يوما ما كل شيئ سيختفي، الإنسان والحيوان، الشجر والحجر، تختفي الأجيال ثم الأجيال، ثم مرة أخرى تختفي الأجيال..
ولكن الفن، والتحف الفنية، وكذا المواد الفنية البصرية، الأكثر تأثيرا في أوساط المجتمعات، المواد السمعي البصري، هي بمثابة لغة عالمية، هي سهلة للفهم، مادامت واضحة وبسيطة في مضمونها..
أقول تبقى هذه السلسلة “دقيوس ومقيوس3″، من بين المواد الفنية والبصرية “التلفزيونية” الأكثر جرأة في طرح ومناقشة بل ومعالجة موضوع الساعة “العصابة”.
أقول هي أي المواد أو التحف الفنية البصرية، الموجهة للمتلقي (المشاهد)، عبر الشاشة الصغيرة، تحمل رسائل ضمنية، (حاليا تحمل حقوق المؤلف، وبعد فترة من الزمن على أقصى تقدير خمسة عقود) في ما بعد هذه الأعمال التلفزيونية، تدخل في الثراث اللامادي وتصبح ضمن الأرشيف السينماتوغرافي، يؤخذ منه ويستعان به للإستدلال والتوثيق والإستشهاد به..
إذا خلاصة الأمر.. “دقيوس ومقيوس3” في هذه النسخة لسنة 2021، قد عالج بكل جرأة موضوع سياسي الذي يشغل بال الرأي العام الوطني، ومما حرك شغف بل وإهتمام المؤسسات الدولية بما عرف عند الشعب الجزائري، بـ “العصابة”..
أقول تبقى هذه السلسلة “دقيوس ومقيوس3″، من بين المواد الفنية والبصرية “التلفزيونية” الأكثر جرأة في طرح ومناقشة بل ومعالجة موضوع الساعة “العصابة”.
العمل الفني إلى حد الساعة من وجهة نظري أرى أنه موفق إلى حد ما، بالرغم من شيئ من الرقابة الذي طالته، وقد بدى ذلك لكثير ممن شاهدوا حلقاته..
الله يرحم الشهداء والله يرحم الرجال (المجاهد أحمد قايد صالح).
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.