زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رؤوس أقلام.. ثلاثة أشهر ومذبحة غزة مستمرة

رؤوس أقلام.. ثلاثة أشهر ومذبحة غزة مستمرة ح.م

صار الواحد منا يستيقظ كل صباح ويكتفي بمشاهدة آخر التطورات في غزة مع احتساء فنجان قهوة ساخن، ثم التوجه للعمل ومواصلة النشاطات اليومية كأن شيئا لم يحدث، وقد يعاود بين الحين الآخر معاينة المستجدات ومع مرور الوقت صار الأمر اعتياديا ودخل جدول الرتابة.. أين نحن نصرة غزة، فالحياة الطبيعية خيانة.

إن أقصى خيبة الأمل هي أننا نعاني بصمت في وجه عدم قدرتنا وقلة الحيلة لدعم أهلنا في غزة.

عن ثوبان – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت”.

المسلمون تعدوا المليار، ولكنهم منشغلون بالدنيا وحطامها، وخائفون من الموت، وحكامنا بين منبطح مطبع وعميل، دماء الأبرياء ستلاحق الجميع، ونحن كشعوب يقع علينا جانب من المسؤولية ولكننا لا نهتم فهناك اهتمامات اخرى تشغلنا بين مواسم الرياض ودروي البطولات وبوستات المشاهير.. الله المستعان

@ طالع أيضا: غزة والحكام العرب (قصيدة)

بايدن عجوز خرف ونتنياهو مجرم تلف يقتلون الأبرياء بزعم محاربة الإرهاب، فالغرب والصهاينة يقتلون الأبرياء ويقصفون المدن والقرى ويدمرون بلدانا بكاملها ويبقون محبي السلام وحماة الإنسانية، في حين إذ ما انتفض أحد ورفض المذلة ودافع عن أرضه وعرضه يرمى بتهمة الإرهاب..

هم من يرهبنا ويرسل لنا الدمار ويلصق بنا تهم التآمر والعنف، هم الدمويون الحاقدون أصحاب غوانتانمو وأبو غريب، هم سبب بلائنا ودموعنا ويعلنون زورا تخوفهم منا، الإرهاب صناعتهم بامتياز ويقولون أنه مستورد من عندنا وليختموا مهازلهم جعلوا شعار الإرهاب هو راية التوحيد التي حملها الرسول صلى الله عليه وسلم دوما ومات من أجلها الأحرار والأبرار.

أخبروا جيش الاحتلال وحلفاءه أن شوارعنا وغرف نوم أطفالنا مزينة بصورأبو عبيدة وبيت المقدس، فبوصلة الأمة الإسلامية موجهة نحو القدس، عندما اجتمعت الأمة على قلب رجل واحد…

الصباح في قطاع غزة لا يحتلف عن ليله لكن ضوء النهار يكشف فظائع أخفاها ستر الظلام الساري على ستر هتكه المحتل…

الحكام العرب بطريقة مباشرة أو بدعم خارجي مشاركون، من يستقوي على أبناء بلده بالغرباء، ويجعل أرضه حقل تجارب لكل ما تم ابتكاره من آلات الدمار ما خف منها وما ثقل، ولا يرد على هذه الانتهاكات سوى صوت البغض الشعبي العربي للحكومات العابثة بأرواح الناس وأمنهم لاعتلاء العرش ولو بالاسم فقط لأنها مجرد أداة طيعة لتنفيذ أوامر أسيادهم القادمة من وراء البحار.

النتن أهو يقول: سوف نحقق نبوءة يهوه للخلاص فنحن أهل النور وهم أهل الظلمة، وأدعوا جميع مواطني (اسرائيل )لحمل السلاح، وولاة الأمور يمنعون الأئمة ويحذرونهم من الدعوة للجهاد في سبيل الله، ويعتقلون كل من ينتفض نصرة لغزة.

عندهم خرافات ونبوءات كاذبة ويعلمون بكذبها ويتبعونها، وعندنا قرآن كريم وأحاديث صادقة ونعلم بصدقها ونمنع من اتباعها لنا الله.

