للجزائر شعب مثقف واع مستعد أن يترك كل الخلافات و الصراعات ما ظهر منها و ما بطن جانبا من اجل حماية أرضه و هذا الأمر تأكد أكثر بعد الفعل الصبياني بإنزال العلم الجزائري من مبنى القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء الذي كان بتدبير من المخزن المغربي و تخطيط من طرف الراعي الرسمي للفتن *الصهاينة أكرمكم الله* لأنه بعد هذه الحادثة الشنيعة ندد الجميع من المواطن البسيط إلى أعلى هرم في السلطة بهذه الفعل و اتحدت أقلام الإعلاميين المتنافسين على التميز و خطب السياسيين الساعين إلى الكرسي على جمل تنصب في معنى واحد ألا وهو الجزائر قبل كل شئ .
و هذا الاتحاد الملاحظ للعيان لم يكن منتظرا من قبل الكثير من الغرباء عن هذا الوطن لأنهم أينما ولوا وجوههم اتجاه قناة أو جريدة أو حزب أو مواطن مدني جزائري وجدوا أنهم متفقون على أن رايتنا تبقى ترفرف في الأذهان حتى وإن اسقط قماشها احد الأطفال الذي انزعج من حرمانه من الحلويات المصنوعة بالوقود الحلوة جدا مذاقها ! .
نقترح على أطفال المخزن المغربي لعبة أكثر نفعا لهم و هي رفع رايتهم في *سبتة و مليلية* المغربيتين و اللتين لا تزالان مستعمرتين من قبل اسبانيا أما إن لم يقدروا على هذه لأنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فما عليهم إلا بالجلوس في كرسي الاعتراف و رفع راية الصحراء الغربية في العيون المحتلة من قبلهم .
أوجه تحية تقدير و احترام لكل أبناء هذه الأرض الطاهرة *الجزائر* على وقفتهم المتسمة بالرزانة و الحنكة دفاعا عنها و تحية أخرى للأشقاء المغاربة الذين استنكروا ما قام به حاشية ولي أمرهم الذي ندعو الله أن يفقهه بشئ بسيط من الدين و يصدر قرارا ملكيا مفاده أن لا ركوع إلا لله .
*** خطي الافتتاحي في ما اكتب وانشره هو قناعاتي الشخصية فسواء اتفقت مع فكرتي أو اختلفت تأكد… أني سأحترم رأيك.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5539
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أخي الكريم يكفبنا فخرا أن نكون من المحسنين لمن أساء إلينا،و كفانا ذخرا أننا نعطي الجوار حقه حتى بتجنب الإساءة ،فنحن شعب يصدق فيه قول الشاعر ” كعود زاده الإحراق طيبا”
تعليق 5576
السلام عليكم
المغاربة اخواننا في الدين و الأصول والجوار فكفا من الفرقة ومحاولة زرع الكراهية وهذه الفتن ما هي الا ألاعيب سياسية قذرة أما الشعبين فهما شقيقين فلا داعي لاثارة المشاكل فالغرب يسعى للتوحد ليزداد قوة ونحن نتبع التفاهات لنبقى دائما في المؤخرة استيقضوا قبل فوات الأوان وكفى استماعا للأطراف المأجورة.