قال رجل الأعمال يسعد ربراب إنه كلّف محاميه الفرنسي بدراسة حيثيات رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "لوموند" الفرنسية أمام القضاء الباريسي، بتهمة القذف.
ونفى ربراب في صفحته على “فايسبوك”، الأربعاء 27-07-2016، تحقيقا نشرته “لوموند” في عددها ليوم أمس الثلاثاء، يقول إنه “متورّط” في إنشاء شركات وهمية لدى المكتب البنمي “موساك فونسيكا” بغرض التهرب الضريبي وتهريب أموال بالعملة الصعبة من الجزائر.
À la suite de la publication par le journal Le Monde de l’article « Les dessous de l’ascension fulgurante de l’…
Publié par Issad Rebrab sur mardi 26 juillet 2016
وحسب “لوموند” فإن ربراب يعتبر أحد أقدم زبائن مكتب المحاماة البنمي المتورط في فضائح “وثائق بنما”، حيث استفاد من خدمات المكتب في مجال استيراد الإسمنت سنة 1992 لإنشاء شركة وهمية خارج الجزائر تحت اسم شركة “ديكوما” مقرها في جزر فيرجن البريطانية دون أن يكشف التحقيق عن المبالغ المالية التي تم تحويلها عبر بنك الاتحاد السويسري باستغلال هذه الشركة، ثم حُلت هذه الشركة الوهمية سنة 1996، وفي الواقع – تضيف لوموند- شركة “ديكوما” حولت نشاطها إلى تسيير شركة وهمية أخرى يقع مقرها الضريبي في جزيرة نيوى جنوب المحيط الهادي.
جدير بالذكر أن “لوموند” نشرت التحقيق الذي أعدّه نادي الصحفيين المحقّقين الدوليين، وكان الصحفي الجزائري إلياس حلاّس وراء المعلومات التي تحدّثت عن تورّط مسؤولين جزائريين في إنشاء شركات وهمية بينهم الوزير عبدالسلام بوشوارب، الذي نفى صحة ما جاء في التحقيقات وقال إنه قدّم تقريرا للرئيس بوتفليقة بالخصوص.
ويأتي الحديث عن تورّط ربراب في قضايا تهرب ضريبي في وقت خسر فيه صفقة شراء مجمّع “الخبر” الإعلامي أمام القضاء ضد خصمه وزارة الاتصال، غير أن معلقين قالوا إن ما يحدث لربراب هو تصفية حسابات مع مسؤولين في الدولة بينهم وزير الصناعة عبدالسلام بوشوارب.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.