قال الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ” (التوبة: 20)

قصفوا مدارس تحتجز آلاف الأشخاص الذين تركوا منازلهم بقنابل الفسفور الأبيض، الصليب الأحمر يمتلك مولدات كهرباء في مخازنه ويرفض تقديمها كما يمكنه حماية المستشفيات والمدنيين ولأنه اعتذر عن المساعد، في وضع كهذا هل يمكن مواصلة التنديد والشجب والقمم والمؤتمرات؟ الوضع الكارثي يحتاج لقوة الردع من أجل توقيف هذا العدوان الإجرام، قال الله تعالى: “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ” (سورة الحج/الآية:39)..

@ طالع أيضا: كيف يمكن أن ننصر أهلنا في فلسطين؟

عار وعيب أن عجزت الأمة الإسلامية بالقيام بخطوات في الميدان، أيكون الغربيون أفضل منا في نصرتهم بدافع الإنسانية..

عار وعيب أن عجزت الأمة الإسلامية بالقيام بخطوات في الميدان، أيكون الغربيون أفضل منا في نصرتهم بدافع الإنسانية، اقتحموا مقارا حكومية، طردوا سفراء الكيان وقطعوا العلاقات الدبلومساية معه، قدموا استقلات جماعية، منعوا سفنا من نقل الأسلحة، كيف بنا منهم والرابطة العقائدية أقوى، وعلى أراضي المسلمين قواعد حربية تنطلق منها الطائرات وعتاد لقصف أهلنا، وتغلق دونهم المعابر الجوية البرية والبحرية و…و..

شهود عيان ومصادر إعلامية تؤكد أنه منذ بداية الحرب.. السفر عبر معبر رفح برشاوي وابتزازات مالية كبيرة رشاوي لجهات مصرية متنفذة، هذه هي مخلفات الغرب الذي يحارب الإسلام ويمنع تطبيق أحكامه، التخلي عن القيم الروحية واعتماد مبدأ تبادل المنفعة المادية لبناء دولة مقوّماتها العلم والعقل والحرية المطلقة بعيدا عن الدين.

لا يجب لوم أمريكا فهي دولة استعمارية مجرمة، المشكلة الحقيقية تكمن في من ساعدها على إقامة قواعدها العسكرية في الدول العربية لنقل الأسلحة وقتل أهلنا في غزة، بينما تمنع دخول الماء والغذاء والأدوية وخروج الجرحى.

سلوا أسواق الخضار في الأراضي المحتلة عن جودة الخضروات الأردنية، وسلوا أهلنا في غزة عن ألم البطن من الجوع، من يصدق أن الأردن صدرت 500 طن طماطم للمحتل الصهيوني، والامارات أرسلت الأغذية عن طريق البحرين السعودية والأردن، وممنوع تمرير قارورة ما ء لأهلنا في فلسطين إلا بأمر النتن أهو..

ولو أبيدت كل الأمة لن ينال أحفاد القردة والخنازير شبرا من أراضينا بسلام، الصهاينة متأكدون أن الشعوب غير هؤلاء الخونة الذين يجالسونهم بمذلة ومهانة لهذا وجدوا من الإبادة حلا لأزماتهم…

اتهامات لجيش الاحتلال الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعية” خلال الحرب في غزة، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ورفع دعوى فضائية لدى محكمة العدل الدولية التي تتمتع بصلاحيات واسعة في فحص الدعاوى المتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية، ولكن الإبادة مستمرة ومنح المزيد من الوقت للمجرمين حتى ينهوا مهمتهم.

الشرعية الدولية، منظمات حقوق الإنسان، وحماية الطفولة والأمومة، كله كذب في كذب بعالم منافق أوجد قوانين وضعية لخدمة وحماية إجرام فئة معينة تستميت في محاربة عدالة القوانين الإلهية..

مخطط استحداث إسلام جديد بمقاسات غربية لم يفلح، فالأمة على يقين تام أن إسلامنا دين ودولة، متكامل لا نقص فيه وقد اكتمل على يد أعظم خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومحاولة تغيير ما فيه أو إضافة أشياء جديدة هو قدح في أمانة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم..

