طردت مؤسسة "دويتشه فيلة" الإعلامية الألمانية، الصحفي المصري ناجي عبّاس، العامل في القسم العربي بها كصحفي حرّ، بعدما حرّض في منشور على صفحته في "فايسبوك"، على سكب الحمض الحارق (روح الملح) على المعارضة والناشطة الحقوقية المصرية ماهينور المصري.
وكتب عباس منذ يومين على صفحته تحريضاً صريحا ضد ماهينور، قال فيه “مفيش أي طنط في البلد دي أو أنكل ابن حلال كده، يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها.. عشان يخدمها ويخدمنا معاه”.
وجاء في بيان المؤسسة الإعلامية المعروفة “أعلنت “مؤسسة دويتشه فيله”، الخميس 19-08-2016، أنها “أنهت، وبشكل فوري، علاقة عمل أحد العاملين في القسم العربي بعد أن قام الزميل الذي يعمل في المؤسسة كصحفي حر، بوضع منشور على صفحته الخاصة في الفيسبوك، يدعو فيه بشكل لا يقبل اللبس، إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق. وعرف الزميل نفسه على صفحته الشخصية في الفيسبوك بأنه أحد العاملين في دويتشه فيله”.
وأضاف البيان “وقبل اتخاذ أي قرار، قامت مؤسسة دويتشه فيله الألمانية على الفور بالتحقيق الدقيق بالحادثة، حيث تم الحديث أيضاً إلى المتعاقد الحر الذي لم ينكر بدوره صحة المنشور”.
وختم البيان “تستغل دويتشه فيله هذه المناسبة لتوضح إنها لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مثل هذه التصرفات، ولهذا تم اتخاذ الخطوات المتعلقة بقانون العمل وأنهت علاقة الزميل المعني بشكل فوري. كما تدرس دويتشه فيله اتخاذ خطوات قانونية إضافية بحقه”.
ولم يقل الصحفي المسرّح السبب الذي دعاه إلى أن يحرّض على ممارسة العنف ضد الناشطة المعارضة لنظام الحكم في مصر.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.