زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رئاسيات 2024.. “مقري” غاضب من “حمس”؟!

رئاسيات 2024.. “مقري” غاضب من “حمس”؟! ح.م

عبد الرزاق مقري

أبدى الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تحفظات عن عملية اختيار خلفه عبد العالي حساني، مترشحا باسم الحركة في الرئاسيات المقبلة.

وكتب على صفحته بمنصة “فايسبوك” ما يختلج في صدره بخصوص المسألة قائلا “أؤكد ما قلته منذ البداية بأن لدي الرغبة في قيادة البلد وأنني قادر على ذلك بما يحقق تنميته ونهوضه بين الأمم، غير أنني لا أتحكم في الفرصة التي تملكها مؤسسات الحركة وتتحكم فيها السلطات”.

مقري: “أؤكد ما قلته منذ البداية بأن لدي الرغبة في قيادة البلد وأنني قادر على ذلك بما يحقق تنميته ونهوضه بين الأمم، غير أنني لا أتحكم في الفرصة التي تملكها مؤسسات الحركة وتتحكم فيها السلطات”.

@ طالع أيضا: حركة “حمس”.. جدل الممارسة السياسية والانتقال القيادي؟

وفيما يمكن فهمه بأنه طعنا في عملية اختيار مرشح الحركة، قال مقري “قد علمت مبكرا بأن الحسم داخل الحركة سيكون حسما تنظيميا لا تتاح فيه الفرصة للمنافسة السياسية بين الرجال والأفكار، فلم أترشح ولم أطلب من أحد ولم اتصل بأحد ولم أجتمع بأي كان لدعم ترشحي”، مشيرا إلى أنه لو علم بأن المنافسة “مفتوحة داخل الحركة لقبلت الترشح”.

وكان مقري قد أعلن عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية منذ أشهر، الأمر الذي لم تتفاعل معه القيادة الحالية نهائيا وانما اعتبرتها تغريدا خارج السرب، بحجة أن كل طموح للترشح لمنصب رئيس الجمهورية يمر عبر مؤسسات الحزب، في إشارة إلى أن تمثيل الحركة في الانتخابات الرئاسية يحسم على مستوى مجلس الشورى.

ورغم حسم مسألة الترشيح على مستوى الحركة، إلا أن مقري متمسك بطموحه مؤكدا “أن قيادة البلد لازالت تهمني ولا زلت أعتقد أن لدي الرؤية والقدرة على جعل الجزائر بلدا صاعدا مزدهرا”.

ولجأ مقري إلى هذا التعليق بسبب الاتصالات التي لا تتوقف والسؤال عن عدم ترشحه، بحسبه، مضيفا أن “بعض التحليلات والتعليقات في الوسائط الاجتماعية التي ذهبت بعيدا في شرح الموقف ودوره فيه بما لا علاقة له بالواقع وبما يتصادم مع مبادئي وأخلاقي وقناعاتي السياسية”.

@ المصدر: الخبر

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.