زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رمضان وزيادة جرعة الشاشة للأطفال..!

فيسبوك القراءة من المصدر
رمضان وزيادة جرعة الشاشة للأطفال..! ح.م

لا يسلم الأطفال من جاذبية الموعد وجاذبية المحتويات وجاذبية الشاشات، فتزداد الخطورة حولهم أكثر...

عائلات كثيرة تترك الحبل على الغارب لأطفالها في رمضان ليسرحوا ويمرحوا أمام الشاشات أو الشُّوَيشات (شاشات الهواتف)..

علما بأن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تُمكّن الأطفال بسهولة من الوصول إلى منصة يوتيوب كيدز -مثلاً- ومنصات أخرى مليئة بالمحتويات عالية التحفيز البصري، مما يؤدي إلى دخولهم في حالة من “الهوس الرقمي” التي تعيق اكتسابهم للغة التواصل البصري واللساني والعاطفيّ.

ويرى بعض خبراء التربية الغربيين أنّ الطفل عندما يشاهد الشاشة، فإنه لا يرى وجه والديه، ولا يرون هم وجهه، وبالتالي يغيب تبادل الإشارات العاطفية، وهذا يُوَلِّدُ صعوبات في التعلق وقد يؤدي إلى اضطرابات في النمو الاجتماعي.

@ طالع أيضا: سحابات مرضية..!

ويرى بعض خبراء التربية الغربيين أنّ الطفل عندما يشاهد الشاشة، فإنه لا يرى وجه والديه، ولا يرون هم وجهه، وبالتالي يغيب تبادل الإشارات العاطفية، وهذا يُوَلِّدُ صعوبات في التعلق وقد يؤدي إلى اضطرابات في النمو الاجتماعي.

في رمضان الذي هو موعد الاستزادة والشحن بالطاقة الروحية، وموعد اجتماعي لعادات خاصة به، نجد ضمن هذه العادات ما هو سيء، ومنها الموعد الاجتماعي التلقائي مع “دراما رمضان”، لاحظ كيف تُسمّى: دراما رمضان…

والحقيقة أن الواقع الاجتماعي هو الدراما اللافتة للانتباه، فالمجتمع عموما يُقبل تلقائياً على ما تنتجه التلفزيونات من محتوى خاص بالشهر الفضيل، وأغلبه لإلهاء الناس بعيداً عن روح رمضان..

بل كأنه إنتاج أغلبه لتعويض غياب “الشيطان” الذي نحسبُه يشاهد تلاميذه وهو مصفّداً مبتهجاً بروح الاقتداء لديهم…

وفي خضم هذا لا يسلم الأطفال من جاذبية الموعد وجاذبية المحتويات وجاذبية الشاشات، فتزداد الخطورة حولهم أكثر، إلا إذا تمت مراقبتهم وإبعادهم – جملة أو تفصيلاً- عن الشاشات وعمّا تفرزه من إفساد للأذواق وتشويش مخرب لأي نهج تربوي.

@ طالع أيضا: قصة حقيقية: بركة الصلاة على الرسول الكريم

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.