايش مع طحالب السياسة وبكتريا المال الفاسد.
ولأنها لا تستطيع إلا أن تعتاش في هذه المياه الآسنة فقد عملت على إفساد الفضاء الإعلامي برمته حتى يصبح الفساد هو الأصل وباقيه استثناء، وللأسف فقد كان الصحفي والإعلامي أحد أهم ضحايا هذا الفساد العام.
كان لابد وفي ظل هذا الواقع الفاسد والملوث أن يعمل المصلحون من أبناء القطاع على إيجاد قنوات صرف للأفكار القذرة وتطهير مراتع التلوث والفساد، واعتقد جازما أن موقع زاد دي زاد يتكفل منذ انطلاقه بجزء كبير من هذه المهمة النبيلة والشاقة، فيكفيه فخرا أنه فتح الباب على مصراعيه لننتقد نحن الاعلاميون ذواتنا ونصحح مساراتنا، ونحن الذين لم نتعود على ذلك.
“زاد دي زاد”.. تجربة رائدة ومُلهمة
شخصيا أنا من متابعي “زاد دي زاد” منذ خمس سنوات، وأثمّن هذه الأيقونة النابضة من حيث تموقعها كزاوية هادئة للتعاطي مع راهن الإعلام، ومن دون مجاملة أعتبر “زاد دي زاد” تجربة رائدة، وفضاءً مميّزا برنين خاص أسهم في توضيح الرؤية بشأن ما يلفّ السلطة الرابعة في الجزائر.
أثمّن في “زاد دي زاد” رهان الانطلاق والايمان ووضوح الرؤية، فهي تجربة حديثة خرجت عن التقليد السائر، وشكّلت سابقة ألهمت الخائضين في الميدان.
أتطلع لأن يجود علينا “زاد دي زاد” بوجه جديد وبحيوية جديدة، لأنّ سنّة التطور تقول أنّه إن لم نتقدّم، فإننا سنتأخر، ولعلّ التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر، تفرض انفتاحا أكبر لـ “زاد دي زاد”، خصوصا وأنّ الجزائريين أصبحوا ينشرون الخبر كسلوك اجتماعي رائج، وبعدما كانت الظاهرة محصورة في فئة الشباب، الآن اتسعت وشملت شرائح وفئات عمرية أخرى.
ما تقدّم يشكّل حافزا يدفع “زا دي زاد” إلى ابتعاث ديناميكية متجددة، طالما أنّ الجيل الجديد يتفاعل يوميا، وأتطلع لأن يكون زاد دي زاد أكثر جهوزيَّة في القادم.
زاد دي زاد.. بين الزاد والمزاد
سررت كثيرا باتصال الزميل الفاضل نسيم لكحل بخصوص إعادة إطلاق موقع “زاد دي زاد”، وأنا سعيد لحد بعيد لأن الموقع الذي ولد قويا و”بشنباته” ترك المجال – بعد توقفه- لأشباه المواقع باستغلال الفرصة واحتلال الساحة، وبعدما عقد ” نسيم” العزم لا يسعنا إلا أن “نقعد” و”نعقد” معه العزم والحزم لنعيد إحياء موقع ” زاد دي زاد” في شهر “الزاد” وهي فرصة ثمينة وذهبية لمضاعفة الأجر ومضاعفة النجاحات…
لا أطيل التنظير لكن من واجب القول أن كوكبة الموقع يجب أن يبعثوه من جديد في ثوب “ساحر” ومحتوى “باهر” وخطاب “ثائر”… لأن “المواقف المائعة” في “المواقع الجائعة” باتت موضة الموسم، ولا خيار إلا رسم طريق احترافي نزيه ونبيل وجميل لأن “عتبات” المزاد ارتفعت وارتفعت معها “عقبات” السبق والصدق..
وأعتقد هنا بأن الحيلة هذه المرة ليس في ترك “الحيل”.. ولا في ترك “الحبل” خاصة وأن مواضيع “الساعة” على “الساحة” حبلى بالإثارة والإغارة.. والجنون والمجون، والكرة في مرمى القائد نسيم ومدى قدرة كومندوس “زاد دي زاد” وزاده في خوض حرب تبقي ولا تذر.
مرحبا بعودة “زاد دي زاد”
سررت كثيرا بعد سماعي خبر إعادة إطلاق موقع “زاد دي زاد” من جديد، وهي الخطوة التي تستحق الكثير من التثمين، بالنظر إلى الأثر الذي تركه هذا الموقع وسط قرائه ومتتبعيه والمساهمين فيه، في زمن أصبح النشر الالكتروني يسير بخطى ثابتة نحو فرض نفسه، بشكل يهدد الإعلام الورقي بالزوال، حتى أن الكثير يذهب إلى حد القول بأن الإعلام الالكتروني سيكون بديلا أكثر منه مكملا للصحف الورقية ولو على المدى البعيد.
وفي الحقيقة ربطتني علاقة حميمية مع موقع “زاد دي زاد” الذي فتح لي مجال نشر عدد معتبر من المقالات التحليلية، والمواضيع الرياضية والتاريخية، ومقالات الرأي، وأنا لست ناكرا لهذا الجميل، وهو ما يجعلني مرتبطا بهذا الموقع المحترم الذي أتفاءل خيرا بعودته إلى أجواء النشاط، برؤية استشرافية فعالة من طرف الساهرين عليه.. وبالمناسبة أتمنى لهم التوفيق، وأنا في الخدمة وتحت التصرف اليوم وغدا ودائما..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5728
كنت متابعا للموقع قبل أن توقف ولم أعرف لماذا توقّف والحقيقة استغرب ما جرى. الحمد لله على عودة هذا المنبر وأتمنى لكم التوفيق