زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

دين تحرري..!

فيسبوك القراءة من المصدر
دين تحرري..! ح.م

إن الدين الاسلامي على الرغم من جانبه العقائدي الذي يتمثل في التوحيد الذي يقوم على العبادة وتحطيم الأوثان مثلما حدث في مكة والمدينة، فإنه في جوهرها الحقيقي دين تحرري..

لم نعد نستغرب في الجزائر من يقول أن الحركى خلال الثورة التحريرية المباركة قد حملوا السلاح دفاعا عن الشرف، ذلك الشرف الذي لا يرونه في الاحتلال ولكنهم يرونه في مواجهة مقاتلي الاستقلال والحرية!!

فالإسلام مثلما جاء ليطرد الشيطان والأصنام التي كانت تعبد من دون الله في الجزيرة العربية، فقد جاء أيضا من أجل أن يطرد الاستعمار الذي كان يستعبد الناس خارج الجزيرة، في المشرق العربي أو في المغرب العربي..!

يخطئ من يعتقد أن الإسلام قد دخل بالسيف إلى الجزائر وبقية أقطار المغرب العربي، إنما الفاتحون قد دخلوا الديار محررين للشعوب من الاستعمار الروماني، وما اضطر أبناء العم إلى السيف إلا في وجه المتعاونين مع الاستعمار الروماني من الحركى باللغة الجزائرية، ولذلك فإنهم يعتبرون الفتح الإسلامي استعمارا.

وللأسف هناك من يزعم أن القوم قد حملوا السلاح دفاعا عن شرف البلاد والعباد، ولكن هؤلاء القوم لا يرون ذلك الشرف الذي كان ينتهكه الجنود الرومان صباح مساء..

ولذلك لم نعد نستغرب في الجزائر من يقول أن الحركى خلال الثورة التحريرية المباركة قد حملوا السلاح دفاعا عن الشرف، ذلك الشرف الذي لا يرونه في الاحتلال ولكنهم يرونه في مواجهة مقاتلي الاستقلال والحرية!!

ولذلك كان الإسلام ويبقى دين استقلال وحرية، بداية من الاستعمار الروماني إلى الاستعمار الفرنسي، أوَ لم يدَّع الفرنسيون أنهم ورثة الرومان…!!!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.