أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر بجميع مرافقه.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية بمدخل الجامع، كل من عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي.
وتابع الرئيس تبون، بالقاعة الشرفية للجامع شريطًا وثائقيًا حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني، ليقوم بعدها رفقة الوفد المرافق له الذي يضم مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وعلماء وأئمة، بزيارة هياكل جامع الجزائر.
#الجزائر| الرئيس #عبد_المجيد_تبون يفتتح رسميا #جامع_الجزائر pic.twitter.com/FjuLFN4rUb
— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) February 25, 2024
وفي هذا الإطار زار الرئيس تبون متحف الحضارة الإسلامية، أين توقف عند مختلف أجنحة هذا المتحف الذي يروي محطات هامة من التاريخ الإسلامي للجزائر ويضم كتبًا ومراسلات وأغراض شخصية لعلماء وأعلام من الجزائر في مختلف المراحل التاريخية.
كما يضم متحف الحضارة الإسلامية أيضًا، نسخًا من القرآن الكريم خططها علماء الجزائر الى جانب مخطوطات في مختلف علوم الدين الإسلامي الحنيف.
🟠 الإفتتاح الرسمي 🎗️✅ لجامع الجزائر🕌✨. pic.twitter.com/iGlBm4qQaq
— W🇦🇶🛰️ (@WBigNews) February 25, 2024
وشملت عملية تدشين رئيس الجمهورية لجامع الجزائر أيضًا، زيارته لكل من المركز الثقافي وقاعة المحاضرات والمكتبة، إلى جانب المدرسة العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” التي تضم أقسامًا للدراسة ومخابر.
وحضر مراسم التدشين أيضًا ضيوف الجزائر من شخصيات فكرية ودينية من العالم الإسلامي، خصوصًا وأن جامع الجزائر سيجسد منارة حضارية ومعلمًا دينيًا وعلميًا محوريًا لترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحافظ على مقومات الأمة الجزائرية.
ويعد جامع الجزائر صرحًا دينيًا وعلميًا وسياحيًا، تم افتتاحه في 28 أكتوبر 2020، كما أنه يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرم المكي والمسجد النبوي، حيث يمتد على مساحة 30 هكتار، ويضم 12 بناية متصلة ومتكاملة بمساحة 400 ألف متر.
ويضم المسجد قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع، وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل، في حالة افتتاح ساحات المسجد، وزينت قاعة الصلاة بشكل تقليدي جزائري جميل، عكسه سجاد المسجد الذي يمثل ثقافات وتنوع التقاليد الجزائرية.
كما تضم القاعة دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير، تم إنجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة، بالإضافة إلى ثريا هي الأكبر في العالم.
ويتميز جامع الجزائر بامتلاكه لأكبر مئذنة في العالم تفوق 265 متر ودعائم بعمق 60 مترًا، وتتشكل من 43 طابقًا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
@ المصدر: الإخبارية
#هذا_هو_جامع_الجزائر#جامع_الجزائر#الجزائر
المركز الثّقافيّ:
هو مبنى عام به غرف اجتماعات متعدّدة الوظائف، وقاعة مؤتمرات مركزية تتسع لحوالي (1500) شخص، وقاعة معارض واستوديوهات، ومنطقة إدارة داخلية.
تابع.. pic.twitter.com/Y2733dcGqT— جامع الجزائر (@DjamiiElDjazair) February 24, 2024
#هذا_هو_جامع_الجزائر#جامع_الجزائر#الجزائر#المنارة:
منارة جامع الجزائر أو المئذنة هي أبرز ما يُميّز المكان، صُمِّمَتْ بأصالة المآذن المغاربية على الطراز الأندلسيّ، وبهندسة معمارية حديثة. pic.twitter.com/rZAVTLt8iS— جامع الجزائر (@DjamiiElDjazair) February 24, 2024
#هذا_هو_جامع_الجزائر#جامع_الجزائر#الجزائر
دار القرآن
هي المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الإسلاميّة، تستقبل طلبة الدكتوراه، صُمِّمت لاستقبال 300 طالب وطالبة، يدرسون وفق نظام داخلي.
تضُمُّ إقامتها السكنية 300 غرفة خاصة للطلبة، و15 جناحا للأساتذة. pic.twitter.com/whGkcDa6k7— جامع الجزائر (@DjamiiElDjazair) February 24, 2024
#هذا_هو_جامع_الجزائر#جامع_الجزائر#الجزائر
مكتبة جامع الجزائر:
هي مكتبة بحثية، وتُعَدُّ تحفة معمارية، تتسع لـ: 1800 مكان للقراءة، صُمّمت لتضم (1.000.000) مليون كتاب، في مختلف العلوم والفنون والتخصصات: العلوم الاسلامية والانسانية والتجريبية.
يُتبع.. pic.twitter.com/sWFoVGxTSS— جامع الجزائر (@DjamiiElDjazair) February 24, 2024
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.