@ طالع أيضا: من يُدعم فلسطين كما يدعم الأمريكان الصهاينة؟

ولا يهمنا رضا أو غضب أيا كان فديننا دين رحمة وحكمة، وفيه حكم الإعدام والقطع والجلد، فإقامة الحدود معناه الحفاظ على طيب الحياة الذي لن تراه أي دولة تحكم غير شرع الله وتدعي حماية حقوق الإنسان بتعطيل حدوده أو محاربتها.

صلابة البناء من متانة الأساس، وهذا ما لا يريدون أن نحققه وبيننا من فتح لهم الباب على مصراعيه للتدخل في شؤوننا بحجة ضمان الحقوق والحريات ولكنهم أول من يخترقها بالاغتيالات والسجن التعذيب وشراء الذمم لصناعة أنظمة عميلة وطبقة سياسية فاسدة تعمل على تضليل الرأي العام بالقهر أو الحروب الأهلية والتناحر، فهم يزعمون أنهم يحترمون اختيارات الشعوب غير أنهم سرعان ما يعارضونها إن توافقت مع الحكم الاسلامي ويحاولون خلط الأوراق ولكن الله تعالى قوّم أناسا لن يكلوا ولن يملوا.

ما يدبره أعداء الإنسانية ويزرعونه من فتن ويحيكونه في الخفاء يعلمه الله ولا يحدث إلا بمشيئته، ولو كانت لهم قدرة فلماذا لا يمنعون الموت عن أنفسهم؟..

ما يدبره أعداء الإنسانية ويزرعونه من فتن ويحيكونه في الخفاء يعلمه الله ولا يحدث إلا بمشيئته، ولو كانت لهم قدرة فلماذا لا يمنعون الموت عن أنفسهم، هذا لا يعني التواكل وتركهم يفعلون ما أرادوا، بل يجب التصدي لهم بالإيمان والعلم والعمل غير أن تدبيرهم لن ينجح ما لم يأذن الخالق بذلك فكل الخلق طوع أمره وما شاء كان وما لم يشأ لن يكون.

قال الله تعالى: «وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» أي كل نفس لم يأت أجلها بارك الله في عمرها..كل المسلمين الذين قتلوا في غزة نحتسبهم شهداء وقد استنفذوا عمرهم في الدنيا فلا أمريكا ولا الكيان المحتل يملك من الأمر شيئا، وما يدور من أحداث ويطرأ من تغيرات كله من تدبير الخالق، فهو الحاكم الفعلي للعالم وشؤون الخلق..

الاستعمار الصهيوصليبي أدرك جيدا قوة العقيدة، لذا سعى منذ بداياته لزعزعة ركائز هذا البعد الروحي، ولم يدخر جهدا لمعاداة الدين الإسلامي واللّغة العربية، حتى ينجح في غزوه لكنه واجه مقاومة شرسة، وتم صد جيوش ظنت أنها قوة لا تقهر.

الخلفية العقدية هي الدافع الأساسي الذي يمد المجاهدين بالعزم على خوض حرب غير متكافئة، والتسارع للدخول إلى ميدان الشرف، وشهادات وأفعال مجاهدينا توقع على أن مواثيق النضال من صميم عقيدتهم الإسلامية، رافعين التكبير في أرض القتال، مستبشرين بآيات القرآن الكريم، في تحقيق النصر على العدو أو الارتقاء بنيل الشهادة وكلاهما فوز وغنيمة.

كل الذين حاربوا أمريكا ورفضوا الإنصياع لأوامرها نالوا بامتياز التشويه وتهمة الإرهاب، لكنهم ظلوا وحدهم الأبطال الحقيقيين، هم وحدهم من يستحقون التحية والولاء، رحمة الله على كل مجاهدينا الذين استشهدوا في ميادين الشرف دفاعا عن مقدساتهم وعلموا أمريكا معنى الجهاد وعلموا عليها بطولاتهم.. تقبلهم الله تعالى في عليين مع الأنبياء والصديقين.

