لست أدري متى ستسكت وإلى الأبد السيدة لويزة حنون التي هاجمت هذه المرة الهيئة التشريعية قائلة أنها لا تمتلك أي استقلالية وذلك على مستوى غرفتيها (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة).
هل تعلم أيها الشعب الجزائري أن هذه المرأة التي تعارض في العلن وتمد يدها للسلطة في الخفاء مثلما بايعت كل عهدات الرئيس الأربع، قد خانتك أو على الأقل خانت هؤلاء الذين منحوها أصواتهم لخمس عهدات كاملة، فهي لا تدخل قبة البرلمان إلا مرة واحدة كل خمس سنوات، عندما يتم تثبيت عضوية البرلمانيين، ومنذ ذلك اليوم تتوارى عن الأعين، لكنها تقبض أجرة 30 مليون شهريا طيلة 25 سنة، وبعملية حسابية بسيطة (آه… يبدو أنها معقدة جدا)، فإنها تأخذ من خزينة الدولة ما قيمته 9 ملايير سنتيم بدون احتساب العلاوات الظاهرة والخفية.
ما تقترفه هذه النائبة (هي كلمة نجدها في المعجم العربي بمعنى المصيبة) يعتبر في القانون الجزائري إثراء بلا سبب، والذي نص عليه القانون المدني في المادة التي 141..
ما تقترفه هذه النائبة (هي كلمة نجدها في المعجم العربي بمعنى المصيبة) يعتبر في القانون الجزائري إثراء بلا سبب، والذي نص عليه القانون المدني في المادة التي 141 حيث جاء نصها كما يلي: “كل من نال عن حسن نية من عمل الغير أو من شيء له منفعة ليس لها ما يبررها يلزم تعويض بتعويض من وقع الإثراء على حسابه بقدر ما استفاد من العمل أو الشيء”.
وبناءا على ما تقدم فإن الإثراء بلا سبب الذي قامت به السيدة حنون يقوم على ثلاثة أركان هي:
1 – إثراء المدين حسن النية (المدعى عليه وهي لويزة حنون).
2- افتقار الدائن بناءا على هذا الإثراء (المدعي وهو الشعب).
3- انعدام السبب القانوني للإثراء (وهو تغيبها وعدم حضورها لجلسات البرلمان).
لهذه الأسباب ومن أجلها، وبصفتي فردا من هذا الشعب (المغبون)، قررت أن أرفع دعوى قضائية ضد السيدة لويزة حنون وأطالبها بتعويض مبلغ 9 ملايير سنتيم عدا ونقدا..
لهذه الأسباب ومن أجلها، وبصفتي فردا من هذا الشعب (المغبون)، قررت أن أرفع دعوى قضائية ضد السيدة لويزة حنون وأطالبها بتعويض مبلغ 9 ملايير سنتيم عدا ونقدا مع التعويض بالدينار الرمزي (مثلما اشترى الوزراء والنافذون الشقق والفيلات بالدينار الرمزي والذي أصبح يرمز فقط إلى أصحاب المال الفاسد) جبرا للأضرار المادية والمعنوية التي ألحقتها بالشعب الجزائري وفقا للمادة 124 من القانون المدني.
على فكرة… من يريد أن يتأسس معي طرفا مدنيا في الدعوى، فله كل الشرف، وما عليه فقط إلا أن يتصل بي عبر حسابي في الفايسبوك…
شيش.. إفعلوها؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.