بعيدا عن التخريف.. عالم اليوم هو عالم الصورة بامتياز. وصورة الإمام مع القطة أو القط صورة تعبيرية برمزيتها تساوي ألف خطبة وقوتها في عفويتها.
وفقه الإمام حاضر فهو يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل أمامة في الصلاة ولا يرى ذلك مشغلا عن الخشوع.
الصلاة إقبال على الله لا يعني قطع الصلة بمن حولك فإن احتاج من حولك إلى لمستك وحنوك قدمته خصوصا إذا كان صغيرا أو من العجماوات.
الصلاة إقبال على الله لا يعني قطع الصلة بمن حولك فإن احتاج من حولك إلى لمستك وحنوك قدمته خصوصا إذا كان صغيرا أو من العجماوات.
الصلاة صلة بالله لا تمنع مد يد العون أو الحنو بل هي أصلا شرعت لتربيك على هذا الحنو بعيدا عن القسوة.
لقد كان النبي يفتح الباب لعائشة وهو في الصلاة. ويحمل الطفلة أمامة وإذا سجد وضعها وإذا قام رفعها.
ويرد على من يلقي عليه السلام إشارة وهو في الصلاة رحمة بالخلق أن يشعروا بالجفوة.
هذه الصورة برمزيتها اختصرت سر العبادة كلها أنها وصل بالله يمد الرحمة والحنو من محراب الصلاة إلى محراب الحياة. وهذا المحتوى هو الذي انتصر.
أما القول بالمعجزة أو الكرامة أو المبالغة في مثل هذا اللغط فتخريف وتزييف للوعي.
فلو صعدت قطة على كتف ربي يقرأ التوراة أو قس يقرأ الإنجيل أو أحد عباد البقر ما كان فيها دليل على صدق دينه أبدا.
وأحداث مثل هذه تحدث ويمكن حدوثها عفويا أو صناعيا.
فلا تصنعوا أدلة من ورق تحترق أمام أدنى درجات الحرارة. أو أدلة تدينكم لاحقا.
وتحية للإمام الذي أحسن التفاعل وقدم صورة رمزية هي بألف خطبة.
@ طالع أيضا: قطّة الإمام
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.