@ طالع أيضا: محمد الضيف .. “الكابوس المرعب” لجيش الاحتلال..!

جيش الاحتلال يكذب منذ البداية ويستمر في كذبه، مرة أخرى يحاول صناعة صورة نصر وهمي، سواء بالقوتشوب أو بالتعتيم الاعلامي والتكتم عن خسائرة الفادحة والموثقة بالصوت والصورة والتاريخ من قبل كتائب القسام.

أخبروا جيش الاحتلال وحلفاءه أن شوارعنا وغرف نوم أطفالنا مزينة بصورأبو عبيدة وبيت المقدس، فبوصلة الأمة الإسلامية موجهة نحو القدس، عندما اجتمعت الأمة على قلب رجل واحد، معركة الوعي أفشلت مخطط العدو في تجهيل الجيل الذي يقود معركة التحرير، والحمد لله على نعمة الإسلام.. فتوحيدنا هو وحدتنا وفي وحدتنا قوتنا يا شعوب الأمة..

من المؤكد أن الحكومات الغربية تساند جيش الاحتلال حتى تضمن بقاء اليهود بعيدا عنها ولا يعودون إلى مواطنهم الأصلية، لأنهم في أدنى درجات الخلق، أنجاس منحلون أخلاقيا وعديمو الشرف، خائنون للعهود والأمانة، تبنوا المثلية الجنسية وحاولو فرضها على باقي الشعوب، لا أحد يرغب بوجودهم معه…

الكيان المحتل يدرك جيدا أن الشتات سيعود من حيث أتى، فلا أرض ستجمعهم ليوم الدين، التمزق والفرقة والخلاف ديدن الصهاينة، والإجرام والنذالة دين طلائعهم.

من المؤكد أن الحكومات الغربية تساند جيش الاحتلال حتى تضمن بقاء اليهود بعيدا عنها ولا يعودون إلى مواطنهم الأصلية، لأنهم في أدنى درجات الخلق، أنجاس منحلون أخلاقيا وعديمو الشرف، خائنون للعهود والأمانة، تبنوا المثلية الجنسية وحاولو فرضها على باقي الشعوب، لا أحد يرغب بوجودهم معه، من يريد دعم اليهود فليفسح لهم مكانا في بيته فلا مكان لهم في البيت العربي الأصيل.

ولو أبيدت كل الأمة لن ينال أحفاد القردة والخنازير شبرا من أراضينا بسلام، الصهاينة متأكدون أن الشعوب غير هؤلاء الخونة الذين يجالسونهم بمذلة ومهانة لهذا وجدوا من الإبادة حلا لأزماتهم…

ليست وحدها حرب غزة هي حرب الملسمين جميعا حرب عقيدة تصحبها معركة الوعي ومعركة التوحد ومعركة النصرة وغيرها من معارك المعالي والمقدسات، فديار الإسلام مشتعلة.. حرب في فلسطين والسودان وسوريا واليمن ولبنان وديمومة النزاعات في مناطق عدة .

ميدان الصراع أرض العرب، أموال الصراع ثروات العرب، ضحايا الصراع أرواح العرب والحرب بين أمريكا وحلفائها مع روسيا وحلفائها إنه عجب بل كل العجب.

ميدان الصراع أرض العرب، أموال الصراع ثروات العرب، ضحايا الصراع أرواح العرب والحرب بين أمريكا وحلفائها مع روسيا وحلفائها إنه عجب بل كل العجب.

المرابطون على الثغور ينادون..نحن أولو البأس المقاومون

لن نرحل ..لن نباد ولن نهون..إننا على أرضنا الطاهرة باقون

على نهج سيرة الأمين المأمون..وفي الغد القريب سنسمى الفاتحون.

نسأل الله أن ينصر المسلمين على عدوه وعدوهم وينهي الحروب ويكفينا شرها.

@ طالع أيضا: طوفان الأقصى.. يغسل عار التطبيع ويروي عطش الأمة

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.