زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رئيس إيران “حسن روحاني” في مهمة “قبّاض الأرواح”!

رئيس إيران “حسن روحاني” في مهمة “قبّاض الأرواح”! ح.م

أطلقت قناة سكاي نيوز عربية على الرئيس الإيراني حسن روحاني وصف "سالب الأرواح"، في نعرض حديثها عن تقرير يتحدث عن حالات الإعدام التي نفذت في عهده، وسخرت القناة من وصف "المعتدل" الذي يطلقه البعض على روحاني.

وفي تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني قالت سكاي نيوز أن “إقدام السلطات الإيرانية على إعدام أكثر من 20 شخصا مؤخرا، بعد محاكمات وصفها حقوقيون بالجائرة، يثير تساؤلات عدّة بشأن “الاعتدال” المزعوم للرئيس حسن روحاني، الذي تفاءل العالم بانتخابه عام 2013، بوصفه رئيسا إصلاحيا”.

وأضافت “نظرة سريعة على سجل روحاني فيما يتعلق بعمليات الإعدام التي تمت في عهده، تكشف عطشا متناميا لنظام “الرئيس الإصلاحي” لسلب الناس أرواحهم، خصوصا إذا كانوا من إثنيات وعرقيات وطوائف أخرى”.

عدد الإعدامات منذ تولى روحاني الحكم قبل نحو 3 سنوات تجاوز ألفي حالة إعدام، وهذا العدد يعادل أكثر من ضعفي ما كان عليه الحال في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد…

ونقلت القناة عن سياسيين وحقوقيين دوليون تأكيدهم  أن “عدد الإعدامات في عهد روحاني فاقت مثيلاتها خلال الـ25 عاما الماضية، معبّرين عن خشيتهم من استمرار هذا التوجه، مع العلم بوجود آلاف آخرين ينتظرون الإعدام”.

وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة، إن عدد الإعدامات منذ تولى روحاني الحكم قبل نحو 3 سنوات تجاوز ألفي حالة إعدام، مضيفا أن هذا العدد يعادل أكثر من ضعفي ما كان عليه الحال في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد، وذلك حسبما نقله المصدر ذاته.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض قد أكد في بيان له، في وقت سابق من العام الجاري، أن العدد الحقيقي لحالات الإعدام في فترة رئاسة روحاني، بلغ قرابة 2300 شخص، وهذا الرقم يعتبر قياسياً منذ 25 سنة.

وبإقدام السلطات الإيرانية على إعدام 25 سجينا سياسيا من أهل السنة بشكل جماعي في الثاني من أوتالجاري في سجن جوهردشت، يرتفع عدد عمليات الإعدام منذ بداية العام الجاري إلى نحو 255 عملية.

تاريخ حافل بإعدام السنة

zoom

الداعية السني شهرام احمدي، المحكوم عليه منذ 6 سنوات

وكانت قناة العربية قد نشرت بداية هذا العام تقريرا صحافيا عن حالات الغعدام التي نفذت بدافع طائفي في حق أهل السنة في إيران، وذكر التقرير النقاط التالية:

– في نوفمبر 2014، أعدم الشقيقان وحيد شه بخش (22 عاما) ومحمود شه بخش (23 عاما) من الأقلية البلوشية السنية، بتهم “محاربة الله والرسول والعمل ضد الأمن القومي” في سجن زاهدان المركزي. وقالت منظمات حقوقية إيرانية إن الاستخبارات الإيرانية مارست ضد الشقيقين أنواعا من التعذيب النفسي والبدني لنزع اعترافات ملفقة، وليتم إعدامهما في وقت لاحق.

– وكانت السلطات أعدمت في يوليو 2014 الناشط البلوشي المعتقل في سجن زاهدان المركزي ياسين كرد بتهمة “محاربة الله ورسوله” بعد اعتقالٍ استمر خمسة أعوام. ياسين مجرد ناشط أراد الحديث عن معاناة إقليم بلوشستان السني من الاضطهاد الإيراني، لذلك اعتقل من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني، هذا الجهاز المعني بتعقب النشطاء البلوش الذين يطالبون بحقوقهم المدنية والسياسية والدينية في بلوشستان
كما أعدمت السلطات الإيرانية عام 2013 حبيب الله ريغي، شقيق عبدالمالك ريغي، زعيم جماعة “جند الله” السنية، الذي أعدمته السلطات في يونيو 2010.
– أعدم عبدالملك ريغي في 26 أكتوبر 2013 مع 15 آخرين من السنة كانوا يقبعون في سجن زاهدان. جاءت التهم التي لفقت للضحايا كما قالت الحكومة الإيرانية لمقتل حرس الحدود في سراوان، وقد فند الحقوقيون الإيرانيون حقيقة التهمة، إذ كان المعدومون في السجن وقت وقوع حادث القتل، كما وُجِّهت تهم “محاربة الله” و”الإفساد في الأرض” لثمانية من المعدومين.
وقال عبدالملك في مذاكراته: “نزعوا أظفار قدمي، وصعقوني بالكهرباء، ضربوني بالكابلات وعذبوني نفسيا، كل مرة كانوا يأخذونني للاستجواب كانوا يضربونني ويركلونني”، حسب ما نقلت عنه منظمة “نشطاء حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران”.

في إيران تسجل الإعدامات والتنكيل ضد العشرات من نشطاء ورجال الدين من أهل السنة في مختلف المحافظات، أهمها بلوشستان وكردستان والأهواز، ومازال المئات منهم يقبعون في السجون بسبب الدعوة لعقيدتهم، والعديد منهم مهدد بتنفيذ حكم الإعدام في أي لحظة…

– كما أعدمت إيران خطيب أهل السنة والجماعة، أصغر رحيمي، في 27 ديسمبر 2012 في سجن غزل حصار، رحيمي الذي لاقى أشد أنواع التعذيب اتهم بالمحاربة والعمل ضد الأمن القومي، أعدم مع ستة من الرجال، بما في ذلك شقيقه بهنام، لم يسمح للمعدومين برؤية عائلاتهم قبل موتهم، ولم تسلم جثثهم إلى عائلاتهم. اعتقل الداعية رحيمي في الثامنة عشرة من عمره، اعتقلته السلطات الإيرانية، وبقي طيلة فترة اعتقاله يتعرض للتعذيب في سجن سنندج، ثم عذب أيضا في سجن رجايي، وبقي كذلك حتى أعدم برفقة عدد من أصدقائه.
– في أبريل عام 2009 أعدمت السلطات الإيرانية الشيخ خليل الله زارعي والشيخ الحافظ صلاح الدين سيدي شنقا بتهم حمل وحفظ السلاح بطريقة غير شرعية ومعارضة النظام وتهديد الأمن القومي.
– أقدمت السلطات الإيرانية على تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط البلوشي السني المعتقل في سجن زاهدان المركزي، ياسين كرد، بتهمة “محاربة الله ورسوله” من قبل محكمة الثورة الإيرانية، ويبلغ ياسين كرد 30 عاما من العمر، حيث اعتقل قبل خمسة أعوام من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني المعروف بالاطلاعات مع مجموعة من النشطاء البلوش من أهل السنة الذين يطالبون بحقوقهم المدنية والسياسية والدينية العادلة في بلوشستان.
وهذا غيض من فيض الإعدامات والتنكيل ضد العشرات من نشطاء ورجال الدين من أهل السنة في مختلف المحافظات، أهمها بلوشستان وكردستان والأهواز، ومازال المئات منهم يقبعون في السجون بسبب الدعوة لعقيدتهم، والعديد منهم مهدد بتنفيذ حكم الإعدام في أي لحظة.

zoom

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.