زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ربراب يستحوذ رسميا على جريدة “الخبر” وقناة “كا بي سي” بـ400 مليار سنتيم

الحياة القراءة من المصدر
ربراب يستحوذ رسميا على جريدة “الخبر” وقناة “كا بي سي” بـ400 مليار سنتيم ح.م

قالت هذه المصادر إنّ ربراب تحمّل كل الأعباء والرسوم والضرائب والديون المسجلة على جريدة "الخبر" وقناة "كا بي سي" وعلى المطابع، لكنه استحوذ على محفظة زبائن ضخمة وعلى إرث إعلامي ضخم لا يقدّر بثمن

وافقت الجمعية العامة لمؤسسة "‫‏الخبر‬" على بيع الشركة بكل فروعها وأملاكها لرجل الأعمال ‫‏أسعد ربراب‬، في صفقة بلغت قيمتها 400 مليار سنتيم.

وتم عقد الجمعية العامة أمس، في مقر الجريدة بحيدرة، شارع الفتح بن خاقان، وتمت المصادقة على قرار البيع بعد ساعتين من النقاش، وهذا بموافقة جميع المساهمين باستثناء عبد الكريم حيوني، أحد مؤسسي الجريدة، وأحد ورثة رئيس التحرير السابق لليومية عثمان سناجقي، اللذان رفضا بيع حصصهما في المؤسسة.
وقالت مصادر من داخل مؤسسة “الخبر” إنّ ربراب استحوذ بموجب هذه الصفقة على 98 بالمائة من حصص المؤسسة، وأصبح بالتالي هو المالك المهيمن وصاحب القرار فيها، فيما تعود النسبة المتبقية إلى عبد الكريم حيوني وأحد ورثة عثمان سناجقي.
وتحصّل ربراب في مقابل المبلغ الذي دفعه على حصص مؤسسة “الخبر” في 5 مطابع، اثنين في الجزائر العاصمة تملكهما “الخبر” بالشراكة مع صحيفة “الوطن”، مطبعة واحدة في ورڤلة تملكها أيضا بالشراكة مع “الوطن” ومطبعتين تملكهما بصفة فردية، واحدة في قسنطينة والثانية في وهران.
وشملت الصفقة كذلك الحصول على قناة “‫ ‏كا بي سي‬” والعقار الذي تملكه في العاشور، كذلك مناصفة مع جريدة “الوطن”.
وقالت هذه المصادر إنّ ربراب تحمّل كل الأعباء والرسوم والضرائب والديون المسجلة على جريدة “الخبر” وقناة “كا بي سي” وعلى المطابع، لكنه استحوذ على محفظة زبائن ضخمة وعلى إرث إعلامي ضخم لا يقدّر بثمن.
وأعطت الجمعية العامة، اليوم ، الضوء الأخضر لمجلس الإدارة لترسيم الاتفاق والتوقيع عليه، وهو ما سيشرع المجلس في تنفيذه مع ربراب ابتداءً من الأسبوع المقبل.
ولم تتسرب أي معلومات حول الإجراءات التي سيتخذها ربراب بعد التوصل إلى هذه الصفقة، وهل سيُبقي على نفس الطاقم المسيّر للجريدة والقناة أم سيجري تغييرات عليهما، وفق التوجه السياسي والثقافي الذي يمثله.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.