زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رسميا.. الجزائر تفتح جامعها

رسميا.. الجزائر تفتح جامعها ح.م

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر بجميع مرافقه.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية بمدخل الجامع، كل من عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي.

وتابع الرئيس تبون، بالقاعة الشرفية للجامع شريطًا وثائقيًا حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني، ليقوم بعدها رفقة الوفد المرافق له الذي يضم مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وعلماء وأئمة، بزيارة هياكل جامع الجزائر.

zoom

وفي هذا الإطار زار الرئيس تبون متحف الحضارة الإسلامية، أين توقف عند مختلف أجنحة هذا المتحف الذي يروي محطات هامة من التاريخ الإسلامي للجزائر ويضم كتبًا ومراسلات وأغراض شخصية لعلماء وأعلام من الجزائر في مختلف المراحل التاريخية.

كما يضم متحف الحضارة الإسلامية أيضًا، نسخًا من القرآن الكريم خططها علماء الجزائر الى جانب مخطوطات في مختلف علوم الدين الإسلامي الحنيف.

@ طالع أيضا: واشنطن: “جامع الجزائر” من أفضل التصاميم المعمارية عالميا

وشملت عملية تدشين رئيس الجمهورية لجامع الجزائر أيضًا، زيارته لكل من المركز الثقافي وقاعة المحاضرات والمكتبة، إلى جانب المدرسة العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” التي تضم أقسامًا للدراسة ومخابر.

وحضر مراسم التدشين أيضًا ضيوف الجزائر من شخصيات فكرية ودينية من العالم الإسلامي، خصوصًا وأن جامع الجزائر سيجسد منارة حضارية ومعلمًا دينيًا وعلميًا محوريًا لترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحافظ على مقومات الأمة الجزائرية.

ويعد جامع الجزائر صرحًا دينيًا وعلميًا وسياحيًا، تم افتتاحه في 28 أكتوبر 2020، كما أنه يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرم المكي والمسجد النبوي، حيث يمتد على مساحة 30 هكتار، ويضم 12 بناية متصلة ومتكاملة بمساحة 400 ألف متر.

ويضم المسجد قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع، وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل، في حالة افتتاح ساحات المسجد، وزينت قاعة الصلاة بشكل تقليدي جزائري جميل، عكسه سجاد المسجد الذي يمثل ثقافات وتنوع التقاليد الجزائرية.

كما تضم القاعة دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير، تم إنجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة، بالإضافة إلى ثريا هي الأكبر في العالم.

ويتميز جامع الجزائر بامتلاكه لأكبر مئذنة في العالم تفوق 265 متر ودعائم بعمق 60 مترًا، وتتشكل من 43 طابقًا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.

@ المصدر: الإخبارية

zoom

 

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.